الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان- المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021

انضموا إلى الحركة العالمية

"يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان"

يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان- المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021

يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان-اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة 2021 ”يُركز حدث اليوم على انتهاكات النظام المُمنهجة لحقوق الإنسان، ومذبحة عام 1988 التي راح ضحيتها أكثر من 30 ألف سجين سياسي في جميع أنحاء إيران، والحاجة إلى مقاضاة كبار مسؤولي النظام. بما في ذلك المرشد الأعلى لنظام الملالي”علي خامنئي” والرئيس الذي تم اختياره “إبراهيم رئيسي” و “غلام حسين محسني إيجئي” رئيس السلطة القضائية المُعين حديثًا.

شارك في اليومين الأولين من المؤتمر العالمي لإيران الحرة” شخصيات دولية وكذلك أعضاء معاقل الانتفاضة الذين حضروا أكبر حدث على الإنترنت على الإطلاق. حيث شارك في الحدث ما يقرُب من “1029” سياسي و”11″ رئيس وزراء سابق و”70″ وزيرًا سابقًا. وينضم إلى الحدث الافتراضي لمعاقل الانتفاضه الإيرانية أكثر من”50000″ موقع جغرافي، في “105” دولة، حيث يطالبون المجتمع الدولي بدعم الشعب الإيراني في سعيه للإطاحة بحكم الملالي القمعي الحاكم لإيران.

يجب إنهاء انتهاكات نظام الملالي المُمنهجة لحقوق الإنسان – المؤتمر العالمي لإيران الحرة” هو صوت أكبر مقاومة مُنظمة في إيران تدعو إلى إسقاط نظام الملالي. وتردد صوت الشعب الإيراني الداعي لإيران ديمقراطية.

السيد صالح كهندل 

تحدث في المؤتمر”السيد صالح كهندل”، الذي أمضى” 12″ عامًا من حياته في السجن بتهمة دعم “منظمة مجاهدي خلق الإيرانية”. وقد كان يعرف عدة سجناء سياسيين أعدمهم “نظام الملالي”. وتحدث “كهندل” في تصريحاته عن ضغوط النظام على السجناء السياسيين، بما في ذلك حرمانهم من الرعاية الطبية وتعريضهم للتعذيب الجسدي. كما تحدث عن الروح المعنوية العالية للسجناء السياسيين، وكيف كانوا يتحدون الضغط الذي فرضه النظام، وكيف ساعدوا السجناء العاديين (غير السياسيين)، وأخبروهم بجرائم النظام. 

جون بيرد، وزير الخارجية الكندي (2011-2015) 

أُريد أن أقول لكم بكل وضوح يا شعب إيران، إن الشعب الكندي معكم في كفاحكم العظيم. وإن من أكثر اللحظات التي أفتخر بها في حياتي السياسية على مدار 20 عامًا في الحكومة، كان ذلك اليوم الذي اتخذت فيه “كندا” قرارًا مهمًا. قبل عشر سنوات قلنا، “أننا لا نريد أن نتعامل مع الإرهابيين الداعمين للنظام الذي ينتهك حقوق الإنسان في طهران”. 

ويجب على القادة الغربيين أن يفهموا تمثيلية وخرافة الإصلاح، وأن إمكانية تحقيق “سياسة الاسترضاء” في إيران هو مجرد سراب. حيث فشلت لما يزيد عن 40 عامًا. 

وأود أن نتشارك سوياً في الدعوة إلى المساءلة عن انتهاكات هذا النظام لحقوق الإنسان والقتل الجماعي والقمع ودعمه للإرهاب، ليس فقط في المنطقة، ولكن في الحقيقة، في جميع أنحاء العالم. 

ولديّ رسالة لإبراهيم رئيسي: “أنت لست زعيمًا شرعيًا، ولست رئيسًا منتخبًا بشكل شرعي، وسيحاسبك الشعب الإيراني على أفعالك وسيحاسبك العالم على الدم الذي تلطخت به يديك. 

توني كليمنت، وزير الصناعة الكندي (2008-2011) / وزير الصحة (2006-2008) 

نحن جميعًا ندرك التجارب والمحن التي عانى منها الشعب الإيراني كنتيجة مباشرة لنظام الملالي القاتل، “هذه مأساة استمرت لعقود من الزمن.” 

وتوضح الانتخابات الوطنية الأخيرة، أو ما يسمى بالانتخابات، عدم وجود تخفيف للأنشطة الاستبدادية للنظام سواء في الداخل أو في جميع أنحاء العالم. ولكن هذا المؤتمر يوضح أنه يمكن أن يكون هناك أمل وعدالة. 

إن رعاية النظام للإرهاب معروفة جيداً. وربما تكون المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها الإيرانيون المهجّرون للخارج، بما في ذلك الإيرانيون الذين يحملون الجنسية الكندية، من الأمور الغير منتشرة. ولقد سمعت شخصيًا روايات عن هذه المضايقات التي تهدف إلى إخماد الأصوات الناقدة، واستبدالها بأبواق للنظام تتحدث بما يمليه عليها . 

تواصل كندا، من خلال برلمانها ودبلوماسييها، المُطالبة بالمساءلة عن إسقاط رحلة “الخطوط الجوية الأوكرانية الدولية” رقم ” PS752″من قِبل “قوات حرس نظام الملالي”مع وجود العديد من الأشخاص على متنها التي تربطهم علاقات قوية بكندا. ويوضح هذا بشكل أكبر مدى أهمية محاسبة سلطات نظام الملالي. 

ويجب ألا ننسى أبدًا الفظائع السابقة لمجرد ارتكاب فظائع جديدة. وتُظهر جميعها نهجاً مستمرًا وبلا هوادة من قبل حكومة الملالي. 

وهل سيتبادل نظام الملالي المعلومات، ويتصالح مع أخطائه ويسعى لتحقيق العدالة للناجين؟ إن الإجابة المختصرة هي أن هذه ليست سمة من سمات نظام الملالي، ولن ينتهي الأمر على الأطلاق طالما أن حكومة الملالي هي المسيطرة. 

جودي سغرو، وزيرة المواطنة والهجرة الكندية (2003-2005) 

أكثر ما أدهشني في هذه الانتخابات الزائفة هو المقاطعة الساحقة من قِبل طبقات مختلفة من المجتمع الإيراني الذين قالوا في مئات وآلاف الرسائل عبر الإنترنت أن تصويتهم هو “الإطاحة بهذا النظام الاستبدادي”. 

وإن صمود والتزام سكان مدينة “أشرف 3” بأن إيران حرة وديمقراطية خلال هذه الأوقات الصعبة التي لا يمكن تصورها أمر يستحق الثناء. 

ومن خلال التمسك بمبادئ خطة السيدة “رجوي” المكونة من عشر نقاط، عاجلاً أم آجلاً، سيتعين على الأطراف الفاعله المسؤولة الحضور والانضمام إلى الحشد، إذا كانوا يريدون تجنب دوامة العنف وإثارة الحروب. 

واين إيستر، عضو البرلمان الكندي، وعضو المجلس البرلماني المشترك، ووزير الزراعة والأغذية الزراعية (2004-2006) 

لقد مضى وقت طويل على إقامة عدالة ومساءلة حقيقية في إيران. 

ولطالما دعت كندا “سلطات نظام الملالي” إلى دعم واحترام الحقوق الديمقراطية وحقوق الإنسان، بما في ذلك الحق في الحرية والتعبير. 

وشهدت كندا أيضًا عدم مساءلة إيران لضحايا الرحلة “PS752”. 

وسلطات نظام الملالي لها باعاً طويلاً فيما يتعلق بإساءة استخدام السلطة، وفي إنكارها لحقوق الإنسان والقانون الدولي.