الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

أي تعليم منخفض التكلفة؟

انضموا إلى الحركة العالمية

أي تعليم منخفض التكلفة؟

أي تعليم منخفض التكلفة؟

أي تعليم منخفض التكلفة؟

 

مصدر آخر للخداع والتزيف عن الشیخ الصانع المفاتيح (روحانی)

 

كنا نرى في الأيام الماضية طرح خدعة جديدة تحت يافطة “العلاج بالأمل” من جانب “روحاني” وقت

اقتراحه له في البرلمان، ادعاء واهي. “روحاني” بعد إشارة قصيرة وعابرة إلى الألم والضغوط

المفروضة على الناس، خاطب أولئك الذين ليس لهم دخل عدى “راتب ثابت” وتساءل: [أنا أسألhttp://روحاني منكم،

ايها الشعب الإيراني في مقابل الدعاية الأمريكية والصهيونية ، أليس التعليم في إيران واحدا من

أرخص الانظمة التعليمية في العالم؟! وبالنسبة للرعاية الصحية في إيران أليست واحدة من أرخص

البلدان نسبيا؟! وبالنسبة للطاقة في بلدنا يعني البنزين والديزل والغاز أليست واحدة من أرخص

الدول في العالم؟! أليست الكهرباء والماء بسعر معقول ورخيص بالنسبة للدول الأخرى؟!]

روحاني في تعبيره بهذه الكلمات، أخذ استنتاجاته حول سعر السلع والخدمات بحيلة ودجل بناء على

قيمة الدولار، لكنه لم يكشف أن الناس والأشخاص الذين يتقاضون راتباً لا يستلمون رواتبهم بالدولار.

إذا كانت هذه هي الحالة التي عبر عنها روحاني، وإيران هي أرخص بلد في العالم ، فمن المرجح أن

يكون لدى الناس الكثير من السعادة لا أن يضطروا لبیع كلاهم والقرنية للحياة أو ان يقتلوا أنفسهم من

شدة الفقر!

السيد الرئيس، مساء السبت 27 اكتوبر، قال: “يجب علينا أن نسأل الناس ألم يكن لدينا تعليم أقل

كلفة”؟

لدراسة الموضوع يجب تقدير تكلفة الدراسة في المدارس الأهلية بمرافق خاصة ، ومدارس خاصة ،

وتكلفة دراسة أبناء رؤساء الحكومة والأثرياء ستحدد التكلفة الحقيقية للتعليم ، على الأقل إلى الدبلوم.

ولكن في المدارس الحكومية التي يخاطب روحاني الشعب بنسبتها وان كانت وسط العاصمة – طهران

– تحكي عن الوضع في مربع آخر، يشمل كل فصل فيها نحو 40 شخص في أبنية قديمة يتجاوز عمرها

خمسين أو ستين عاما، والفصول لم يتم بناؤها لتناسب هذا العدد من الطلاب بحيث أصبح من واجبات

المعلم أن يكون حذرا كي لا يتصادم الطلاب في رحلة عادية ! ولا يقدم حد أدنى من حركة تتسبب في

انهيار بعضها البعض، وإلا فسيكون الضرر خطيراً بالتصاق المصطبة بالمقاعد.

في الحقيقة يجب استبدال كل فصلين ذوا 80 طالب بثلاثة فصول, في كل فصل 26 طالب لكنها و

بسبب قلة المعلمين لا يمكن تقسيم ذلك و اول من يتضرر من هذا التقسيم هو الطالب الذي يفقد

الحق في التنقل, والتحدث والتعليق ، وحقه في التمتع بالاسترخاء الذهني في الفصل الدراسي

والتعليمي الأفضل. و ثانی من یتضررهو المعلم الذي يقوم بأعمال تفوق قدرته لتكون النتيجة مرجوة و

مرغوبة لدى نظام الذي لا يعترف بحقه حتى في ظل ظروف العمل البدائية.

في هذا الصدد ، تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من توفیر السبورات الإلكترونية وأدواتها في الفصول

نتيجة مساهمة الخیرین و أولياء الطلاب من كل فصل، بما في ذلك تكلفة الإصلاح وِبرنامج إعادة

التخطیط واستبدال المصابيح و … تقع كلها على عاتق أولياء الطلاب !!

كما يأخذون تلكفة أوراق الامتحان والاختبارات والأسئلة من الطلاب حتى قلم السبورة وأي لوازم أخرى

مطلوبة في الفصل حیث يتم توفيرها أيضا من قبل الوالدين أو المعلمين أنفسهم. والجدير بالذكر أن

الجوائز ووسائل التشجيع إلزامية وتعتبر جزء من العمل الروتيني في المدرسة لكنها أيضا تؤخذ تكلفتها

من الوالدين و لذلك يجب أن نقول غياب الهتاف الحقيقي والجائزة ما لم يتصرف المعلم بشكل فردي…

إن كلمات يوم 27 اكتوبر الملا روحاني لم تكن سوى رش الملح على جروح الشعب الإيراني. على وجه

الخصوص عندما يدعى أن إيران في ظل حكم الملالي صار أرخص بلد ، لكنه لم يشر بعد إلى أنه إذا

كان الواقع كذلك، والناس يعيشون في رخاء، فلماذا الأقلية بنسبة 4٪ في هذه الحكومة لديها كل شيء،

والأغلبية 96 ٪ ليس لديهم شيئا ليخسرونه ؟

إذا كان هذا هو الحال، لماذا 30 ٪ من الناس فقراء لدرجة أنهم لا يملكون رغيف خبز لسد جوعهم ؟ ما

هو السبب وراء عيش غالبية الناس تحت خط الفقر المدقع؟ و …

وأخيرا بالطبع ، فإن انتظار محاسبة الملا روحاني أو أي مسؤول آخر من الحكومة والنظام الديني هو

عبث، كما ان الناس لا يتوقعون ذلك، وقد وصل استيائهم من هذا النظام إلى حد هتافهم “الموت

لخامنئي ، الموت لروحاني” اخجلوا ايها الملالي و … يهتفون بشعار الإطاحة بهذه الحكومة ولا يريدون

سوى إسقاطها .