الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مواجهات بين الشباب وبين قوات الحرس والشرطة ورجال الأمن المتنكرين

انضموا إلى الحركة العالمية

مواجهات بين الشباب وبين قوات الحرس والشرطة ورجال الأمن المتنكرين

مواجهات بين الشباب وبين قوات الحرس والشرطة ورجال الأمن المتنكرين

مواجهات بين الشباب وبين قوات الحرس والشرطة ورجال الأمن المتنكرين إصابة ما لا يقل عن 50 شخصا في اصفهان بالرصاص الكروي والغاز المسيل للدموع

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانين بشأن انتفاضة اصفهان يوم الجمعة جاء فيهما:

فی صباح یوم الجمعة، توافد الآلاف من المزارعين المظلومين والشباب في أصفهان على موقع اعتصام المزارعين الواقع على نهر زاينده رود، والذي أضرمت فيه القوات القمعية النيران في اليوم السابق. وانتشرت الشرطة والقوات الخاصة في وقت مبكر من الصباح في ثلاث نقاط حول جسر خواجو وعلى الطرق المؤدية إلى نهر زاينده رود لمنع تجمعات المواطنين. وكانت قوات الأمن والاستخبارات قد حذرت المواطنين من المشاركة في التجمع اليوم من خلال إرسال رسائل نصية بشكل واسع إليهم في اليوم السابق.

وحاولت القوات القمعية والباسيج ورجال الأمن المرتدين بالزي المدني لتفريق المحتجين بإطلاق الغازات المسيلة للدموع وإرسال قطعان الحرس راكبي الدراجات النارية والاعتداء على المواطنين واعتقال عدد منهم. غير أن المواطنين قاوموهم مرددين هتافات مثل “يا عديم الشرف”، “الموت للديكتاتور”، “الموت لعدو زاينده رود”، “إيران تحولت إلى فلسطين، قم أيها المواطن”، “لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا متحدون “،” ليتحد المواطن الأصفهاني، والمواطن في شهر كرد “،” أيها المواطن قم، واطلب حقك “و” لن نعود إلى المنزل حتى يتدفق الماء إلى النهر”.

ورد شبان أصفهان على هجوم القوات القمعية بإلقاء الحجارة ومن خلال عملية الكر والفر وأجبروهم على التراجع من خلال شعار “الموت لخامنئي” و “أيها الأصفهاني الغيور قم وادعم”. وأصيب عدد من المحتجين بجروح لكنهم لم يذهبوا إلى المستشفى خوفا من الاعتقال.

وسمعت في كثير من المناطق هتافات “الموت للديكتاتور والموت لخامنئي” و “يا عديم الشرف” و “تجمهر هذا الحشد الكبير للنضال ضد الزعيم (خامنئي)” و “ليسقط نظام ولاية الفقيه بسبب كل هذه السنوات من الجرائم” و “اخجل يا خامنئي، واترك البلاد “. وطهر المواطنون وشباب أصفهان الطريق السريع فوق جسر خواجو من أيدي قوات القمع واستعادوا مجرى نهر زاينده رود.

وأشعل المتظاهرون النار في قاع نهر زاينده رود لمعالجة الغاز المسيل للدموع ورددوا هتافات: “جئنا للنضال، نتحداكم في النضال”، “على الملالي أن يرحلوا لا تنفعهم الدبابة والمدفعية”، “الموت للشاه والملالي” و … تم إغلاق شارع مشتاق من قبل الشباب. أظهرت السيارات تضامنها مع المتظاهرين من خلال إطلاق أبواقها باستمرار.

ومن أجل السيطرة على انتفاضة أهل اصفهان آطلق النظام في أماكن مختلفة الرصاص مباشرة والغاز المسيل للدموع. بحلول الليلة، أصيب ما لا يقل عن 50 شخصًا، العديد منهم بجروح في الرأس والوجه. معظم المصابين يرفضون الذهاب إلى المستشفى لتجنب الاعتقال.

عطل النظام اللاإنساني الإنترنت في اصفهان وبعض المدن الأخرى، مثل أورميه والأهواز، لمنع التغطية الإخبارية وانتشار الانتفاضة.

ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحياتها للمواطنين والشباب الشجعان في اصفهان الذين قاوموا هجوم الحرس وإطلاق الغاز المسيل للدموع، قائلة إن العدو الوحيد لاصفهان وزاينده رود هو نظام ولاية الفقيه الشرير الذي احتل إيران بكاملها منذ أكثر من أربعة عقود، وقد أسر وطننا. وأكدت أن شعبنا وشبابنا عقدوا العزم على تحرير هذا الوطن الجميل.

مواجهات بين الشباب وبين قوات الحرسA collage of a person in a crowd of people

Description automatically generated with low confidence