المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية يستضيف لجنة من السياسيين الأمريكيين لمناقشة السياسات المتعلقة بإيران
استضاف المكتب التمثيلي الأمريكي للتحالف الإيراني المعارض، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، لجنة من السياسيين الأمريكيين لمناقشة السياسات المتعلقة بإيران يوم الجمعة 25 مارس/ آذار 2022
حضر خبراء السياسة في الولايات المتحدة مؤتمرًا إلكترونيًا استضافه المكتب التمثيلي الأمريكي للتحالف الإيراني المعارض، المجلس الوطني للمقاومة (NCRI) يوم الجمعة، 25 مارس/ آذار، لتقييم التهديدات التي يشكلها نظام الملالي في إيران وتقييم آفاق التغيير في المجتمع الإيراني.
في المؤتمر، الذي أداره مساعد ممثلة المكتب التمثيلي الأمريكي للتحالف الإيراني المعارض، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، علي رضا جعفر زاده، تطرق المتحدثون بشكل خاص إلى تطلعات الشعب الإيراني إلى الحرية والديمقراطية في السنة التقويمية الإيرانية الجديدة التي بدأت في 21 مارس/ آذار.
تألفت قائمة المتحدثين الضيوف من الشخصيات البارزة التالية، كما تظهر هنا بالترتيب الأبجدي:
• السفير لينكولن بلومفيلد الابن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون السياسية والعسكرية.
• الدكتور ستيفن بوتشي، زميل زائر في مؤسسة the heritage
• السفير جوزيف ديتراني، المستشار الخاص السابق لمدير المخابرات الوطنية
• السفير باولا دوبريانسكي، وكيلة وزارة الخارجية السابقة للشؤون العالمية
• السفير روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي
• السيد مايكل موكاسي، المدعي العام الحادي والثمانين للولايات المتحدة
• الدكتور بهزاد رئوفي، كبير مهندسي التحقق من صحة البعثات الفضائية
• السفير ميتشل ريس، المدير السابق لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية
• السيد جوناثان روه، مدير السياسة الخارجية في مؤسسة جينسا
• السيدة / سونا صمصامي – ممثلة الولايات المتحدة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
• السيد. ديفيد شيد، القائم بأعمال المدير السابق لوكالة استخبارات الدفاع
• الدكتور سيامك شجاعي، أستاذ إدارة الأعمال بجامعة وليام باترسون
• روبرت توريشيللي، عضو مجلس الشيوخ الديمقراطي السابق من ولاية نيو جيرسي
• الجنرال (متقاعد) تشارلز إف. والد، النائب السابق لقائد القيادة الأمريكية في أوروبا.
صرّحت السيدة سونا صامصامي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة في تصريحاتها خلال المؤتمر الإلكتروني يوم الجمعة، ” دعونا نعرب عن الأمل في أنه مع بداية القرن الخامس عشر للتقويم الفارسي، ينتهي قرن من الديكتاتورية الملكية والاستبداد الديني، وتزدهر الحرية والديمقراطية في إيران”.
مع استمرار المحادثات النووية في فيينا، تبادل أعضاء اللجنة خبراتهم بشأن برنامج الأسلحة النووية السري لنظام الملالي، ومبادرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، ودعمه المتصاعد للجماعات الإرهابية بالوكالة عبر الشرق الأوسط، ودوره في دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا من خلال الانحياز إلى الحرب غير المبررة التي أذهلت العالم من أعمال العدوان السافرة.
كما صرّح القاضي مايكل موكاسي، المدعي العام الحادي والثمانين للولايات المتحدة، قائلًا ” فكر في تأثير إخراج قوات حرس نظام الملالي من قائمة الإرهاب. سيكون هذا بمثابة إقرار الولايات المتحدة إن قوات حرس نظام الملالي، هي واحدة من الكيانين المسؤولين عن وضع إيران كدولة راعية للإرهاب، وأن قوات الحرس ليست منظمة إرهابية بحد ذاتها”.
قام خبراء السياسة بتقييم حالة نظام الملالي، ونقاط ضعفه، والوضع الحالي للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، ورغبة الشعب الإيراني في التغيير.
صرّح السفير. روبرت جوزيف، وكيل وزارة الخارجية السابق للحد من التسلح والأمن الدولي أن، ” نظام الملالي لن يتخلى أبدًا عن برنامج أسلحته النووية. إنه نظام ضعيف ويائس في حالة حرب مع شعبه.”
كما أكدّ “إنه يستفيد من الدرس المستفاد من القذافي وليبيا، ومن المحتمل الآن من أوكرانيا أنه يجب أن تمتلك قدرة أسلحة نووية كضمان لردع التدخل الخارجي في الصراع الداخلي الذي من المؤكد أن يأتي مع انتفاضة الشعب الإيراني في مطالبته بالحرية والكرامة.
هذه هي الحقيقة الأساسية التي ينبغي أن توجه سياسة الولايات المتحدة، وتوفر الأمل والمساعدة للمعارضة الإيرانية، وليس شريان الحياة للملالي”.
وأخيرًا، فكرّ الخبراء في كيفية تكييف السياسة الأمريكية لمواجهة عدوانية نظام الملالي بالكامل، مع مساعدة الشعب الإيراني على تحقيق الحرية حيث ارتفع العالم إلى مستوى دعم الناس في أوكرانيا الذين يقاتلون بشجاعة من أجل حريتهم في مواجهة قصف بوتين وقوات الاحتلال.
صرّح جوناثان روه، مدير السياسة الخارجية في مؤسسة جينسا “كما هو الحال في الصفقة [النووية] الأصلية، سيتلقى نظام الملالي أموالًا في حدود مائة مليار دولار في أشكال مختلفة من تخفيف العقوبات، وهو ما سمعناه من أعضاء اللجنة الآخرين سيكون بمثابة شريان حياة غير مستحق من المال مقابل نظام ضعيف”.
وأضاف “تمامًا كما حدث عندما تم التوصل إلى الصفقة الأصلية، يمكن توقع أن ينفق النظام معظم هذه الأموال على إثارة عدم الاستقرار في الخارج، وخاصة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بدلاً من إنفاقها في الداخل حيث هناك حاجة ماسة للمال لعكس الاتجاه ومعالجة سوء إدارة النظام بشكل لا يصدق لاقتصاد إيران ومواردها الطبيعية ورأس مالها البشري”.
ومن الجدير بالذكر أن الكونجرس الأمريكي قد لعب دورًا مهمًا حتى يومنا هذا باعتباره ضغطًا ديمقراطيًا وجمهوريًا رئيسيًا من أجل سياسة حازمة وحاسمة تجاه النظام.