الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

نظام الملالي بين كماشتي

انضموا إلى الحركة العالمية

تصعيد الإرهاب وإثارة الحروب من جانب النظام الإيراني

نظام الملالي بين كماشتي

نظام الملالي بين كماشتي

 

الفشل الدبلوماسي عالميا وتفوق المقاومة الايرانية عليه
بقلم /حسن الموسوي

 

الحقيقة التي لايريد تصديقها نظام الملالي في ايران انه ميت سريريا ويحاول ان يتشبث بحياته

السياسبة لكنه يتلقى الضربات تلو الاخرى على الصعيدين الدولي والمحلي فاليوم يعيش اسوأ حقبة

من تاريخه الذي بناه على جثث الشهداء من ابناء الشعب الايراني الصابر .

فلم يعد المجتمع الدولي يثق بنظام يعيش على الازمات والاضطربات التي يفتعلها في المنطقة

وبسببه دمرت اليمن وبسببه دمرت سوريا وسببه دمر العراق لكن كل ذلك تكشف امام العالم الحر

وبدأ يخسر معاركه الميدانية وكذلك يفشل في دبلوماسيته العقيمة ولم يعد باستطاعته اقناع اصغر

دولة بسياسته التعسفية التي يحاول التستر عليها وما فضحته اكثر موجة الاحتجاجات المستمرة

والمتصاعدة منذ انهيار العملة الايراني بسبب العقوبات الامريكية المفروضة على الملالي علاوة على

ذلك نجاح المقاومة الايرانية في مقبوليتها عالميا خاصة بعد كشفها لشبكات ارهابية من مخابرات

النظام الحاكم في طهران تلك الشبكات التي حاولت القيام بعمليات اجرامية في بلدان عدة اخرها

المحاولة الفاشلة لتفجير مؤتمر المقاومة الايرانية(MEK) الذي نظم في باريس في الشهر الماضي

.كما ان نجاحات المقاومة الايرانية لم تتوقف حيث استطاعت ان تقيم مؤتمرها الصحفي في واشنطن

يوم الجمعة ،الموافق الثاني من تشرين الثاني عام 2018 وقد اعلن خلال المؤتمر في مكتب المجلس

الوطني للمقاومة الإيرانية(NCRI) في واشنطن الكشف عن الشبكة الإرهابية للنظام الديني وخطط

المؤامرات الإرهابية للنظام في أوروبا والولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين. وفي هذا

المؤتمر الصحفي الذي بث بشكل مباشر على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي قدم علي رضا

جعفر زاده ممثل مكتب المجلس الوطني في امريكا قائمة بالفعاليات الإرهابية للنظام تبين تزايد

العمليات الإرهابية لنظام الملالي في اوروبا وأمريكا ضد المعارضة الإيرانية وخاصة مجاهدي

خلقMEK و المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيةNCRI.

واذا راجعنا سريعا قائمة العمليات الارهابية التي نفذها النظام الايراني سنرى مدى خطورته على السلم

العالمي وهو يدفع باتجاه تصاعد اعمال العنف في جميع دول العالم وخاصة المنطقة الاقليمية

ففي عام ٢٠١٧ قد أقدم النظام على اغتيال معارضين اثنين في اوروبا وفي عام 2018 عمليات الاغتيال

اربعة الآن هناك ٨ مؤامرات إرهابية تم تنفيذها هذا العام من قبل النظام الديني وكان لوزارة

المخابرات يد ضليعة فيها. مؤامرات إرهابية كبيرة والتخطيط لعمليات إرهابية ضد مجاهدي خلق

الموجودين في ألبانيا وكيف أنه تم التخطيط لمثل هذه المؤامرة بعد استقرار مسؤول المحطة

الاستخبارية مصطفى رودكي للنظام في ألبانيا وكيف تم اعتقال ضابطين تابعين للنظام فيما يتعلق

بهذا الموضوع وتم عقد وانجاز تجمع مجاهدي خلق بمناسبة عيد النوروز على نحو جيد حينها.

وقد تم عرض سجل عن اعمال النظام فيما يتعلق بالمؤامرة الإرهابية للنظام ضد التجمع العظيم

للمقاومة الإيرانية في باريس الأمر الذي أوضح مشاركة أرفع مسؤولي النظام في التخطيط والقرار

وتقدم هذاالمخطط الفاشل. جعفر زاده قال بأنه تم فضح ارتباط دبلوماسيين اثنين تابعين للنظام

الديني على الملأ حتى الآن. تم اعتقال اسد الله اسدي في ألمانيا وتم تحويله بعد ذلك لبلجيكيا لتتم

محاكمته. الدبلوماسي الآخر للنظام ، الذي طردته الحكومة الفرنسية ، شارك أيضا في مؤامرة باريس.

وهناك مجموعة مكونة من ٤ أعضاء تابعين لوزارة الاستخبارات في النظام حاليا هم في السجن في

بلجيكا.

ثم تم الكشف عن سجلات وتاريخ هذا الدبلوماسي الإرهابي التابع للنظام وسجلاته التي تتحدث عن

تواجده في العراق وتخطيطه لمؤامرات ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEK/PMOIالمتمركزة في

معسكر أشرف إلى أن استقر في فيينا للتآمر ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية MEKوفي النهاية تم

الكشف عن اعتقاله.

إن اعتقال عميلين من وزارة الاستخبارات في الشهر التالي في الولايات المتحدة كان حلقة أخرى من

سلسلة المؤامرات الإرهابية المعدة من قبل نظام الملالي ، حيث تم إحباطها أيضًا ، وفي النهاية كانت

المؤامرة الإرهابية في الدنمارك هي الجولة الرابعة من العمليات الإرهابية الكبرى هذا العام.

واشار جعفر زاده للأسلوب المتزايد لإرهاب النظام وقال:

النظام الديني اليائس والمختل الذي لايملك المقدرة على مواجهة الانتفاضة ويتجه نحو سقوطه

الحتمي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية قام فقط خلال كل ٦ أسابيع بتنظيم وتخيط مؤامرة إرهابية

واحدة كمعدل وسطي وحتى الآن تم اعتقال أو طرد أربع دبلماسيين على علاقة بهذا الموضوع وهناك

العديد من العملاء الاستخباريين يقبعون في السجن الآن وهم مدامون دوليا أيضا.

وقد أزاح جعفر زاده الستار عن شبكة التخطيط والإقرار وتنفيذ المؤامرات الإرهابية للنظام وقال إن ما

تظهره هذه الدلائل هو أن مجموعة النشاطات الإرهابية المنفذة خلال العام الماضي كانت منظمة

تماما وتم إقرارها وتنفيذها على أعلى وأرفع المستويات وخامنئي وروحاني كانا على رأس جميع

عمليات اتخاذ القرار ووزير خارجية النظام كان من أهم مزودي ومقدمي متطلبات هذه العمليات أيضا.

ومن ثم تطرق للشرح عن ستة أجهزة متورطة في النشاطات الإرهابية ودور كل منها مع التفاصيل

والحيثيات الكاملة. وقال بأن المجلس الأعلى للأمن القومي الذي يرأسه حسن روحاني رئيس الجمهورية

هو الجهاز الأساسي في إقرار العمليات الإرهابية وجواد ظريف هو عضو في هذا الجهاز بصفته وزيرا

للخارجية.

” مكتب الشؤون الخاصة” التابع للولي الفقيه هو جهاز آخر مهم في التنسيق ما بين الأجهزة

الاستخبارية والأمنية والإرهابية التابعة للنظام في بيت خامنئي وجميع العمليات الإرهابية التي نفذها

النظام الديني هي تحت إشراف هذا المكتب وتمت الموافقة والتأكيد عليها من قبل خامنئي.

إن وزارة الاستخبارات هي أهم جهاز في إدارة العمليات الإرهابية في الخارج وخاصة في الدول الغربية

، وقد تم تنفيذ جميع عمليات التخطيط الإرهابية في العام الماضي من خلال الدور المباشر الذي لعبه

هذا الجهاز.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد تم تشكيل “مجلس تنسيق المعلومات” الذي يخضع لإشراف وزير

الاستخبارات في المجلس الأعلى للأمن القومي في النظام.

إن قوة القدس الذراع المسلح للحرس الثوري الإيراني مسؤولة عن العمليات الإرهابية والحرب في

البلدان الأخرى ، وقد أنشأت وحدة منفصلة تعرف باسم الوحدة 400 من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية.

وأخيراً ، فإن منظمة استخبارت الحرس الثوري، التي يرأسها حسين طائب، ترتبط مباشرة ببيت خامنئي

فيما يتعلق بالعمليات الإرهابية.

واستنتج جعفر زاده أن هذه الشبكة الواسعة التابعة لأجهزة النظام المختلفة هي تحت السيطرة الكاملة

للولي الفقيه وبمراقبة وإشراف شامل لرئيس جمهوريته حسن روحاني تم تطبيق جميع مراحل التخطيط

والقرار والتنسيق وإيجاد النشاطات الإرهابية ضد معارضي النظام وليس هناك شيء خارجي مثل

العناصر العشوائية أو العمليات العشوائية.

وقد تم التطرق في هذا المؤتمر لسبب التزايد الهائل للعمليات الإرهابية للنظام الديني في اوروبا

وأمريكا وإلى انتفاضة الشعب الإيراني التي استمرت واتسعت خلال الأشهر العشر الماضية وإلى

الشعارات التي ركزت على مجمل النظام والارتباط العميق للانتفاضة مع المقاومة الإيرانية المنظمة.

النظام الديني يسعى من خلال إقدامه على الإرهاب إلى إعطاء معنويات لقواته المنهارة وتوجيه ضربة

للمقاومة الإيرانية في حين لقيت العديد من الحالات الفشل الذريع في مشهد العمل والتنفيذ ولم

تجنى هذه الأعمال الإرهابية سوى الإدانات الدولية ضد النظام.

في نهاية المؤتمر الصحفي طالب جعفر زاده بمحاكمة جميع مرتزقة النظام الديني في امريكا واوروبا

واعتبر أن طرد جميع الدبلماسيين الإرهابيين من أوروبا هو أول خطوة للدول الأوروبية الأمر الذي يجب

ان يؤدي إلى إغلاق جميع سفارات النظام الديني في الدول الأوروبية كخطوة قادمة.