الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

حملة المناصرة الوطنية السادسة والعشرون مع قناة الحرية “سيماي آزادي”

انضموا إلى الحركة العالمية

حملة المناصرة الوطنية السادسة والعشرون مع قناة الحرية "سيماي آزادي"

حملة المناصرة الوطنية السادسة والعشرون مع قناة الحرية “سيماي آزادي”

حملة المناصرة الوطنية السادسة والعشرون مع قناة الحرية “سيماي آزادي”

شباب الانتفاضة ومواطنون شجعان من جميع أنحاء إيران و 42 دولة في العالم ينهضون لتقديم التبرعات لقناة الحرية

ولدعم مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية ضد الفاشية الدينية ولحرية إيران

مجموع المساعدات والالتزامات المالية المقدمة لـ (سيماي آزادي) 6 ملايين و 665 ألف و 454 دولار

بدأت حملة المناصرة الوطنية مع “سيماي آزادي” (التلفزيون الوطني الإيراني – فضائية المقاومة الإيرانية) في تمام الساعة 5:30 مساءً بتوقيت إيران يوم الجمعة 14 يناير 2022، واستمرت أيام السبت والأحد والاثنين حتى الساعة 09:45 صباحًا يوم الثلاثاء 18 يناير.

خلال هذا الوقت، كان 20 مقدمًا يعملون مع 28 ضيفًا باستخدام 105 خطوط هاتف وإنترنت وفيديو عبر تطبيق زوم و اسكايب. في الوقت نفسه، كان هناك تدفق مستمر للتواصل والمساعدة وتقديم المعلومات حول هذه الحملة مع الهاشتاج #همياري و#FreeIranTelethon على الإنترنت والشبكات الاجتماعية تويتر و فيسبوك و اينستغرام و تليغرام.

وبحسب التقرير الختامي لقناة الحرية (سيماي آزادي)، بلغ إجمالي التبرعات والالتزامات المالية في هذه الحملة 6 ملايين و 665 ألف و 454 دولار. الدعم السخي من مواطنينا لقناة الحرية، جاء في وقت ينتشر فيه الفقر الذي فرضه النظام على شعبنا، ووضعت قيود كورونا لمدة عامين معظم المتعاطفين للمقاومة، داخل وخارج البلاد، في وضع صعب وحرج للغاية اقتصاديًا وماليا.

على الرغم من زيادة تسهيلات الاتصال لربط مكالمات المواطنين، وعلى الرغم من تمديد البرنامج، واجه العديد من المواطنين والمناصرين فترات انتظار طويلة بسبب المكالمات أو انقطعت مكالماتهم بسبب مشاكل فنية. أيضًا، لم يكن من الممكن توصيل العديد من المكالمات وتشغيل العديد من مواقف الدعم المصورة فيديويا وتقارير عن جوانب من المساعدة أثناء البرنامج.

في هذه الحملة للمناصرة الوطنية مع فضائية المقاومة، كان الأمر اللافت هو الاتصالات المكثفة التي لا حصر لها من الشباب ووحدات المقاومة الذين قبلوا كل الأخطار والمخاطر من طهران ومدن مختلفة من البلاد للاتصال بقناة الحرية الفضائية وغالبًا ما انتظروا لساعات للاتصال بخطوط القناة. كما كانت مداخلات واتصالات النساء والفتيات من داخل البلاد وخارجها مهمًا للغاية ويشير إلى الدور الرائد للفتيات والنساء الإيرانيات في النضال ضد نظام الملالي ومن أجل حرية الوطن.

أطلق المواطنون الذين تمكنوا من الاتصال بـ (سيماي آزادي) على هذا التلفزيون اسم “صوت الانتفاضة” و”وحدات المقاومة”، و”صوت المعلمين والعمال الدؤوبين الذين يحتجون كل يوم”، و”صوت المزارعين والعطشى في خوزستان وأصفهان”، و”صوت النساء الإيرانيات الكادحات اللواتي يتعرضن للقمع المضاعف من قبل نظام الملالي المناهض للمرأة”، و”صوت العتالين وناقلي الوقود والأطفال العاملين والمواطنين المناضلين في سيستان وبلوشستان وخوزستان واصفهان”، و”مصباح الأمل الذي يضيء المنازل ويعطي القلب الدفء والحماس”.

كما قدموا شكرهم لهذه القناة على بثها الحقائق كما هي وغير خاضعة للرقابة، بما في ذلك أخبار مأساة كورونا والكشف عن أسرار النظام والإعلان اليومي عن إحصاءات الضحايا، وفضح فساد ونهب العصابات الحاكمة، ومشاريع النظام المخالفة لمصالح الوطن مثل مشروع الصواريخ أو المشروع النووي والتدخلات الإرهابية للنظام في المنطقة، فضلا عن أنها تبث أخبار وحدات المقاومة والحركات الاحتجاجية، وكذلك الأخبار حول أنشطة المقاومة الإيرانية على الساحة الدولية.

ووصفت قناة الحرية (سيماي آزادي) في تقريرها “عاصفة العواطف والعلاقات والصلات بالمقاومة والصمود من أجل الحرية” في هذه الحملة من المناصرة الوطنين مع تلفزيون المقاومة الإيرانية بأنها هي “الحالة النقيضة لحالة الديكتاتورية الدينية المتأزمة والغارقة في الأزمات والانقسامات والانهيارات”.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةهم

21 يناير/كانون الثاني 2022

فيما يلي مقتطفات من اتصالات المواطنين والمتعاطفين مع قناة سيماي آزادي، مأخوذة من التقرير النهائي لقناة الحرية:

حنيف عن قزوين:

لتحقيق إيران مزدهرة وحرة، سنبقي نور قناة سيماي آزادي أكثر إشراقًا وإضاءة من أي وقت مضى بمساعدتنا، وإن كانت صغيرة، لكنها قيّمة.

كوروش من خوزستان:

من واجبنا عدم إسكات صوت الحقيقة هذا. مصدر كل هذا الفقر والبطالة هو خامنئي القبيح والمجرمون التابعون له. ليس لدي الكثير من القدرات المالية، لكني أقدم 500000 تومان لسيماي آزادي.

إيرج من كرمان:

برنامج حملة المناصرة الوطنية مع قناة الحرية (سيماي آزادي) هو صوت المقاومة نفسها التي هي البديل الوحيد لسلطة الملالي. وكانت هذه المقاومة هي التي كشفت عن المشروع النووي لنظام ولاية الفقيه وهي التي وقفت بوجه نعرات النظام لإطالة الحرب وعطلت ماكنته الحربية وهي التي كشفت كل ليلة عن الإحصائيات الحقيقية ضد سياسة تستر الملالي لإصابات ووفيات كورونا.

احمد من استارا:

لأنني أواجه الفقر وأعاني من مرض وأنا لازم البيت، لكن لديّ مدخرات صغيرة تبلغ 6 ملايين تومان، سأساعد حملة المناصرة الوطنية بها.

ياسر من إيران شهر:

تلفزيون الحرية هو نور منزلنا ويجب عدم إطفاءه تحت أي ظرف من الظروف.

سنحارب هؤلاء المجرمين الفاسدين المتعطشين للدماء بكل قوتنا وعزمنا، وأقول بشكل خاص لمجاهدي خلق أنا مستعد وجاهز لقلب نظام الملالي الفاسد.

بيمان من مشهد:

تحيات وأشواقي إلى الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي.

أنا آسف جدًا لأنني لا أملك المال، ولكن نيابة عن وحدات المقاومة والجيش العاطل عن العمل، أقدم الزهور لإخوتي وأخواتي الذين يقضون حياتهم كلها من أجل سعادة أمتهم.

خشيار من خرم آباد:

أردت أن أقول للجلاد خامنئي إننا، الشباب … نقف حتى النهاية ضد تمييزكم وظلمكم وغدركم للوطن. اعلم أنك وصلت إلى نهاية حياتك المشينة لحكومتك وأنك محاصر من قبل المواطنين ووحدات المقاومة. لن أدخر جهداً في إقامة الديمقراطية والحرية في إيران.

أمينة قرايي من النرويج:

في الاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس المنظمة، رأينا أن جيلًا جديدًا من الشابات اللاتي ظهرن مترادفات للأمينة العامة للمنظمة، وكان هذا حقًا محفزًا وعملا فذا، وأن قناة الحرية هي عامل نقل ونشر هذه القيم، ونرى أن النساء الإيرانيات وشاباتنا في إيران يقفن في طليعة النضال.

آرش مؤمنى: النمسا

أراد النظام وحلفاؤه، أي فلول نظام الشاه، التظاهر بعدم وجود طريقة لصد وحش ولاية الفقيه. وأرادوا إبعاد الشباب عن المقاومة المنظمة، لكن هؤلاء الشباب اختاروا درب النضال الشرس ضد خامنئي والحرس والباسيج للإطاحة بالنظام الولائي.

رويا عبدي من السويد:

أود أن أحيي وحدات المقاومة وأقول لكم كم كان صوتكم ووجودكم عامل تحفيز وتشجيع لنا، خاصة خلال هذا الوقت. أشكر قناة سيماي آزادي على ربطنا بأفرادنا في الداخل ببرامج مثل “ساعة وصل”.

يكانه من النرويج:

رأينا أنه كيف أن العمل الجريء لأعضاء وحدات المقاومة في ذكرى هلاك كبير الارهابيين قاسم سليماني حينما أحرقوا تمثاله النجس قد أثلج قلب الأمة.

الأم فاطمة من طهران:

بقلب مليء بالحب والأمل، جئت لأقدم لكم، أنتم مبشرو صباح التحرير، مبلغ 165 مليون تومان كفرع من الزهور. أتمنى أن تقبلوا مني كورقة خضراء. مع خالص التقدير لكم جميعا- الأم فاطمة من طهران.

بهزاد من كندا:

بهزاد الذي تبرع بمبلغ 1.5 مليون دولار لسيماي آزادي قال ردًا على سؤال كيف ومن أين قدم هذه المساعدة؟: “إذا كنت محبا ومسئول، يمكنك تحريك الجبال. وأضاف: أعمل 16-17 ساعة في اليوم، 6 أيام في الأسبوع. منذ 32 عاما وأنا لم آخذ يوم عطلة قط إلا للمشاركة في مؤتمرات المقاومة السنوية ومظاهرات منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.

أنا أعمل بدلاً من 6 مديرين … أتذكر شهداء طريق الحرية، إنه لأمر مخزٍ للغاية أن ينسى الإنسان أين كان ومن أين أتى. كان هناك أوقات حينما كنت أقوم فيه بتوزيع الصحف في تورنتو مقابل 20 سنتًا. كان الطقس شديد البرودة لدرجة أن شاربي ويدي كانا متجمدين ولم يكن في سيارتي مدفأة، وللتدفئة كان علي أن أقف على جانب الشارع وأمسك يدي بالقرب من عادم السيارة. بدأت العمل من هناك … لقد التزمت نفسي بأن أكون مع مجاهدي خلق مهما حدث. للإجابة (على سؤالك) يجب أن أقول إنه الحب والمسؤولية هو الدافع. حب القيادة وحب المنظمة وحب المجاهدين فردا فردا وأنصارهم”.