الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران: وسائل الإعلام الحكومية تحذّر من الاحتجاجات الجماهيرية مع تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران: وسائل الإعلام الحكومية تحذّر من الاحتجاجات الجماهيرية مع تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية

إيران: وسائل الإعلام الحكومية تحذّر من الاحتجاجات الجماهيرية مع تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية

إيران: وسائل الإعلام الحكومية تحذّر من الاحتجاجات الجماهيرية مع تفاقم الأزمات الاجتماعية والاقتصادية- يعاني الاقتصاد الإيراني من نسب التضخم المرتفعة والمكونة من رقمين منذ أربعة عقود متتالية، مما وضع البلاد في حالة من الفقر المدقع ويحاول المواطنون جاهدين التعامل مع القضايا الاقتصادية والاجتماعية الأليمة. ورغم المفاوضات واللقاءات بين المسؤولين، لم يتم عمل الكثير لمساعدة الشعب الإيراني، رغم مزاعم نظام الملالي بوجود أمل في حل التحديات الحالية.

مجلس التنسيق الاقتصادي

يزعم مسؤولو نظام الملالي أنهم اكتشفوا مفتاح حل الأزمة من خلال قطع سعر الصرف التفضيلي للسلع الأساسية ودفعها مباشرة للأشخاص المحرومين في شكل بطاقات ائتمانية، بما في ذلك مجلس التنسيق الاقتصادي والقطاع الخاص.

وخلال الجلسة، صرّح إحسان خاندوزي، وزير الاقتصاد في النظام، أن الحكومة تدرك أن عمليات سعر الصرف التفضيلي بحاجة إلى تعديل. من ناحية أخرى، حذرّ الاقتصاديون سابقًا من أن إلغاء سعر الصرف التفضيلي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغيرها من السلع الأساسية.

الوضع الاقتصادي والأزمات الاجتماعية والاقتصادية المروّع في إيران

بسبب الأوضاع الاقتصادي الإيراني الصعبة، فإن رفع سعر الصرف أو خفضه لن يعالج المشاكل القائمة. كانت وسائل الإعلام الحكومية تتحدث عن احتمالات لتغيير النظام في الأفق نتيجة للاضطرابات العامة. حيث قاموا بتحذير النظام من أن التضخم الإضافي والتلاعب بالعملة سيكون لهما تداعيات أمنية واجتماعية خطيرة، فضلاً عن توسيع فجوة الثروة.

نشرت صحيفة جهان صنعت الحكومية مقالاً بعنوان “نظرة عامة على ظاهرة خلق الأزمة وتأثيرها على الاقتصاد الإيراني” في 19 أكتوبر/ تشرين الأول. وتخلص الصحيفة إلى أن حكومة الملالي تتعرض للانهيار من قبل دول المنطقة، وأن الحصار الأيديولوجي الاقتصادي رسم نظرة أشد قسوة على مستقبل الملالي، مشيرة إلى الأزمات والعقبات التي نشأت بين النظام والدول المجاورة.

الفجوة المتزايدة بين النظام والشعب

وفقًا لصحيفة جهان صنعت، فإن الفجوة المتزايدة بين النظام والشعب الإيراني دفعت المجتمع إلى توحيد صفوفه لتشكيل حركة وطنية. إذا اتسعت تلك الفجوة، فإن خطر الانتفاضات الوطنية يتزايد بشكل كبير، خاصة مع تدهور المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في إيران. تم مقارنة الاضطرابات بين السكان الإيرانيين بقنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر بشرارة واحدة فقط.

وصرّح مسعود نيلي، السكرتير السابق لفريق التنسيق الاقتصادي الحكومي، لصحيفة همدلي اليومية الحكومية في 19 أكتوبر/ تشرين الأول.

“لقد عانى الناس من مستويات هائلة من التضخم، وارتفاع تكلفة السلع، وما إلى ذلك، وأصبح المزيد من الناس يقعون في براثن الفقر المدقع.”

موجة التضخم المدمرة

وحذرّ من أن “موجة التضخم المدمرة سيكون لها عواقب على الاقتصاد خلال النصف الثاني من السنة التقويمية الإيرانية”، واصفًا السيناريو بأنه صعب للغاية ومعقد.

وحذرّ نيلي قائلًا: ” فيما يتعلق بالتضخم، لم أر أي فترة أخرى خطيرة مثل اليوم”. “تلك الفيضانات لديها القدرة على تدميرنا جميعًا.”

لقد قامت الحكومة باستنزاف الشعب والبلاد من آخر ريالاتهم، وليس لدي المواطنين مايخسرونه الآن. على الرغم من قمع النظام، فإن هذا هو السبب في استمرار الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.