الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بعد إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية PS752، سقطت الثقة في حكومة الملالي

انضموا إلى الحركة العالمية

بعد إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية PS752، سقطت الثقة في حكومة الملالي

بعد إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية PS752، سقطت الثقة في حكومة الملالي

بعد إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية PS752، سقطت الثقة في حكومة الملالي

هناك بعض الأحداث التي تؤدي إلى تآكل “الثقة”، خاصة عندما يتم تنفيذ هذه الأحداث من قبل إحدى الحكومات أو مسؤوليها.

كان إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية، الرحلة PS752، واحدة من الأحداث التي تسببت في سقوط الثقة في نظام الملالي. تم تنفيذ هذه “العملية” من قبل قوات حرس نظام الملالي (IRGC) لتوفير غطاء لهجوم صاروخي على قاعدة الولايات المتحدة عين الأسد في العراق، في 8 يناير/ كانون الثاني 2020.

التفاعل الضعيف والمهتزّ على هذه الجريمة من قبل التغطية الإعلامية للتلفزيون الحكومي التابع للنظام، يعكس حالة القلق والتوتر من عواقب هذه الجريمة.

بعد هذه الجريمة مباشرة وقبل نتائج التحقيق في الصندوق الأسود للطائرة، قام تليفزيون الدولة بإلقاء اللوم على “المشاكل الفنية” باعتبارها السبب الرئيسي لـ “تحطم الطائرة” كما ألقى باللوم على “العدو” لنشر “الأكاذيب” و”الخداع” “وعمليات الحرب النفسية” لتشويه سمعة النظام.

مع تلك الضجّة الكبيرة، خرج التلفزيون الحكومي، في طريقه إلى “فضح الأمر، والتجسس، وفبركة الأخبار”. ولكن الحقيقة كانت شيء آخر. وعندما خرجت هذه الحقيقة، فإن النظام يقلل من الثقة العامة في نظام مكروه بالفعل.

إن حجم التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي يعكس كيف سقط النظام في أعين الإيرانيين.

تسائل أحد المدونين:

“لماذا قام النظام بضرب طائرة الركاب بصاروخ؟

لماذا قام بالضرب مرتين؟

لماذا يكذب النظام وينكر الأمر لمدة ثلاثة أيام؟

لماذا يتم السير بمعدة البلدوزر فوق حطام الطائرة؟

لماذا لم يسمح النظام بالتحقيق الدولي المستقل؟

لماذا لم يتم محاكمة الجناة الرئيسين ومعاقبتهم؟

كل هذه الأسئلة لا تزال دون إجابة واضحة. “

وقال مستخدم آخر وسائل التواصل الاجتماعي: “في الذكرى السنوية الثانية لسقوط الطائرة # PS752، نتضامن مع عائلات الركاب البالغ عددهم 176، بما في ذلك 15 طفلا قتلوا بوحشية”.

وأضاف مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي قائلًا: “لقد مرّ عامين، ولم يتم تحقيق العدالة بعد”.

  رفض نظام الملالي قبول أي مساءلة عن مقتل 176 شخصًا الأبرياء على متن طائرة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية # PS752 بعد ضربها بالعديد من صواريخ أرض جو. لن ننسى أبدًا.”

وصرّح مستخدم آخر لوسائل التواصل الاجتماعي: “من المؤلم للغاية أن نتذكر، ومن المؤلم للغاية أن ننسى”.

وقال مستخدم آخر لوسائل التواصل الاجتماعي: “سوف ننتقم منكم على مافعلتموه. أنا لا أعرف حتى الآن كيف، ولكن أعطني الوقت. سيأتي يوم عندما تعتقدون أنكم آمنين وسعداء، ولكن فجأة ستتحول فرحتكم إلى رماد. مع الحب وذكريات جميلة لضحايا الرحلة # PS752. “

نشر مستخدم آخر على وسائل التواصل الاجتماعي تكريمًا لأخته، حيث كتب: “منذ عامين قتلت قوات حرس نظام الملالي أختي وابنة أخي بشكل وحشي، من خلال إطلاق النار على الرحلة # PS752 … من أجل بريسا ورضا وجميع الركّاب الآخرين وطاقم الطائرة #سوفأضىءشمعةمنأجلكم.”

أخيرا، كتب الحساب الرسمي للضحايا على تويتر:

“العائلات تحمل لافتات لإرسال رسائلهم. بشكل واضح وبصوت عال”.

“الحق في الحياة هو حق إنساني. قتل إنسان يدمر جيلًا بأكمله. العدالة غير قابلة للتفاوض. لا ينبغي التضحية بالحقيقة من أجل السلطة. مهما حدث، لن نغفر. … “