نصب كاميرات سرية في أضرحة مؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK)
نصب النظام الإيراني اللاإنساني كاميرات سرية للرصد والمراقبة في مختلف نقاط قطعة 33 في
مقبرة «بهشت زهراء» التي تقع فيها قبور الشهداء ذلك خوفًا من ترحيب الشباب والمواطنين من
مجاهدي خلق ونضالاتهم التحررية وكذلك وقفة إجلال وإكبارلأضرحة الشهداء المؤسسين لمجاهدي
خلق (MEK) وشهدائها الأبرار.
ونُصبت إحدى هذه الكاميرات أمام قطعة 33 المشرفة إلى أضرحة مؤسسي المنظمة ورأس قطعة 31
بين الأشجار(انظرالصور1-2).
والكاميرتان الأخريان إحداهما متحركة دوران 360 درجة وأخرى كاميرا للسيطرة على الاختناق المروري
عالية الدقة والزوم (انظر الصور 3 و 4) بين قطعة 33 و 31 و فيالشارع بالضبط في مقدمة ضريح
المجاهد الكبيرالشهيد «محمد حنيف نجاد».
عقب التوسع في أنشطة معاقل الانتفاضة في مدن مختلفة من إيران، وخاصة طهران تزامنًا مع
انتفاضات واحتجاجات الشعب الإيراني قام النظام بإجراء ات عديدة لرصد تلك المعاقل واعتقالها ذلك
خوفًا من نشاطات معاقل الانتفاضة.
في الآونة الأخيرة، أبدى قادة النظام تأوئهم وتوجعهم من توسيع معاقل الانتفاضة في جميع أنحاء
إيران، ولا يمر يوم إلا وتظهر فيه وسائل الإعلام الحكومية هذا الرعب في أخبارها ومقالاتها.
الشهداء محمد حنيف نجاد وسعيد محسن وعلي أصغربديع زادغان الأبرار هم مؤسسو منظمة
مجاهدي خلق(MEK) عام 1965 وجميعهم استشهدوا على يد نظام الشاه.
