احتجاجات في نيشابور وقوجان وهفشجان وبروجرد وفارسان وبابا حيدر وبروجن وبلدة رضوية بطهران ومدن أخرى
أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية البيان رقم 4 لانتفاضة الغلاء في إيران وفيما يلي نصه:
انتفاضة الغلاء – رقم 4
احتجاجات في نيشابور وقوجان وهفشجان وبروجرد وفارسان وبابا حيدر وبروجن وبلدة رضوية بطهران ومدن أخرى
في مساء يوم السبت 14 مايو، ورغم الإجراءات القمعية الواسعة النطاق، دخلت الاحتجاجات الشعبية ضد الغلاء يومها الرابع وهتف المواطنون الغاضبون في مدن قوجان وهفشجان وفارسان وباباحيدار في جهارمحال بختياري وبروجرد وبروجن وبلدة رضوية بطهران “الموت لخامنئي ورئيسي، وتبا لمبدأ ولاية الفقيه” في مظاهرات اشتبكوا في كثير من الأحيان مع القوى القمعية.
ونظم أهالي نيشابور، صباح السبت، مظاهرات مناهضة للحكومة. وفي هفشجان، فتحت القوات القمعية النار على الأهالي، وأضرم الغاضبون النار في مركز للباسيج المناهض للشعب.
اتخذ نظام الملالي إجراءات أمنية واسعة النطاق لمنع انتشار الاحتجاجات في مختلف المدن. وانتشرت في طهران القوات القمعية بشكل واسع، لا سيما في المناطق الوسطى من المدينة. في مدن خوزستان والعديد من المدن الأخرى مثل بروجرد، وسنندج، ومهاباد وإيلام، هناك تواجد مكثف لعناصر المخابرات والشرطة والقوات العسكرية بشكل ملموس. في الأيام الأخيرة، تم اعتقال عدد كبير من الشباب في مدن مختلفة وانقطعت خدمة الإنترنت أو تباطأت.
في الانتفاضات الأخيرة، قتل أو جرح عدد من المتظاهرين في إطلاق نار، لكن النظام رفض الكشف عن الخبر. واليوم، قال آوايي، عضو مجلس شورى النظام من دزفول، إن “الشخص الذي قُتل في التجمعات الأخيرة لم يكن من مدينة دزفول وكان من مدينة انديمشك”. كما اعترف إيزدبناه، عضو آخر من المجلس من مدينة إيذه، باعتقال عدد من المتظاهرين الشباب.
وعقد رؤساء السلطات الثلاث رئيسي (رئيس النظام) وقاليباف (رئيس المجلس) وإيجئي (رئيس القضاء)، اليوم، اجتماعا مشتركا للدفاع عن خطة زيادة أسعار السلع، مؤكدين “ضرورة تظافر وتعاون كافة الجهات مع الحكومة في تنفيذ هذه الخطة”. ولخداع الناس قالوا: “يجب أن نتصرف بطريقة يتم فيها توزيع البضائع والأشياء التي يحتاجها الناس في الأسواق في الوقت المحدد”.
وقال المعمم لائيني خطيب الجمعة يوم أمس في صلاة الجمعة في مدينة ساري شمالي إيران “إذا وصلتكم مقاطع فيديو سلبية على هاتفكم الذكي ورسائل سلبية فهي من الأعداء فهي من المنافقين فلا تقرأوها أو إذا قرأتموها فلا ترسلوها للآخرين !! دع هذا الوقت يهدأ! يريد بعض المشاغبين من الخارج والداخل الاستفادة من هذه الفرصة، ويريدون إعادة أحداث 2019 و 2009، إلى الشوارع والأزقة!”ووجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين في المدن المنتفضة وقالت إنهم من خلال استمرار الاحتجاجات وترديد شعار الموت لخامنئي ورئيسي ومقاومة الحرس والباسيج يعدون بالنصر النهائي على نظام الملالي المجرم النهاب.