الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

السعي المستمر لنظام الملالي للحصول على تنازلات من القوى العالمية: واجهة لإخفاء أوضاعه الضعيفة

انضموا إلى الحركة العالمية

السعي المستمر لنظام الملالي للحصول على تنازلات من القوى العالمية: واجهة لإخفاء أوضاعه الضعيفة

السعي المستمر لنظام الملالي للحصول على تنازلات من القوى العالمية: واجهة لإخفاء أوضاعه الضعيفة

السعي المستمر لنظام الملالي للحصول على تنازلات من القوى العالمية: واجهة لإخفاء أوضاعه الضعيفة

بالتزامن مع عملية نظام الملالي غير المحتملة ضد القرصنة الأمريكية في خليج عمان، كرر رئيس النظام إبراهيم رئيسي، رغبة النظام في بدء محادثات نووية مع القوى العالمية (المعروفة باسم خطة العمل الشاملة المشتركة).


رغبة النظام في بدء المحادثات النووية

صرّح إبراهيم رئيسي قائلًا: “التفاوض الموجّه نحو النتائج هو ما نبحث عنه”. بهذه الجملة المختصرة، يخلق رئيسي الوهم لعناصر الحكومة بأن النظام يعود إلى طاولة المفاوضات دون أي ضغط خارجي وبكامل إرادته، باحثًا عن مطالبه المنشودة، لئلا تتوقف المفاوضات مرة أخرى.


وعلى الرغم من التهديدات الكاذبة للنظام، إلا أن إلقاء نظرة على وسائل الإعلام الحكومية يكشف العكس تماماً.

إبراهيم رئيسي: “التفاوض الموجّه نحو النتائج هو ما نبحث عنه”.


في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني، ردّ عبد الرضا فرّاجي، محلل الشؤون الدولية في النظام، على أحد مراسلي صحيفة أرمان الحكومية، محاولًا منع القضية النووية للنظام من الذهاب إلى مجلس الأمن وإدراجها في الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، ولكن مع الاعتراف سرّا:
“لا يمكنني رؤية الخطة (ب). إسرائيل تمارس ضغوطًا كبيرة للسير نحو تلك الخطة، لكن بعض الدول الأوروبية ودول الخليج العربية أقل ميلًا لتنفيذها. ولكن إذا لم يقبل النظام التوقيع على أي خطة عمل مشتركة، فسوف تفكر جميع دول العالم في اللجوء إلى الخطة (ب).


“الخطة (ب)، هي الخطة التي اقترحها بايدن ذات مرة ثم انسحب منها، كانت تتمحور حول فرض سيطرة أشد على صادرات النفط الإيرانية. لكن مايدور في ذهن إسرائيل وبعض العرب بشأن الخطة (ب)، هو أن القضية الإيرانية سوف تذهب إلى مجلس الأمن وتوضع هناك تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة “.

مايدور في ذهن إسرائيل وبعض العرب بشأن الخطة (ب)، هو أن القضية الإيرانية سوف تذهب إلى مجلس الأمن وتوضع هناك تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة “.
تشير جميع الأدلة إلى أن تلك المطالب مجرد سراب


علاوة على ذلك، ذكر هذا الخبير أنه إذا فشل النظام في تحقيق صفقة في المحادثات، فسيواجه مستقبلًا مروّعًا:
لا يمكن القيام بأي عمل كبير ما لم يتم زيادة صادرات النفط في البلاد والحصول على المزيد من الأموال. بخلاف ذلك، لن يتم تشييد المنازل أو إنشاء الطرق، وقد تصبح عملية دفع الأجور والرواتب في المستقبل مشكلة كبيرة.
“في حالة نجاح المفاوضات، سوف نشهد زيادة في التضخم وارتفاع سعر الدولار.” لن يتمكن غالبية الناس من شراء حتى علبة زبادي أو كيس أرز إذا ارتفع سعر صرف الدولار. ومع ذلك، يجب استكمال تلك المفاوضات، فالناس في حالة اختناق”.


بالنسبة لإبراهيم رئيسي، فإن رفع جميع العقوبات هو الهدف الرئيسي لـ “المفاوضات الموجّهة نحو النتائج”. ولكن في الحقيقة، تشير جميع الأدلة الموجودة إلى أن هذا المطلب هو مجرد سراب، وذلك للأسباب التالية:
وبحسب مسؤولين أميركيين، لن يتمكن للنظام رفع العقوبات النووية بالكامل إلا إذا وافق على التفاوض مع القوى الغربية، وتحديداً الولايات المتحدة، لذا فإن موضوع رفع جميع العقوبات، والتي يتعلق الكثير منها بأنظمة الصواريخ الخاصة بالنظام، وانتهاكات حقوق الإنسان، وسوء السلوك في المنطقة.

“في حالة نجاح المفاوضات، سوف نشهد زيادة في التضخم وارتفاع سعر الدولار.” لن يتمكن غالبية الناس من شراء حتى علبة زبادي أو كيس أرز إذا ارتفع سعر صرف الدولار.


طالب النظام الولايات المتحدة بتقديم ضمانات بعدم الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة
بالإضافة إلى ذلك، تواصل الوكالة الدولية للطاقة الذرية العمل على تنفيذ “البروتوكول الإضافي” للنظام. ولا يتم حاليًا تقديم نتائج المراقبة بكاميرات المراقبة إلى الوكالة؛ حتى يتم الحصول على هذه الموافقة، لا يمكن إبرام أي اتفاقات.
أخيرًا، طلب النظام من الولايات المتحدة أن تقدم ضمانات لعدم انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة مرة أخرى. وهذا أيضًا مجرد سراب، حيث أن الرئيس الأمريكي يفتقر إلى الصلاحية للموافقة على مثل هذا المطلب.
نتيجة لذلك، فإن ادّعاء رئيسي بأن المفاوضات ستكون موجّهة نحو النتائج ليس أكثر من مجرد تمثيلية لإخفاء ضعف النظام في ميزان القوة الحالي.