ملخص لأعمال القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران في نيسان / أبريل
فيما يلي ملخص لأعمال القمع وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران في نيسان / أبريل 2022:
- الإعدام:
في أبريل 2022، تم نشر خبر واحد عن تنفيذ عملية إعدام في سجن كرج المركزي، تجدر الإشارة إلى أنه لم يتم نشر أي خبر بسبب شهر رمضان، ولكن وفقًا لروتين السنوات السابقة، بعد فترة، ستنشر أخبار الإعدام السري.
- الاعتقال:
وبحسب التقارير، تم اعتقال ما لا يقل عن 255 شخصًا تحت عناوين مختلفة.
الاعتقال السياسي:
في هذه العملية، اتهم ما لا يقل عن 70 شخصًا بالتعاون مع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، ودعم منظمة مجاهدي خلق، والدعاية ضد النظام، وحمل الأسلحة وحيازتها، وإشعال النار في سيارة للشرطة، والتواصل مع أجهزة المخابرات خارج إيران، تنفيذ عقوبة السجن، وما إلى ذلك.
كما تم اعتقال عدد من المعلمين والعاملين قبل عيد المعلم وعيد العمال.
اعتقال تعسفي:
في أبريل / نيسان، قُبض على ما لا يقل عن 181 شخصًا بتهم مثل الأحداث المتعلقة باحتفالات يوم الثلاثاء الأخير للسنة الإيرانية، ونشر صور غير أخلاقية على الإنترنت، وما إلى ذلك.
اعتقال أتباع الديانات:
تم القبض على أربعة بهائيين ومسيحيين معتنقين لقضاء فترة عقوبتهم في السجن.
- التعذيب:
وفيما يلي ملخص لتقارير التعذيب في سجون ومعتقلات النظام:
التعذيب الجسدي:
- وحيد افكاري، سجين سياسي في سجن شيراز المركزي لدعم سجين، تعرض للضرب المبرح وكسر يده في الحبس الانفرادي من قبل مأموري السجن.
- أميد شيخي وسامان ميركي وأرمان سليمي، الذين اعتقلوا في 22 مارس / آذار لمشاركتهم في احتفال النوروز في سنندج، تعرضوا لتعذيب شديد في معتقل استخبارات الحرس المعروف باسم معتقل أمفر، مما أدى إلى كسر رأس سامان ميركي في قسمين. بالإضافة إلى ضربهم، حلق عناصر استخبارات الحرس رؤوسهم لإذلالهم.
- السجين السياسي احمد رضا جلالي تعرض للضرب في المركز الطبي بسجن ايفين بعد احتجاجه على سرقة صيدلية السجن لعقاقير له.
- اعتقلت الشرطة سجين متهم بجريمة اجتماعية يبلغ من العمر 25 عاما يدعى ميلاد جعفري، وبعد أيام قليلة تم تسليم جثته لأسرته في الطب الشرعي مع كدمات على جسده وعلامات نزيف على وجهه.
التعذيب النفسي:
- تم نقل السجين السياسي أرجنك داوودي إلى زنزانة الحبس الانفرادي في جناح العزل في سجن كوهردشت، المعروف بغرفة التصوير، في إجراء عقابي مفاجئ.
نُقل السجين السياسي عبد الرسول مرتضوي إلى زنزانة الحبس الانفرادي في جناح العزل بسجن كوهردشت، المعروف بغرفة التصوير، بعد مشادة مع أحد مسؤولي السجن.
- السجين السياسي صلاح الدين شريف زاده في سجن خلخال تعرض أربع مرات خلال الأسبوعين الماضيين لمشكلة في القلب، لكن مسؤولي السجن منعوه من العلاج في مستشفى خارج السجن.
- علي رضا ثقفي، ناشط مدني في سجن كرج المركزي، رغم أن حالته البدنية ليست جيدة، إلا أن المسؤولين الطبيين بسجن كرج المركزي منعوه من نقله إلى مستشفى خارج السجن.
- حاتم أوزدمير، وهو سجين سياسي كردي حكم عليه بالإعدام ويعاني من حصوات في الكلى منذ عدة سنوات، لا يزال محرومًا من الحصول على الخدمات الطبية على الرغم من نصيحة الأطباء واجراء عملية استخدام الموجات فوق الصوتية لإجراء الجراحة.
- السجين السياسي أفخم إبراهيمي، المسجون في سجن إيفين قرابة 3 سنوات، مصاب بأمراض الفم والأسنان، لكن رغم المتابعات الكثيرة، تم منعه ولم يتم إرساله إلى المراكز الطبية خارج السجن ،.
4 – القتل العمد:
- قتل صفر سبحاني نتيجة اطلاق نار من الفوج الحدودي على حدود نوسود باتجاه مجموعة من العتالين.
- قتل عتال يبلغ من العمر 37 عاما ويدعى سليمان إبراهيم زاده برصاص الفوج الحدودي في منطقة بيتوش الحدودية في سردشت.
- توفي أرش نوري الذي أصيب برصاص الفوج الحدودي في منطقة نوسود جراء إصابته بحدة.
منير محمدزهي، 38 عاما، قُتل برصاص ضباط الشرطة على طريق خاش باتجاه سيارة لناقلي الوقود. - نتيجة إطلاق النار على عناصر وحدة مرصاد في محور كهنوج – إيرانشهر بالقرب من قرية بنك، اشتعلت النيران في سيارة اثنين من ناقلي الوقود وانقلبت، ما أدى إلى مقتلهما. واسم واحد منهم أمان قنبرزهي.
- اطلقت الشرطة النار على سيارة لأحد ناقلي الوقود اسمه حسين شنبوهى على طريق كهنوج – اسلام اباد السريع جنوب رودبار مما أدى انقلاب سيارته، وبسبب الاصابات الخطيرة، لم يتمكن من الخروج من السيارة واشتعلت فيها النيران وتوفى.
- اطلق رجال الامن في راسك النار على سيارة محمد اسلام دهقاني وانقلبت السيارة وقتل.
- قُتل نتيجة إطلاق نار دون سابق إنذار من قبل ضباط البحرية بميناء كوهستك للاشتباه في نقله وقوداً إلى زورق حيدر سينا.
- شهرام بامري، جندي معلم، مع إسلام بامري، كانا مسافرين على الطريق السريع إيرانشهر خاش عندما فتح عناصر الحرس النار عليهما في سهل أبخوان دون توقف أو تحذير.
- مقتل مصيب مبارك مارندكان أثناء ركوبه دراجة نارية بسبب تجاوز متعمد لقوات الشرطة في بهره.
سمير الزرقاني، 32 عاما، قُتل برصاص الشرطة على طريقه من الأهواز إلى شيبان.
ميلاد جعفري، 25 عاماً، اعتقلته الشرطة في طهران وسلمت جثته إلى عائلته في الطب الشرعي لمستشفى كهريزك بعد بضعة أيام، وعلامات التعذيب بادية على جسده.