الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

البديل الانتفاضة التغيير

انضموا إلى الحركة العالمية

مجاهدي خلق الباسلة محور حرب الملالي علنا

البديل الانتفاضة التغيير

البديل الانتفاضة التغيير

عبدالله جابر اللامي

لم يشعر النظام برعب إستثنائي من أي تحرك إحتجاجي ضده کما حدث مع إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون
الاول2017، التي تقودها منظمة مجاهدي خلق(MEK) ، حيث وکما يجد کل متتبع لما يأتي في تصريحات
القادة والمسٶولين الايرانيين وسائل الاعلام المقربة من النظام الايراني، ترکيزا غير مسبوقا على منظمة
مجاهدي خلق بعد تلك الانتفاضة بشکل خاص، وسر هذا الرعب يکمن في إن منظمة مجاهدي خلق تمثل
البديل الجاهز للنظام والذي يحمل مشروعا طموحا للنهوض بإيران من مختلف النواحي وإن الشعب الايراني
ومن خلال الانتفاضة يسعى من أجل تهيئة الارضية حتى يتم تفعيل ماتدعو إليه المنظمة على أرض الواقع.

 

هذه الانتفاضة المستمرة في صورة نشاطات وفعاليات وتحرکات إحتجاجية مختلفة تشرف عليها معاقل
الانتفاضة التي صارت بمثابة أرق وصداع مستمر للنظام خصوصا وإنها نجحت في إبقاء حالة غليان الغضب
الشعبي ضد النظام مستمرة بل إنها صارت أشبه ماتکون بمصادر لتعبئة الشعب وحشدها ضد هذا النظام
الذي أذاق مختلف شرائحه الويلات، والذي يجعل إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، مختلفة عن غيرها،
إن الشعب الايراني صار يعلم ليس أهمية التغيير بالنسبة له وانما حتميته خصوصا عندما علم الشعب بأن
النظام قد وصل الى مرحلة العجز والتراجع وإنه لايتمکن أبدا من مواجهة عاصفة التغيير الکبرى فيما إذا هبت
عليه وبشکل خاص عندما تکون منظمة مجاهدي خلق(MEK) على رأس ذلك.

 

بعد 40 عاما من المواجهة المستمرة غير المتکافئة بين منظمة مجاهدي خلق وبين النظام الايراني، وبعد کل
الذي مر بالمنظمة من مآسي وفواجع وتقديمها لأکثر من 120 ألف شهيدا، وبعد أن وصل النظام الى ذروة
ممارسته للقمع، فقد ردت المنظمة على النظام من خلال قيادتها لإنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017،
التي أثبتت من خلالها بأنها تمثل حقا بديل النظام القائم لأنها تمتلك برنامجا سياسيا شاملا لکل مايخص إيران
والشعب الايراني، وإن الحمى المسعورة التي إنتابت الاوساط السياسية والاعلامية للنظام الايراني مٶخرا ضد
منظمة مجاهدي خلق والدور الذي تضطلع به، أکدت بأن المنظمة تمشي في الاتجاه الصحيح وإنها قد نجحت
في تهيأة الاجواء المناسبة للتغيير.

 

البديل الانتفاضة التغيير، مثلث سياسي يجسد واقع الحال الايراني ويحمل في ثناياه رٶية ‌ثاقبة لمستقبل
مشرق وإن ردود الفعل الجنونية للنظام وتکثيف حملات الاعتقالات والاعدامات بصورة غير مسبوقة لايمکن
أبدا أن تغير من مصير النظام شيئا.

نقلا عن سولابرس