الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بيان صحفي – مجموعة أصدقاء إيران حرّة – البرلمان الأوروبي ستراسبورغ

انضموا إلى الحركة العالمية

بيان صحفي - مجموعة أصدقاء إيران حرّة – البرلمان الأوروبي ستراسبورغ - 3 أكتوبر 2018-min

بيان صحفي – مجموعة أصدقاء إيران حرّة – البرلمان الأوروبي ستراسبورغ

بيان صحفي – مجموعة أصدقاء إيران حرّة – البرلمان الأوروبي ستراسبورغ – 3 أكتوبر 2018

 

السياسيون الأوروبيون يدينون انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان والأعمال الإرهابية

 

يوم الأربعاء 3 أكتوبر 2018، عقدت مجموعة أصدقاء إيران حرّة في البرلمان الأوروبي اجتماعًا في ستراسبورغ،
شارك فيه عشرات من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف المجموعات السياسية وتحدثوا عن حالة حقوق
الإنسان، والاحتجاجات والإضرابات الجارية في إيران، والتهديدات الإرهابية الأخيرة، وسياسة الاتحاد الأوروبي
المتعلقة بإيران. وترأس الاجتماع جيرار ديبره عضو البرلمان الأوروبي.
وكان الدكتور أليخو فيدال كوادراس، نائب رئيس البرلمان الأوروبي سابقًا ورئيس اللجنة الدولية للبحث عن
العدالة (ISJ) ؛ ومحمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)،
كضيوف شرف.
وتطرق السيد محدثين إلى العديد من التطورات الرئيسية في الأسابيع الأخيرة، وأشار إلى استمرار الاحتجاجات
والإضرابات، لا سيما الإضراب العام المستمر لسائقي الشاحنات؛ وإعدام أكثر من 30 سجيناً، بمن فيهم
السجناء السياسيون الأكراد؛ وقرار المحكمة الألمانية بتسليم أسد الله أسدي – الدبلوماسي الإرهابي الإيراني
الذي خطط لتفجير تجمع إيران الحرّة في باريس في يونيو – إلى بلجيكا لمحاكمته والقرار الفرنسي بفرض
عقوبات على وزارة المخابرات الإيرانية واثنين من مسؤوليها الرسميين.
وتم تحديد النقاط التالية من قبل أعضاء البرلمان الأوروبي باعتبارها ذات أهمية خاصة:
الحالة المأساوية في ظل القمع السائد وانتهاكات حقوق الإنسان، ولا سيما العدد المرتفع لعمليات الإعدام.
في ظل حكومة ما يسمى بالرئيس «المعتدل» روحاني، فإن إيران هي تحمل الرقم القياسي في العالم في
عدد حالات الإعدام بالقياس لكل فرد. وهي تعدم أحداثًا أكثر من أي بلد آخر.
إن استمرار وانتشار الانتفاضات الشعبية والإضرابات والاحتجاجات على مدى الأشهر التسعة الماضية، والأزمة
الاقتصادية المتصاعدة، والهبوط المستمر للعملة الإيرانية، وفساد الدولة الواسع، يشير بوضوح إلى أن
الجمهورية الإسلامية غير قادرة على حل أبسط مقومات الحياة في قضايا المجتمع. لذلك، يدعو الناس إلى
تغيير النظام الحالي.
في ظل هذه الظروف، يجب التشكيك في التوسع في العلاقات الاقتصادية والاستثمار في الدكتاتورية
الحاكمة باسم الدين في إيران. لقد اعترفت السلطات في طهران بأن جزءًا كبيرًا من الاقتصاد الإيراني في أيدي
قوات الحرس (IRGC) ، وأن أرباح أي صفقات مع هذا النظام تُستخدم فعليًا للقمع وإشعال الحروب في
المنطقة وتصدير الإرهاب.
وقد اعترف كبار المسؤولين الإيرانيين بما في ذلك الولي الفقيه ورئيس الجمهورية، بدور منظمة مجاهدي
خلق الإيرانية(MEK) في قيادة الاحتجاجات الاجتماعية. وهذا يبيّن بوضوح وجود حركة المقاومة وتأثيرها القوي
في الانتفاضة الحالية، ويشير إلى الدور الهام لهذه الحركة كبديل سياسي في إقامة الديمقراطية وحقوق
الإنسان في إيران. وتدعو الخطة المكونة من عشر نقاط التي اقترحتها الرئيسة المنتخبة من قبل المجلس
الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، والتي تتمتع بدعم قوي في البرلمان الأوروبي، إلى إقامة ديمقراطية
برلمانية علمانية، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات العرقية والدينية، وإنهاء عقوبة الإعدام.
كان من الممكن أن تؤدي المؤامرة الفاشلة للنظام الإيراني لتفجير تجمع فيلبينت الذي شارك فيه 100.000
شخص بالقرب من باريس في 30 يونيو 2018، إلى كارثة كبيرة. بالإضافة إلى اللاجئين الإيرانيين، لكانت قد
تركت العديد من الضحايا بين الشخصيات الأوروبية والأمريكية. إن مشاركة دبلوماسي إيراني في هذه
المؤامرة الإرهابية صادمة. إن صمت الاتحاد الأوروبي وعدم تصرفه ضد هذه الجريمة أمر غير مقبول على
الإطلاق. يجب على الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه اتخاذ إجراءات عقابية فعالة لمواجهة مخططات إيران الإرهابية.
ينبغي أن يكون إعلان الاتحاد الأوروبي بشأن إيران في 29 نيسان / أبريل 1997 الذي صدر بعد قتل معارضين
إيرانيين في برلين، والذي تربطه المحكمة العليا الألمانية بالسلطات الإيرانية على أعلى مستوى، ذا أهمية
دائمة. ووافق المجلس على «تعليق الزيارات الرسمية الثنائية للوزراء من إيران أو دول الاتحاد الأوروبي في
ظل الظروف الراهنة؛ و التأكيد على السياسة الثابتة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعدم تزويد إيران
بالأسلحة ؛ والتعاون لضمان عدم منح التأشيرات للإيرانيين المكلفين بوظائف الاستخبارات والأمن ؛ والتنسيق
لطرد موظفي المخابرات الإيرانية من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ».
إن إعلان فرنسا في 2 تشرين الأول / أكتوبر 2018 لتجميد أصول النظام الإيراني بشأن مؤامرة تفجير باريس
في حزيران / يونيو، أمر مشجع للغاية وينبغي اعتباره نموذجا يحتذى به من قبل الاتحاد الأوروبي والحكومات
الأوروبية الأخرى.
وحث المشرّعون الأوروبيون الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني والدول الأعضاء، على اشتراط
العلاقات الاقتصادية والسياسية مع طهران بوضع حد لعمليات الإعدام، والتحسين الملموس لحقوق الإنسان
وحقوق المرأة ووضع حد نهائي للإرهاب.
وشمل أعضاء البرلمان الأوروبي المشاركين في اجتماع اليوم:
Petras Auštrevičius, Beatriz Becerra, Heinz K. Becker, Pál Csáky, Ryszard Czarnecki, Mark Demesmaeker, Stefan Eck, Eduard Kukan, Anthea Mcintyre, Jim Nicholson, Stanislav Polčák, Jozo Radoš, Petri Sarvamaa, Ivan Štefanec, Jaromír Štětina, Patricija Šulin, Pavel Telička (Vice-President), Ruža Tomašić, Anna Záborská and Jan Zahradil
جيرار ديبره
رئيس مجموعة إيران حرّة في البرلمان الأوروبي
رابط صور فيديو عن واقع المؤتمر(وي ترانسفر):

https://we.tl/t-hQnyhjHBwE

_مجموعة أصدقاء إيران حرّة – البرلمان الأوروبي ستراسبورغ - 3 أكتوبر 2018-min