الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تسريع أنشطة إيران النووية ليس الا مبرر عسكري

انضموا إلى الحركة العالمية

تسريع أنشطة إيران النووية ليس الا مبرر عسكري

تسريع أنشطة إيران النووية ليس الا مبرر عسكري

تسريع أنشطة إيران النووية ليس الا مبرر عسكري- بيان صادر عن الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاثة الأعضاء في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة:

أعرب قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا، في بيان مشترك عقب اجتماعهم على هامش قمة مجموعة العشرين في روما بإيطاليا، عن قلقهم البالغ إزاء تسارع الأنشطة النووية الإيرانية.

هذا وجاء فی هذا البیان : “اجتمعنا نحن، رئيس فرنسا، ومستشارة ألمانيا، ورئيس وزراء المملكة المتحدة، ورئيس الولايات المتحدة، اليوم في روما لبحث المخاطر التي يتعرض لها الأمن الدولي من جراء تصعيد برنامج إيران النووي”.

وقال البيان “نعرب عن تصميمنا على ضمان عدم تمكن إيران أبدا من تطوير أو امتلاك سلاح نووي، ونحن نشارك قلقنا المتزايد، بينما تتفاوض إيران. توقف وقف خطة العمل المشتركة الشاملة (سيجاب) منذ ذلك الحين. يونيو وسارع بخطوات التحفيز النووي مثل انتاج اليورانيوم عالي التخصيب واليورانيوم المعدني المخصب “.

وشددت الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية على أن “إيران ليس لديها حاجة مدنية ذات مصداقية لهذا العمل، لكن كلا الإجراءين مهمان لبرامج الأسلحة النووية. “هذه الخطوات تزيد فقط التحذيرات من أنه في الوقت نفسه، قللت إيران من التعاون والشفافية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضافت الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية في البيان: “اتفقنا على أن استمرار تقدم البرنامج النووي الإيراني والعقبات التي تعترض عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية من شأنه أن يعرض للخطر إمكانية العودة إلى مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وقال قادة الدول الأوروبية الثلاثة إن “الوضع الحالي يؤكد الحاجة إلى حل تفاوض لعودة إيران والولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، وكذلك استمرار المحادثات الهادفة إلى حل مخاوفنا الأخرى مع إيران”. من الاتفاق النووي والولايات المتحدة في بيان. وأضاف “نرحب بقرار بايدن الواضح بالعودة إلى التزامات الولايات المتحدة ومواصلة احترامها حتى التزام إيران المتبادل، على أمل تحقيق هذا الهدف”.

بعد عام واحد من انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، خفضت جمهورية إيران الإسلامية التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 على عدة مراحل. بعد وصول البرلمان الجديد إلى السلطة في إيران، قامت الحكومة بأمر إلى تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قضية الاتفاق النووي.