الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

احتجاجات إيران: 253 وقفة احتجاجية في جميع أنحاء البلاد في أسبوعين فقط خلال شهري سبتمبر وأكتوبر

انضموا إلى الحركة العالمية

احتجاجات إيران: 253 وقفة احتجاجية في جميع أنحاء البلاد في أسبوعين فقط خلال شهري سبتمبر وأكتوبر

احتجاجات إيران: 253 وقفة احتجاجية في جميع أنحاء البلاد في أسبوعين فقط خلال شهري سبتمبر وأكتوبر

احتجاجات إيران: 253 وقفة احتجاجية في جميع أنحاء البلاد في أسبوعين فقط خلال شهري سبتمبر وأكتوبر

وفقًا لتقارير المعارضة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، كان هناك ما لا يقل عن 253 احتجاجًا في إيران في الفترة من 23 سبتمبر/ أيلول إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

ينبع الاتجاه التصاعدي للاحتجاجات من قبل المواطنين من جميع مناحي الحياة نتيجة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن فساد النظام وأنشطته الخبيثة. نظرًا للفشل الذريع لإدارة رئيسي في وضع أجندة لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية المتشابكة والمعقدة، فمن غير المتوقع أن تهدأ تلك التوترات.

عدد من التقارير بشأن الاحتجاجات في الأيام العشرة الماضية


في مدينة أصفهان (وسط إيران)، نظمّ المزارعون وقفة احتجاجية أمام الفرع المحلي لمنظمة المياه والكهرباء يوم الاثنين الماضي، مطالبين بحقهم في الري بالمياه. كما قام المزارعون الغاضبون باقتحام المكتب، على الرغم من الوجود الكثيف لوحدات مكافحة الشغب.

في السنوات القليلة الماضية، نظمّ المزارعون في أصفهان عدد من احتجاجات مطالبين بحقهم في مياه الري. فقد كانت الأجزاء الشرقية من مقاطعة أصفهان محرومة من المياه الطبيعية لنهر زاينده رود بعد إعادة توجيه مياهه إلى مناطق أخرى.

في مدينة لارستان (محافظة شيراز)، نظمّ عدد من الأهالي في لارستان بإمحافظة شيراز، وقفة احتجاجية أمام مكتب وزارة الطرق والتنمية العمرانية في المدينة. وذلك للاحتجاج على سوء حالة طريق جهرم – لار – بندر عباس.

في محافظة خوزستان الجنوبية، نظمّ مجموعة من المتقاعدين من مصنع هفت تبه لقصب السكر، لليوم الثالث على التوالي، وقفة احتجاجية خارج مكتب العمل في مدينة شوش، مطالبين بمعاشاتهم التقاعدية التي طال انتظارها وكذلك مكافآتهم التقاعدية التي أخطأ المسؤولون في حسابها.

بينما في مدينة تبريز ، نظمّ عمال شركة سيميتكو تبريز وقفة احتجاجية أمام مكتب مدير الشركة، وذلك للاحتجاج على ظروف الإدارة السيئة في هذا المصنع. شركة سيميتكو لتصميم الأدوات والهندسة هي شركة تابعة لشركة سيبا، أكبر شركة لتصنيع السيارات في إيران.

كما نظمّ عدد من عمال شركة ماشين سازي أراك، وقفة احتجاجية، مطالبين بالعودة الفورية لزملائهم المفصولين، وزيادة رواتبهم بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية.

نظمّ المتقاعدون في تبريز، وقفة احتجاجية، مطالبين المسؤولين بزيادة معاشاتهم التقاعدية التي طال انتظارها وفقًا لارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم الحالية.

كما تجمّع عمّال مناجم شركة الفحم الحجري في كرمان، يوم الأحد، أمام مكتب العمل في كرمان جنوب شرق إيران، للاحتجاج على خطة خصخصة هذه المناجم ونقلها إلى شركة دالاهو.
ومرة أخرى، نظمّت مجموعة من الممرضات العاملات في منظمة الضمان الاجتماعي الإيرانية، يوم الأحد، وقفة احتجاجية خارج مبنى البرلمان التابع للنظام.

احتجاجات إيران واشتملت مطالبهم على التالي:

• إنفاذ قانون المهن الصعبة والمضرة.
• اعتبار الخدمة العسكرية سجلاً للعمل الجاد.
• زيادة الأحكام القانونية بما يتناسب مع وزارة الصحة.
• الانتساب الخاص غير العادي.

وبحسب تصريحات الممرضات المشاركات في تلك الاحتجاجات، فقد زاد النظام من الضغط عليهنّ بشكل كبير، وذلك على الرغم من ظروف العمل الصعبة خلال جائحة كوفيد -19. كما قمن بتنظيم وقفة احتجاجية في يوم السبت أمام منظمة البرنامج والميزانية التابعة للنظام والبرلمان.

وفي يوم الأحد، نظمّ مجموعة من المستثمرين الذين تعرضوا للاحتيال من قبل مؤسسة كاسبين احتجاجات متزامنة في كل من العاصمة طهران ومدينة مشهد. قامت المؤسسة المحتالة “كاسبين” التابعة لقوات حرس نظام الملالي (IRGC) بخداع عملائها ونهب ودائعهم منذ عام 2016. كانت هناك مئات الاحتجاجات من قبل المستثمرين الضحايا الذين فقدوا مدخراتهم في السنوات القليلة الماضية.

وفي يوم السبت، في محافظة كيلان الشمالية، نظمّ عمّال سد شفارود وقفة احتجاجية للمطالبة بأجورهم ومكافآتهم غير المدفوعة.

وفي حالة مماثلة يوم السبت، قام مجموعة من المدرسين المتعاقدين الذين يعملون المناطق الفقيرة و المحرومة في محافظة أذربيجان الشرقية، بتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بأجورهم المتأخرة لمدة أربعة عشر شهرًا.

أكدّ هؤلاء المعلمون أنهم اضطروا إلى العمل على الرغم من تفشي فيروس كورونا والظروف الجوية السيئة، لكنهم لم يتلقوا رواتبهم لمدة عام ونصف تقريبًا. يبلغ راتب هؤلاء المعلمين حوالي 3 ملايين تومان، بينما يبلغ خط الفقر الرسمي في إيران حوالي عشرة ملايين تومان.

واصل عمال البلدية في مدينة كوت عبد الله بمحافظة خوزستان إضرابهم يوم السبت، مطالبين بأجورهم المتأخرة منذ فترة طويلة وكذلك احتجاجًا على ظروفهم المعيشية السيئة.

وفي تطور مماثل، نظمّ عمال بلدية مدينة ماهشهر، جنوب غرب إيران، وقفة احتجاجية للمطالبة بدفع رواتبهم المتأخرة.

قام عمّال شركة إيران خودرو في مدينة تبريز بعمل إضراب يوم السبت الماضي، وذلك للمطالبة برواتبهم المتأخرة.

كما نظمّ عمال الإصلاح في مصفاة بارسيان مهر يوم الأربعاء الماضي، وقفة احتجاجية أمام المصفاة مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة.

مع استمرار اتساع وانتشار الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران، حذرّت صحيفة جهان صنعت الحكومية اليومية في 9 نوفمبر / تشرين الثاني من أن: “الافتقار إلى الأمن الاقتصادي، وزيادة المشاكل المالية، والانخفاض الحاد في سبل عيش الناس، وتزايد حالة عدم المساواة، والتمييز وانعدام ثقة الناس بالمسؤولين سيؤدي إلى انهيار النظام على المدى الطويل”.