الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ايران من الداخل يسلط الضوء على احراق تمثال سليماني

انضموا إلى الحركة العالمية

ايران من الداخل

ايران من الداخل يسلط الضوء على احراق تمثال سليماني

ايران من الداخل يسلط الضوء على احراق تمثال سليماني -سلطت الحلقة الثالثة من برنامج “ايران من الداخل” الضوء على الذكرى السنوية الثانية لاغتيال قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني، التي وجد فيها نظام الملالي فرصة لاستعراض القوة، وحولتها وحدات المقاومة الى مجال للسخرية من النظام واساليبه، باحراقها التمثال المنصوب في شهر كرد لتخليده، بعد ساعات من ازاحة الستار عنه.

جاء في مقدمة الحلقة ان نظام الملالي نصب تمثالا لقاسم سليماني في المدينة الكردية المنتفضة شهر كرد وسط ضجيج اعلامي في الصباح، أقام له مراسم خاصة، لكن الاستعراض لم يستمر طويلا ، حيث قامت وحدات المقاومة بإحراق التمثال مع حلول الظلام لتتحطم هيبة النظام

واشارت المقدمة الى الدور الذي لعبه سليماني في قمع انتفاضات الشعب الإيراني وقتل العراقيين السوریین والیمیین واللبانیین اضافة الى مسؤوليته المباشرة عن مجزرة أشرف في العراق عام 2013 .

وقبل بث الاتصالات من داخل ايران تم عرض مقاطع  فیدیو لاشعال النار في‌ التمثال.

جاء في احد الاتصالات ان سليماني لم يكن معروفا جيدا حتى الحرب التی اندلعت فی سوریا، لكن بعد ان بدأت الحكومة الإيرانية تلك الحرب طرح اسم قاسم سليماني كقائد للمدافعين عن الحرم، وأنه لم يكن لديه الكثير من المهارات الخاصة، لكن الدعایة اشهرته، وحاولت اخفاء دوره القمعي في داخل ايران لبعض الوقت.

قال احد اعضاء وحدات المقاومة في اتصال من مدينة كرج أن قاسم سليماني كان  ارهابيا قاتلا للاطفال، هدفه اشعال نار الحرب خارج ايران من أجل بقاء نظام الملالي، مشيرا الى دوره في  قتل 22 ألف طفل سوري، علاوة على قتله اللبنانيين بواسطة جماعات تابعة لحزب الله .

ووصف احد المتصلين قاسم سليماني بانه كان أحد العناصر البسيطة والأمية في الحرس الثوري الإيراني، وتطورت اوضاعه بسبب قسوته المتأصلة في دفاعه عن نظام ولاية الفقيه، واصبحت مهمته الرئيسية كقائد لفيلق القدس هي جمع المرتزقة في الشرق الأوسط بثروات الشعب الإيراني، كما اشار المتصل الى دور سليماني في قمع الانتفاضات داخل ايران.

وتضمنت الحلقة اتصال من الكاتب والصحفي المتخصص في الشؤون الايرانية نزار جاف الذي اشار بدوره الى ردود الفعل الخارجية التي اثارها  إضرام النار في نصب سليماني.

وفسر احد الاتصالات سر الضجيج في الذكرى الثانية لاغتيال سليماني بمحاولة نظام الملالي ايجاد غطاء للأزمات التي يواجهها المرشد الاعلى علي خامنئي و الرئيس ابراهيم رئیسي و نظام ولایة الفقیة بفعل العقوبات ، وانهيار الاقتصاد ، ووصول سعر العملة إلى 30 ألف تومان.

واشار احد الاتصالات الى ان فساد القادة، وخاصة الحرس الثوري والمؤسسات التابعة لخامنئي هو الأجهزة الرئيسية لنهب وسرقة أموال الشعب الإيراني، وهم سبب كل المصائب، لذلك يعارض الشعب الإيراني نشر الحروب وتصدير الإرهاب إلى دول المنطقة والعالم.

وتطرقت الاتصالات الى دور الزعيم مسعود رجوي والرئيسة المنتخبة مريم رجوي في مواجهة نهج الملالي وسعي منظمة مجاهدي خلق الدؤوب لتقصير عمر النظام.