خطاب خامنئي أمام مجموعة من أفراد البسيج
مرآة تعكس العجز الكامل لنظام الملالي والمأزق القاتل أمام الانتفاضات والأزمات الخارجية
أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا يوم
4 اكتوبر (تشرين الأول) 2018
تحت عنوان «
خطاب خامنئي أمام مجموعة من أفراد البسيج » وفيما يلي نصه:
يوم الخميس، حاول خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي، وخوفًا من تنفيذ المرحلة الثانية من العقوبات، ولا سيماالعقوباتعلى النفط، في عرض سخيف تحت عنوان «عرض الاقتدار» أن يرفع معنويات قواته المنهارة. ويعكس خطابخامنئي حالةالضعف والعجز التام للنظام، ويكشف عن المأزق الشامل الذي يحيط به في مواجهة الانتفاضة الشعبيةالعارمة والسلسلةالمتزايدة من الأزمات الخارجية.
وفي حديثه إلى مجموعة من أفراد الباسيج المجتمعين من جميع أنحاء البلاد، قال بشأن أولئك الذين يفكرون داخل النظامأنهلا يوجد حل سوى التنازل أمام الولايات المتحدة: «إنّني أعلن بصراحة أنّ هؤلاء يرتكبون خيانة. وهذه أكبر خيانة للبلاد.إنّنيلن أسمح ما دام في داخلي رمق بأن يحصل هذا الأمر داخل البلاد». وطلب من البسيجيين أن يفشلوا العقوبات وأنيوجهواصفعة لأمريكا.
وحذّر خامنئي من المواقف الحساسة والمعقدة وجميع أنواع الأزمات التي تهدّد النظام، واعترف «بنقص سبلالعيشلجزءكبير من المواطنين»، ووصف التعبئة (البسيج) المعادية للشعب بأنها «صورة حقيقية للبلاد» و«قدوة»للآخرين،وأوعزالباسيج وقوات الحرس أن يطلقوا النار حيثما كانت هناك حاجة إليها..
وقال مذعورًا من إسقاط نظامه: «قال الرّئيس الأمريكي مؤخّراً لبعض القادة الأوروبيين أن يتريّثوا شهرين أو ثلاث،وستُجتثّالجمهوريّة الإسلامية من جذورها». وبالإشارة إلى المعارضة الواسعة داخليًا وخارجيًا لتدخلات النظام في المنطقةومشاريعالنظام الصاروخية، اعترف بلغة عكسية بأن هذه ضرورية لبقاء النظام ويجب الصراع للحفاظ عليه.وقال خامنئي«هذه أيضا عناصر قوتنا وعناصر اقتدارنا، إذن ساحة المعركة هنا، ساحة الحرب، وساحة مواجهة الاستكبار معإيرانالإسلامية، وهذا هو كل ما يسبب الاقتدار لإيران الإسلامية … هذا هو أحد مناطق الصراع».
وفي حين أعرب خامنئي عن قلقه من «الإرهاق والإعياء والعطب» لدى مسؤولي النظام والمتساقطين على نطاق واسعفي صفوف أفراده، شجّع البسيجيين وقال «إن نمونا يتفوق على تساقطنا».
وفي إشارة إلى معارضة واسعة النطاق في هيكل النظام، قال هؤلاء«المدعون للتنوير الباحثون عن الراحةالمرائونالمنافقون» هم «أفراد عديمو المعنويات، مترددون وجبناء وانتهازيون يحملون عقدة الحقارة.. يائسون وكسولون»،و«لو لميكن عامل العدو، فهم ليسوا رجال تقدم البلاد على الأقل» وينتجون «الفساد والخلاف».
واعتبر خامنئي الصحافة الحرة والانترنت وشبكة التواصل الاجتماعي، عدوًا ما يعادل الأسلحة الكمياوية وقال في ردفعلهعلى الكشف المستمر والمتزايد عن جرائم وفساد النظام: «عن طريق وسائل الإعلام الخطيرة جدا.. ومع إعطاءصورةخاطئة يسعون حرف ذهن الشعب الإيراني».