مركز الزهراء الإيراني المتهم بالإرهاب في فرنسا
تأسس المركز عام 2005 على يد السياسي الشيعي يحيى القواسمي وهو عبارة عن جمعية دينية
تتميز بشبكة علاقات مختلفة مع اليمين المتطرف وعلاقات متشابكة مع إيران.
وتعرض منزل يحيى القواسمي مؤسس المركز للتفتيش اليوم الثلاثاء، وهو فرنسي من أصل
جزائري تحول إلى الإسلام الشيعي، وهو قريب من السلطات الإيرانية، وله زيارات عديدة إلى
طهران والتقى القواسمي الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد في عام 2009.
ويقع مقر المركز حاليا في غراند سينث بضواحي دونكيرك، داخل مزرعة تضم ايضا مقر الاتحاد
الشيعي لفرنسا.
ويتوافق مركز الزهراء مع مواقف توجهات جمهورية إيران الإسلامية وحزب الله اللبناني.
وقد شارك القواسمي في تأسيس الاتحاد الشيعي الفرنسي، وتلفزيون “فرنسا ماريان تيلي”،
وكلها جمدت أموالها لستة أشهر أيضا اعتبارا من اليوم الثلاثاء، حسب نص نشر في الجريدة
الرسمية.
يستغل مركز الزهراء مواقع التواصل الاجتماعي في الدعاية للجمهورية الإيرانية ونشر المذهب
الشيعي في فرنسا، ويبلغ عدد المشاركين في قناته علي يوتيوب 8700 مشترك.
وتبث قناته بانتظام تعاليم الشيخ جمال الطاهري الذي قدم نفسه كداعية شيعي تلقى تعليمه
في بيروت ، معقل حزب الله اللبناني. وتهاجم القناة بصورة دائمة كلا من إسرائيل والولايات
المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وقالت الشرطة الفرنسية إن العملية الأمنية التي أجريت صباح اليوم الثلاثاء “تندرج في إطار
التصدي للإرهاب”، مضيفة أن نشاطات المركز “تجري متابعتها بدقة بسبب تأييد قادته الواضح
لمنظمات إرهابية عديدة وحركات تروج أفكارا مخالفة لقيم الجمهورية الفرنسية”.
أخبار ذات صلة:
دهم مركز شيعي في فرنسا وتجميد أصول لادارة في وزارة الاستخبارات الإيرانية
بيان مشترك لوزراء فرنسيين يكشف تفاصيل تجميد أصول وزارة المخابرات الإيرانية