النظام الإيراني يعدم 9 سجناء سياسيين خلال الأسبوع الأخير
والتجأ النظام الإيراني مرة أخرى إلى اسلوبه القديم وأستأنف تنفيذ موجة إعدام السجناء خوفا من
الإطاحة به وبهدف خلق أجواء الرعب والتخويف للحيلولة دون انتشارالانتفاضات الشعبية. وأعدم
النظام الإيراني على الأقل تسعة سجناء سياسيين خلال الأسبوع الماضي.
إعدام سجين سياسي كردي في مدينة مياندوآب
وفقا للتقاريرالواردة أن النظام الإيراني أعدم يوم الاثنين 10 سبتمبر سجينًا سياسيًا كرديًا يدعى «كمال
أحمد نجاد »من أهالي قرية «غامشغولي» التابعة لمدينة مياندوآب التي تقع في محافظة آذربايجان
الغربية. نُقل كمال أحمد نجاد فجأة إلى العنبرالثاني منذ أسبوعين وأُعدم فجر يوم الاثنين 10 سبتمبر
دون إبلاغ أسرته وحتى من دون اللقاء الأخير.
وبهذا أعدم النظام الإيراني ما لا يقل عن تسعة سجناء سياسيين الأسبوع الماضي.
إعدام ثلاثة سجناء بلوش بمدينة زاهدان
يوم الاثنين 3 سبتمبر 2018 تم إعدام ثلاثة من السجناء السياسيين البلوش في سجن زاهدان المركزي.
وفيمايلي هويات هؤلاء المعدومين الثلاثة:
درمحمد شه بخش 21عاما من أهالي مدينة زاهدان في العنبر الخامس.
اسماعيل شه بخش المعروف بـ «بهشتي» 23عاما من العنبر الرابع.
حيات الله نوتي زهي (آيت الله نيك زهي) المعروف بـ أكبر 24عاما.
إعدام ثلاثة سجناء سياسيين أكراد بالعاصمة طهران
يوم السبت 8 سبتمبر أُعدم النظام ثلاثة سجناء سياسيين في طهران وهم «زانيارمرادي» و«لقمان
مرادي» و«رامين حسين بناهي». وتم تنفيذ الإعدام في حالة لم يتم فيها إشعار الحكم إلى محاميهم ولم
يتمكنوا أي منهم الحضور في وقت تنفيذ الحكم كما أنه خلافاً للقانون، لم يتم تسليم جثث المعدومين
إلى أسرتهم وحسب ما أعلن النظام أنه دفنهم في مكان مجهول.
كما هدد أسرالمعدومين بعدم نشر الخبروالقيام بحملة توعوية بهذا الخصوص. كما أن هذه الإعدامات
تواجه ردود أفعال أخرى من قبل المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ومحاميهم.
إعدام اثنين آخرين من السجناء السياسيين الأكراد
يوم 10 سبتمبرأُعدم النظام سجينين سياسيين قبضت عليهما قوات الحرس يوم 20 أغسطس.
وفيما يلي أسمهما:
أحمد شباب
ناصرعزيزي
أصيب اثنان من البيشمركة بجروح جراء مواجهات مع قوات الحرس في مرتفعات جبل «كيله شين» في
20 أغسطس وتم القبض عليهما من قبل قوات الحرس وتم إعدامهما رغم إصاباتهما.
أخبار ذات صلة:
مريم رجوي تدعو الأكراد إلى الانتفاض