الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي يزيد من انتهاكات حقوق الإنسان لموازنة ضعفه

انضموا إلى الحركة العالمية

نظام الملالي يزيد من انتهاكات حقوق الإنسان لموازنة ضعفه

نظام الملالي يزيد من انتهاكات حقوق الإنسان لموازنة ضعفه

نظام الملالي يزيد من انتهاكات حقوق الإنسان لموازنة ضعفه- يزداد ضعف نظام الملالي في كل يوم عن الذي قبله، وذلك نتيجة أزمة مشروعه النووي التي لا يستطيع حلها إلى الآن. وبحسب مجموعة من الخبراء الإيرانيين، فإن النظام يحاول موازنة هذا الضعف المتزايد من خلال حالات جديدة لانتهاكات حقوق الإنسان.

النظام يعرف جيداً أن الناس يشعرون بهذا الضعف، لذا فهو مجبر على زيادة عمليات التعذيب والإعدامات. بالنظر إلى هذه الإجراءات كإجراءات وقائية، فهم يأملون في التغلب على هذا الوضع من خلال السيطرة على غضب الناس المتزايد الناتج عن الجوع والفقر وغيرها من الأزمات الاجتماعية.


إعدام إحدى السجينات بسجن قزوين المركزي

وفي 21 أكتوبر/ تشرين الأول، كتب موقع هرانا “قام نظام الملالي بإعدام إحدى السجينات في سجن قزوين المركزي، السيدة سوسن رضائي بور، فجر الأربعاء 27 أكتوبر/ كانون الثاني 2021.”

وأضاف الموقع ” كما أعدم النظام سجين أخر في سجن زاهدان يوم الخميس 21 نوفمبر/ تشرين الأول 2021. سجين سبق أن قضى عقوبة في تهم تتعلق بالمخدرات. السجين هو نزار ناز غنبرزي من قرية ”جشمه زيارات“ في زاهدان .”

كما تم إعدام سجين آخر، يوسف سيف الي من أصفهان، في 12 أكتوبر / تشرين الأول، كان أحد المعتقلين في سجن دستكرد منذ أربع سنوات بتهم تتعلق بالمخدرات. و في أكتوبر/ تشرين الأول، أعدم النظام ما لا يقل عن 31 سجينًا في مدن مختلفة بإيران.

وفي 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 أعدم النظام سجيناً في شيراز. وعرف السجين باسم محمد رئيسي، 23 عامًا، من قرية ريتيك بمدينة فنوج.

اتصل السجين بأسرته في الليلة التي سبقت إعدامه وأبلغهم أنه نُقل إلى الحجر الصحي بالسجن. في اليوم التالي، عندما وصلت عائلته إلى شيراز، تم إرسالهم إلى المشرحة لاستلام جثته.

في ليلة الثلاثاء 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، قتل مسؤولو النظام أحد السجناء السياسيين، خسرو جمالي فر 26 عام، في سجن سنندج عن طريق ضربة في رأسه. وهذا يدل على أن ضرب الأسرى في سجون إيران هو أمر عادي.

جمالي فر في وقت سابق، توفي أحد السجناء السياسيين في مستشفى في خوي بعد إجراء عملية استئصال (الاستئصال هو الإجراء الجراحي الذي يتضمن إزالة أحد أعضاء الجسم بالكامل) وبقى عدة أيام في غيبوبة بعد إصابته بفيروس كورونا وعلاجه بالعقار الخطأ أدى إلى إصابة دماغه. كان الفعل اللاإنساني أنه حتى بعد ساعات من وفاته ظل محتجزًا ويداه ورجلاه مكبلتان في المستشفى.

الحقيقة التالية التي تظهر خوف النظام وضعفه هي تزايد ضغوطه على المعتقلين السياسيين وعائلاتهم.
وبحسب أنباء موثوقة، في أواخر سبتمبر/ أيلول 2021، تم إصدار حكم الإعدام بحق السجين السياسي كامران رضائي فر. صدر هذا الحكم، وهو الحكم الأدنى للمحكمة، عن القاضي عموزاد في الفرع 28 من محكمة الثورة في العاصمة طهران.

السجين السياسي الإيراني كامران رضائي فر

كامران رضائي فر من مواليد 1965 وكان يعمل كميكانيك، متزوج ولديه أطفال. تم القبض عليه من قبل وزارة المخابرات في شهر يناير/ كانون الأول 2019 بتهمة الارتباط بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية وتم نقله إلى سجن إيفين في عنبري 240 و 209 لاستجوابه.

تم احتجازه في الحبس الانفرادي لمدة 77 يومًا للخروج منه باعترافات قسرية، وحُرم من حق الاتصال بأسرته وزيارتهم، كما تعرض لأشكال مختلفة من أساليب التعذيب النفسي للضغط عليه، وذلك من خلال اعتقال العديد من أفراد عائلته، بمن فيهم زوجته وابنه، ثم تم إطلاق سراحهما في النهاية.

السجين السياسي الإيراني كامران رضائي فر

وبعد استكمال التحقيقات، تم إطلاق سراح رضائي فر بكفالة جسيمة. ومع ذلك، في مايو/ أيار 2020، تم استدعاؤه فجأة للتحقيق و دون إبداء أي أسباب أو تفسيرات، وتم اعتقاله مرة أخرى ونُقل إلى سجن إيفين بعد تهم مشددة بـ الإفساد في الأرض.

ونُقل هذا السجين السياسي، يوم الاثنين 28 يناير/ كانون الأول 2020، إلى الفرع 28 من محكمة الثورة في العاصمة طهران برئاسة عموزاد، وتم اتهامه بتهمة ”المحاربة “المفبركة من قبل الملالي وفي الجلسة ذاتها، هدّده القاضي عموزاد رئيس المحكمة بالإعدام.

تم استدعاء رضائي فر بشكل متكرر للمحاكمة، وتم إلغاء تلك المواعيد لأسباب كاذبة. وأخيرًا، في سبتمبر/ أيلول 2021، أصدر القاضي عموزاد حكمًا بالإعدام.

وفي عشية وفاة المدون الإيراني، ستار بهشتي، الذي قُتل تحت التعذيب في عام 2012 في سجن إيران بعد أن اعتقلته شرطة الإنترنت بسبب انتقاده للنظام على فيسبوك – لم يكتفي النظام بما فعلوه به ولكن قاموا باعتقال أفراد عائلته، خوفًا من أن إحياء ذكراه.

وفي مساء يوم الأربعاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، داهمت قوات الأمن منزل السيدة بهشتي لتفتيش مفاجئ وجمعت جميع أجهزة الاتصال الخاصة بهم، واعتقلت جميع أفراد العائلة.

نظام الملالي يزيد من انتهاكات حقوق الإنسان لموازنة ضعفه