الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

في تجمع في نيويورك حول انتفاضة الشعب الإيراني: الطريق نحو الحرية.. البديل

انضموا إلى الحركة العالمية

في تجمع في نيويورك حول انتفاضة الشعب الإيراني تحت عنوان الطريق نحو الحرية.. البديل-min

في تجمع في نيويورك حول انتفاضة الشعب الإيراني: الطريق نحو الحرية.. البديل

في تجمع في نيويورك حول انتفاضة الشعب الإيراني تحت عنوان: «الطريق نحو الحرية.. البديل»

 

مريم رجوي: الطريق إلى كل شيء يمر عبر الإطاحة بنظام ولاية الفقيه

 

المعارضة الإيرانية: خامنئي وروحاني لا يمثلان شعبنا

 

بدأت في نيويورك، مساء السبت، فعاليات مؤتمر “الطريق نحو الحرية” لدعم انتفاضة الشعب الإيراني.

وجاء هذا التحرك، الذي نظمته المعارضة الإيرانية (MEK) بالتنسيق مع منظمة الجالية الإيرانية – الأميركية

(أوياك) ، قبل 4 أيام من اجتماع مجلس الأمن الدولي في الـ26 من سبتمبر/أيلول، تناقش فيه الدول

الكبرى أنشطة إيران العدوانية والمزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وسياسات نظام الملالي.

وتم في مستهل الجلسة عرض فيلم تسجيلي عن السيناتور الأمريكي الراحل جون ماكين، صور عدداً

من مواقفه المساندة للشعب الإيراني، إلى جانب عرض فيديو تسجيلي يمثل مشاهد من المظاهرات

المناهضة للنظام الإيراني في عدد من المدن الإيرانية تضمنت هتافات ضد النظام وتمزيق صور

خامنئي.

وشارك في المؤتمر أكثر من 1500 من الجالية الإيرانية بينهم رؤساء ومندوبو الجاليات الإيرانية

الأمريكية من جميع أنحاء الولايات المتحدة، وذلك لدعم الانتفاضة الوطنية المتواصلة ضد النظام

الإيراني.

 

كما شارك في المؤتمر كل من عمدة نيويورك السابق رودولف جولياني والجنرال جيمس جونز مستشار

الأمن القومي السابق والقائد الأعلى لقوات النيتو في أوروبا، ووزير العدل السابق مايكل موكاسي،

وزير الخارجية الفرنسي السابق برنار كوشنير كما يوجه وزير الخارجية الايطالي السابق جوليو تيرتزي

رسالة متلفزة إلى المؤتمر.

 

أعرب العديد من الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ ومندوبي الكونغرس عن دعمهم لأهدافهم من

خلال رسائل إلى مؤتمر، بما في ذلك السيناتورتشاک شومر رئيس لجنة رسم السياسات للديموقراطيين

في مجلس الشيوخ الأمريکي السيناتور روي بلانت من كبار الأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي

وجون كورنين،عضومجلس الشيوخ عن الأغلبية وعضو في اللجان القضائية والمالية والمعلومات

والسناتور تام تيليس عضو لجنة القوات المسلحة والقضائية والسيناتور روبرت مينينديز ،رئيس

ديمقراطيون في لجنة الشؤون الخارجيةكما أيد عدد من الأعضاء البارزين في مجلس النواب من كلا

الحزبين ، بما في ذلك السيدة إلينا روزلهتينين وبرد شيرمان وتيد بو كبار أعضاء لجنة الشؤون الخارجية

وتوم مك كلينتوك ، وهو عضو بارز في لجنة الميزانيات ، أهداف التجمع.

 

نحو إيران حرّة وديمقراطية

وفي رسالة فيديوئية، إلى المؤتمر، سلّطت مريم رجوي الضوء على التحولات المتسارعة في المشهد

الإيراني وملامح الأفق في إيران خالية من الاستبداد الديني.

وبينت للإيرانيين باختصار ”خارطة الطريق من أجل الحرية ومشروع المقاومة الإيرانية NCRI للمستقبل.وأكدت

إن دائرة التحولات السريعة في إيران، أبهرت أفق إيران دون استبداد ديني.“

 

دعت مريم رجوي، زعيمة المقاومة الإيرانية NCRI ، ”الولايات المتحدة لطرد عملاء النظام الإيراني من

واشنطن، كما حثت الحكومات الغربية إغلاق سفارات النظام الإيراني، واصفة إياها بـ”مراكز مراقبة

للتجسس والإرهاب”.

 

وقالت مريم رجوي: “إيران تمر بلحظة مهمة وجوهرية في تاريخها، نظام الملالي ينهار، وعليهم

الاعتراف بمطالب الشعب في الحرية وفصل الدين عن الدولة”.

وأضافت:”الإيرانيون لديهم أمل نحو الحرية دون وجود استبداد، ومعاقل المقاومة تحرز تقدماً في الداخل”.

وأوضحت أن “خوف النظام الحاكم في طهران يتضخم بسبب دور المقاومة الإيرانية في قيادة

الاحتجاجات.. التظاهرات مستمرة نحو درب الحرية”.

ولفتت إلى أن “النظام محاصر سياسياً ودولياً، ومن الناحية الاقتصادية فهو على حافة الانهيار. على

مدى الـ12 شهراً الماضية، خسرت العملة الوطنية ثلثي قيمتها”.

كما أكدت زعيم المعارضة الإيرانية أن “الحرية في إيران والاستقرار والأمن في المنطقة والعالم

متشابكان. الطريق إلى كل شيء يمر عبر الإطاحة بنظام ولاية الفقيه”.

وقالت: “يجب على مجلس الأمن الدولي أن يعالج بشكل عاجل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في

إيران، خاصة التعذيب ومذابح الأسرى السياسيين، وتصدير النظام الإرهابي والحرب إلى الشرق الأوسط”.

وشددت على ضرورة أن اعتماد تدابير دولية ملزمة لإجبار النظام في طهران على وقف جرائمه، لافتة

إلى أهمية طرد مليشيات إيران من سوريا والعراق والتصدي دولياً لإرهاب مليشيات مثل الحرس الثوري.

كما دعت رجوي إلى حظر تمويل المرشد الإيراني، لافتة إلى أن هذا ما يطلبه الشعب الإيراني، مؤكدة

أنه أمر لا غنى عنه للسلم والأمن الإقليميين والعالميين.

واستطردت رجوي أن “الخطر الأعظم الذي يشكله هذا النظام هو القمع في الداخل. وعلى هذا النحو،

فإن الحزم إزاء نظام طهران لن يكون فعالاً إلا عندما يتم التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان”.

النظام الإيراني تهديد كبير للبشرية

من جانبه، قال جيمس جونز، مستشار سابق للأمن القومي الأمريكي: “النظام الإيراني تهديد وجودي وكبير للبشرية بسبب سلوكه وتجاهله لحقوق الإنسان، وينتهك مواثيق الأمم المتحدة، ويمارس القمع ضد شعبه”.

النظام الإيراني تهديد كبير للبشريةوأكد جونز أن نظام طهران يعرقل عملية السلام في الشرق الأوسط، و”هو عدو للحرية ولديه أطماع

بالهيمنة إقليمياً في اليمن ويهدد أمن الخليج ويذكي الصراع الطائفي، وكذلك في العراق ولبنان،

ويسعى لتحقيق جسر بين طهران وبيروت بأساليب إرهابية”.

وتابع: “لا يمكن توقع غير القمع من النظام الإيراني ويجب الحزم دولياً مع النظام الإيراني لتحقيق

أهداف وآمال الشعب الموجودة في أجندة وأفعال السيدة مريم رجوي.. كل طاغية يخاف من الحرية”.

وأضاف أنه يجب مراقبة النشاط النووي الإيراني وشل قدراته النووية، والتركيز على سوريا خصوصاً

وسط تهميش إعلامي للأمر، داعياً إلى دعم دول الخليج لخلق جدار يمنع النشاط الإيراني، وإعادة النظر

بالسلام في الشرق الأوسط.

وأكد جونز أن “النظام الإيراني باتت أيامه معدودة بسبب الاحتجاجات”.

نأمل بسقوط خامنئي أحد أشد القتلة في التاريخ

بينما قال رودي جولياني، محامي ومستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: “يجب دعم مريم رجوي

والمقاومة الإيرانية، وأن يكون هناك نظام محترم وعادل في إيران، وليس نظاما قاتلا يتقنع بالدين،

ونأمل بسقوط خامنئي أحد أشد القتلة في التاريخ”.

وأضاف جولياني: “علينا ألا نسمح لحسن روحاني بتدنيس نيويورك، ونظام طهران يخشى السقوط، ولن

ننسى أنهم قتلوا كثيرا من الأمريكيين، ونعلم من هم أعداؤنا ومن هم أصدقاؤنا”.

وتابع: “روحاني ليس إصلاحيا، وهو قاتل أكثر من أحمدي نجاد نفسه.. النظام الإيراني يدعم إرهابيين في

الخارج، ويزرعون قنابل في باريس لقتل مدنيين، هذا تصرف مجنون لتحويل فرنسا إلى ساحة حرب”.

وأشار جولياني إلى أن “الإيرانيين ماضون في انتفاضتهم السلمية نحو الإطاحة بالنظام بعد أن يأسوا

من أوضاعهم.. المقاومة الإيرانية هي القادرة على إسقاط نظام طهران”.

وأكد المستشار القانوني للرئيس الأميركي رودي جولياني، إن النظام الإيراني أشرف على الانهيار، بينما

تخرج الأمور عن سيطرته.

وأوضح جولياني أن النظام الإيراني مقبل على انهيار كامل، مثلما حدث مع الاتحاد السوفيتي وبعض

دول أوروبا الشرقية.

وأضاف: “خامنئي وقادة إيران يعرفون ذلك.. ويعرفون أيضا أنهم فاسدون وقتلة”.

واعتبر أن لدى الشعب الإيراني فرصة غير مسبوقة لتغيير النظام القمعي، مشيرا إلى دعم الولايات

المتحدة والعديد من القوى الدولية ووجود معارضة إيرانية قوية في الخارج.

وندد جولياني بحملة القمع والاغتيالات، التي ينفذها النظام ضد المعارضين في الداخل والخارج،

مشيرا إلى محاولته تفجير تجمع للمعارضة في باريس في أواخر يونيو الماضي.

وأشاد جولياني بالخطوات، التي اتخذها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي “دعم انتفاضة الشعب

الإيراني منذ اليوم الأول له في البيت الأبيض”.

وقال إن الشعب الأميركي يتضامن مع الاحتجاجات المتواصلة في إيران، مشيرا إلى أن العقوبات

الأميركية تسببت في أضرار كبيرة للنظام.

لدى المقاومة الإيرانية خطة واضحة لاستبدال هذا النظام

وفي السياق ذاته، قال برنارد كوشنر وزير الخارجية الفرنسي الأسبق: إن “أول ضحية لنظام الملالي هو

الشعب الإيراني، ولا نستطيع كفرنسيين تجاهل تلك الانتهاكات”.

وأكد أن “سلوك نظام طهران العدائي في سوريا ولبنان غير مقبول أوروبيا أو أمريكيا، هناك بديل

ديموقراطي للنظام الإيراني الكهنوتي الذي يلغى فكرة الدولة”.

وشدد بأن على أوروبا تبني خطوات حاسمة ضد هذا النظام ودعم مطالب الإيرانيين.

واشار”لدى المقاومة الإيرانية خطة واضحة لاستبدال هذا النظام. إدارة مؤقتة لمدة ستة أشهر

والانتخابات لتحديد الدستور الجديد.“

وبشأن موضوع إيران ومصير الوضع الحالي ، بين كوشنر” لدى أوروبا والولايات المتحدة أسباب كافية

للتوحد. السبب الأول هو أننا نواجه ديكتاتورية دينية تقمع شعبها ، والضحايا الرئيسيون لهذا النظام هم

الشعب الإيراني. في الدول الديمقراطية ، لا يمكننا أن نغمض أعيننا عن هذه الجرائم.

وأكد بأن ”هذا النظام ضالع في الإرهاب في أوروبا. في يونيوالماضي ، قامت الحكومة البلجيكية بفشل

خطة النظام الإرهابية للهجوم على مؤتمر باريس ، الذي كنت فيه أنا ومعظمكم أنتم الأصدق“

واوضح بان ”الشعب الإيراني لا يريد ونحن لا نريد هذه الديكتاتورية الدينية. الشعب الإيراني لديه بديل

ديمقراطي. بديل يؤكد على فصل الدين عن الدولة“

لدى مجاهدي خلق التنظيم يمكن أن تكون فعالة في إيران

وقال مايكل موكيزي وزير العدل الامريكي السابق:” نجتمع عشية انعقاد الجمعية العامة للأمم

المتحدة. إنها مفيدة جدا عندما نتحدث عن المشاكل التي يخلقها النظام الإيراني. المشكلة التي يخلقها

النظام الإيراني غالباً ما تكون أبعد من تهديد السلاح النووي. هذا النظام يقمع شعبه. ويصدر الإرهاب

إلى المنطقة.“

لدى مجاهدي خلق التنظيم يمكن أن تكون فعالة في إيران

واضاف:” المتظاهرون في إيران من جميع الشرائح من البازاريين وسائقي الشاحنات والطلاب. لم تكن

شعاراتهم اقتصادية فحسب ، بل كانت شعار الموت لخامنئي وروحاني. لقد أظهروا في شعاراتهم أنهم

لا يرضون الإنجاز في منتصف الطريق لجزء من مطالبهم.“

 

و اشار بان ” خامنئي يعتبرمنظمة مجاهدي خلق الجهة التي تنظم المظاهرات ، ويقول أعضاء مجلس

شورى للنظام إن مجاهدي خلق تعلّم شعارات المتظاهرين“.

واردف: ” لدى مجاهدي خلق التنظيم والهيكل يمكن أن تكون فعالة في إيران. لديهم قيادة أهلية. لديهم

خطة.

يجب أن نركز على أي عمل سياسي واقتصادي يمكن أن يؤدي إلى تغيير النظام في إيران ، ولا يمكن

لأي مجموعة أخرى غير مجاهدي خلق تحقيق هذا الهدف“

المعارضة الإيرانية: خامنئي وروحاني لا يمثلان شعبنا

قال أعضاء من المعارضة الإيرانية، إن النظام الإيراني غير شرعي، وإن المرشد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني لا يمثلان الشعب الإيراني.

وأكد المشاركون في تجمع الإيرانيين: “نؤمن بأنه حان الوقت لكي يقول المجتمع الدولي إن مجلس

المقاومة الإيرانية هو الممثل الحقيقي للشعب الإيراني”.

وأشاروا إلى أن “الطريق نحو تحرير إيران بدأ بالمظاهرات المدعومة من حركات التحرر الإيرانية”.

وتابعوا: “نحن نشهد ثورة سوف تزيل النظام في طهران من جذوره”.

بدوره، قال أمير عمادي مقدم ندوة المعارضة الإيرانية (MEK) : “رسالتنا إلى وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس

الأمن الدولي هي دعم جهود الشعب الإيراني ومقاومته المشروعة بقيادة خطة المجلس الوطني

للمقاومة الإيرانية المكونة من أجل دولة حرة غير نووية وتحترام حقوق الإنسان”.