الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

ايران من الداخل يتناول انشطة وحدات المقاومة

انضموا إلى الحركة العالمية

ايران من الداخل يتناول انشطة وحدات المقاومة

ايران من الداخل يتناول انشطة وحدات المقاومة

ايران من الداخل يتناول انشطة وحدات المقاومة

تناولت الحلقة السابعة من برنامج ايران من الداخل توسع أنشطة وحدات المقاومة في إيران الى الحد الذي يثير قلق اوساط نظام الملالي ويضعها في حالة من الاستنفار. وتضمنت تقريرا يستعرض هتافات “الموت لخامنئي والتحية لرجوي”، ”الموت لخامنئي ورئيسي”، “ رئيسي جلاد مجزرة 1988” التي اطلقها المتظاهرون في المدن الايرانية، کلمات قادة المقاومة في سوق ”رضا“ بمدينة مشهد، والشعارات و الکلمات في مدن شهر ري وسر أسياب وفرديس بكرج، وسوق تجريش في طهران.

وكان واضحا من التقرير اطلاق الشعارات والهتافات خلال ساعات العمل الأكثر ازدحامًا في السوق ليسمعها المارة والباعة وأصحاب المتاجر. وتطرقت الحلقة الى تحدي القمع والكبت الذي يفرضه نظام الملالي في المدن الإيرانیة بتوسیع نشاطات وحدات المقاومة، مشيرة الى اوجه الانشطة التي تتضمن الصاق المنشورات واللافتات والكتابة على الجدران والتأکید علی مطلب الإطاحة بالنظام. وتوقفت عند إحراق مداخل مراكز القمع والتعذيب واللافتات الكبيرة التي تحمل صور خامنئي وقاسم سليماني و رئیسي .

لتسليط المزيد من الضوء على الانشطة اجرى مقدم الحلقة اتصالات هاتفية مع نشطاء وحدات المقاومة في الداخل الايراني. جاء في احد الاتصالات انه تم تشكيل وحدات المقاومة في إيران قبل بضع سنوات حيث كانت المهمة صعبة في البداية. وافاد المتصل بانه كان يتم التركيز على تجنيد شرائح من المثقفين في الجامعات ومعلمي المدارس رغم الاجراءات الامنية المشددة. واكدت الاتصالات على اختلاف الظروف ـ مع بلوغ الاحتجاجات الاجتماعية ذروتها وانعدام رضا معظم شرائح المجتم ـ ليصبح تشكيل وحدات المقاومة امرا بسيطًا وتتوسع الوحدات.

ايران من الداخل يتناول انشطة وحدات المقاومة

وقال متصلون ان وحدات المقاومة منظمة، تتشكل في مجموعات صغيرة في كل مدرسة وكلية ، ودائرة وورشة عمل، ومستشفى ووحدة صناعية ، وفي كل زقاق وحي وبلدة في المدن والقرى، وتتسع يومًا بعد يوم. واشارت الاتصالات الى الواجبات المختلفة لوحدات المقاومة، والتي تشمل توزيع الإعلانات وتركيب لافتات وصور قادة المقاومة، تمزيق صور رموز النظام من امثال خامنئي، رئيسي، قاسم سليماني، وقادة النظام الآخرين، إحراق تماثيلهم ، و إشعال النار في مراكز القمع والقتل التابعة للحرس الثوري والباسيج والمحاكم، ومساعدة الناس في المناطق المحرومة و المتضررة من الزلازل و الفيضانات .

وتطرقت بعض الاتصالات الى تقسيم العمل والتحضير للانتفاضات في جميع انحاء البلاد تمهيدا للإطاحة بالنظام، كما اكدت على ان وحدات المقاومة تنشط في جميع المدن الايرانية، مشيرة الى ان عناصر الوحدات يعيشون بين الناس ويسترشدون بمنظمة مجاهدي خلق . وقدمت ناشطات في وحدات المقاومة شروحات حول صعوبة الاوضاع الاقتصادية في البلاد، حيث بلوغ الغلاء ذروته، وعجز المواطنين عن توفير الحد الأدني من حاجاتهم. وشددن في اتصالاتهن على ان الحياة باتت مستحيلة بعد 43 سنه من القمع والإضطهاد والجريمة.

وجاء في الشروحات ان السكين وصلت الى عظام الشعب الذي طفح به الكيل ولم يعد امامه سوى الإنتفاضة العارمة لإسقاء هذا النظام . وافاد المتصلون بان شرائح المجتمع تحتج يوميا على الاوضاع ولم يعد تحمل الحكومة ممكنا، مؤكدين على اهمية وجود التنظيم القوي لقيادة العمل المنظم وتقصير عمر النظام، الامر الذي تحقق بوجود منظمة مجاهدي خلق.