الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران 

انضموا إلى الحركة العالمية

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران 

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران

القمع الدموي لمظاهرات مواطنين في اصفهان من قبل الملالي

أصدرت منظمة العفو الدولية ، تقريرها السنوي لعام 2021 حول حرية التعبير وحرية التجمع في إيران ، يوم الثلاثاء ، 30 مارس، جاء فيه:

تمادت السلطات الإيرانية في اعتدائها الصارخ على الحق في حرية التعبير، وحرية التجمع، وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها؛ فقد عمدت إلى حظر الأحزاب السياسية المستقلة، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، وفرض الرقابة على وسائل الإعلام، والتشويش على القنوات التليفزيونية الفضائية

 
التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران 

وفي يناير/كانون الثاني، أضافت السلطات منصة سيغنال إلى قائمة منصات التواصل الاجتماعي المحجوبة، ومن بينها فيسبوك، وتلغرام، وتويتر، ويوتيوب. وقام مسؤولو الأمن والمخابرات باعتقالات تعسفية للأفراد بسبب ما نشروه على وسائل التواصل الاجتماعي من مواد اعتبرتها السلطات “مناهضة للثورة” أو “غير إسلامية”.

التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية حول حرية التعبير وحرية التجمع في حکومه الملالي في إيران 

وحجبت السلطات الإنترنت أثناء المظاهرات، مما أخفى نطاق الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن. وفي يوليو/تموز، سرَّع البرلمان وتيرة الإجراءات التمهيدية لمناقشة مشروع قانون من المتوقع إقراره خلال عام 2022، ومن شأن هذا القانون أن يجرِّم إنتاج وتوزيع أدوات للتحايل على الرقابة، وأن يكثف عمليات المراقبة.

وأخضع عدة آلاف من الرجال والنساء والأطفال للاستجواب، أو الملاحقة القضائية غير العادلة، و/أو الاعتقال التعسفي، لا لشيء سوى ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التعبير، وحرية تكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، وحرية التجمع؛ وكان من بينهم متظاهرون، وصحفيون، ومعارضون، وفنانون، وكتَّاب، ومعلمون، وأشخاص مزدوجي الجنسية.

وعمدت قوات الأمن إلى استخدام القوة غير المشروعة لسحق المظاهرات السلمية بمعظمها، بما في ذلك الذخيرة الحية والخرطوش؛ ففي يوليو/تموز، قُتل ما لا يقل عن 11 شخصاً بأعيرة نارية أثناء مظاهرات قامت احتجاجاً على نقص المياه في محافظتي خوزستان ولرستان، وأصيب عشرات آخرون بجروح.3 وفي 26 نوفمبر/تشرين الثاني، أطلقت قوات الأمن كريات معدنية (خردق) لفض مظاهرات الاحتجاج على سوء إدارة المياه في مدينة أصفهان، مما أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص بالعمى أو بجروح أخرى بالغة في العين، بما في ذلك الأطفال.

وفُصل أكثر من 700 من عمال البتروكيماويات من أعمالهم ظلماً بسبب مشاركتهم في الإضرابات العامة التي نظمت في جميع أنحاء البلاد في يونيو/حزيران.