الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

“الضعف يثير الشر”: وجّه مايك بنس نقدًا شديدًا لسياسة بايدن تجاه نظام الملالي، وقال إن أعداء أمريكا كانوا أكثر جرأة

انضموا إلى الحركة العالمية

الضعف يثير الشر": وجّه مايك بنس نقدًا شديدًا لسياسة بايدن تجاه نظام الملالي، وقال إن أعداء أمريكا كانوا أكثر جرأة

“الضعف يثير الشر”: وجّه مايك بنس نقدًا شديدًا لسياسة بايدن تجاه نظام الملالي، وقال إن أعداء أمريكا كانوا أكثر جرأة

“الضعف يثير الشر”: وجّه مايك بنس نقدًا شديدًا لسياسة بايدن تجاه نظام الملالي، وقال إن أعداء أمريكا كانوا أكثر جرأة

صرّح نائب الرئيس الأمريكي الأسبق ” مايك بنس” في قمة “من أجل إيران الحرة” في واشنطن يوم الخميس الماضي قائلًا ” إن قرار إدارة بايدن بمواصلة جولة جديدة من المفاوضات النووية مع نظام الملالي هو الأحدث في سلسلة من الزلّات السياسية الخارجية التي يمكن أن تشجع أعداء أمريكا على “اختبار عزمنا” في العالم أجمع.”

خلال تصريحاته، قام بنس باستهداف إبراهيم رئيسي، الرئيس الجديد لنظام الملالي والذي تولى سلطته خلال الصيف، بشكل مباشر. وقال بنس، إن الزعيم الجديد للنظام – الذي يخضع بالفعل لعقوبات اقتصادية أمريكية بسبب تورطه في مقتل الآلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين في عام 1988 – يجب أن يُعزل من منصبه من قبل الشعب الإيراني.

كما أكدّ نائب الرئيس السابق على اعتقاده أن أيام نظام الملالي باتت معدودة ، لكنه قال إن الرئيس بايدن يتخذ نهجًا خاطئًا تجاه السياسة الأمريكية الإيرانية وربما يشجع جمهورية الملالي بالفعل.

  وأضاف أن قرار استئناف المحادثات غير المباشرة مع النظام – والتخلّي بشكل أساسي عن حملة الضغط الاقتصادي القصوى لإدارة ترامب على نظام الملالي – أثبت بالفعل أنه كارثة بكل المقاييس.

أهم التصريحات

صرّح السيد بنس في قمة “من أجل إيران الحرة“، التي نظمها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهي مجموعة منشقة رائدة لطالما دعت إلى تغيير النظام في إيران”. يجب أن يكون أملنا الأكبر دائمًا هو التعايش السلمي والتعاون المتناغم مع إيران وجميع الدول ذات السيادة في المنطقة والعالم. ستكون الولايات المتحدة مستعدة دائمًا لتبني السلام مع كل من يسعون إليه. لكن السلام يتبع القوة. “

قال بنس إن قرار إدارة بايدن بمحاولة إحياء الاتفاق النووي المعيب في عهد أوباما والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، أو JCPOA، هو خطأ كبير. كما انتقد البيت الأبيض بشدّة لرده على قصف صاروخي مكثف شنّته حركة حماس الإرهابية على إسرائيل هذا العام، والتي تتلقى تمويلًا من نظام الملالي.

صرّح نائب الرئيس الأسبق: “ومع احتضان إدارتنا الحالية لخطة العمل الشاملة المشتركة، وترددهم في إدانة إطلاق الصواريخ على حليفنا العزيز إسرائيل، والانسحاب المفجع والكارثي من أفغانستان، قد يشعر خصومنا بالضعف في الإدارة الأمريكية الحالية.”  ربما يتشجعون لاختبار عزمنا. وفي الواقع، لقد بدأوا بالفعل في فعل ذلك، و يمككنا رؤية ذلك من خلال التقارير عن هجوم لنظام الملالي بطائرة مسيّرة على أحد القواعد الأمريكية في سوريا “.

المصدر : واشنطن تایمز