اليوم الرابع عشر من إضراب عمال قصب السكر في هفت تبه أمام قائممقامية شوش إضراب عمال
تظاهرة العمال المضربين لقصب السكر وسط مواكبة واسعة لأهالي مدينة شوش والعوائل والطلاب
إضراب عمال الصلب في الأهوز بشعار الاتحاد
القاء القبض على اسماعيل بخشي ممثل عمال قصب السكر في هفت تبه
بدأ عمال قصب السكر في هفت تبه يوم الأحد 18 نوفمبر اليوم الرابع عشر من إضرابهم وتجمعهم في
وقت حاولت فيه القوات القمعية للوحدة الخاصة منع التجمع.
ودخل العمال مدينة شوش غير آبهين بهذه الممارسات القمعية وتجمعوا أمام القائممقامية. هاتفين:
لم يعد يؤثر السجن والتهديد؛ لا تخافوا نحن كلنا معًا.
وحظيت تظاهرة عمال هفت تبه بدعم واسع لأبناء مدينة شوش حيث أغلق بازار المدينة تضامنًا معهم.
كما التحق الشباب وأهالي المدينة بالمتظاهرين.
وقال اسماعيل بخشي ممثل عمال قصب السكر في هفت تبه في كلمته قبيل القاء القبض عليه خلال
تظاهرة العمال في شوش يوم 18 نوفمبر2018: «نحن نظمنا أجمل الإضراب هذا العام. وكان رائعًا
وجميلًا للغاية حيث انضم إلينا البازاريون والطلاب والمعلمون والمدرسون… الحكومة وبدلًا من تلبية
طلباتنا، نشرت الوحدة الخاصة لمنع احتجاجنا…»
والقى القبض على اسماعيل بخشي ممثل عمال قصب السكر في هفت تبه من قبل قوات الامنية بعد
كلمته.
اصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا حول اضراب عمال الصلب في الأهواز وعمال قصب
السكر في هفت تبة جاء فيه:
احتشد العمال الكادحون في قصب السكر في هفت تبه يوم السبت أمام مجمع قصب السكر ثم
انطلقوا في صفوف متكاثفة إلى مقر القائممقامية. وشارك الشباب والطلاب وعائلات العمال على
نطاق واسع في المظاهرة. ولعبت النساء دورًا هامًا في التظاهرة وتصدرن المتظاهرين. وجرت هذه
المظاهرة الحاشدة على الرغم من احتلال هذا المجمع من قبل الوحدات الخاصة لمكافحة الشغب،
وانتشارها من الساعات المبكرة من صباح يوم السبت في مخفر قوى الأمن الداخلي في هفت تبه
والقائممقامية وشوارع المدينة بهدف ترويع العمال.
وهتف المتظاهرون: نحن عمال هفت تبه جائعون جائعون؛ الموت للظالم والتحية للعامل؛ العامل
يموت ولا يقبل الذل؛ إذا انخفضت حالة واحدة من الاختلاس، فيتم حل مشكلتنا؛ لتعلن عن خيانة
المسؤولين؛ ولا نريد الحكومة الكذابة؛ مبارك تحالف الحكومة مع المختلس.
وحمل المتظاهرون، ومن بينهم الطلاب، أوراقًا مكتوبة عليها: نحن أبناء هفت تبه جائعون؛ لم يعد
شعارنا: ”أعطى الأب الماء، وآعطى الأب الخبز“ بل: توفي الأب ، وتوفي الأب ؛ لا نريد وعودًا كاذبة ،
نريد حقوقنا.
ونشر العمال بشكل رمزي موائد فارغة أمام البازار والقائممقامية للاحتجاج على البطالة والفقر والجوع.
واحتج ممثلو العمال في خطاباتهم على خطط النظام المناهضة للعمال وإحالة هذا القطب
الاقتصادي للبلاد إلى عصابات نهابة تابعة لجهانغيري، النائب الأول لروحاني، مشدّدين على ضرورة
استمرار الاحتجاج من أجل تحقيق حقوقهم.
وفي الوقت نفسه، قام العمال الكادحون للمجموعة الوطنية للصلب في الأهواز، الذين أضربوا
الأسبوع الماضي احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم ومزاياهم لأربعة أشهر، بالتحشد مرة أخرى أمام مبنى
محافظة خوزستان في الأهواز ثم توجهوا في مسيرة إلى القائممقامية. وهؤلاء العمال الذين يطالبون
بدفع الرواتب المتأخرة، وتشغيل خطوط الإنتاج، وضمان الأمن المهني لهم ودفع حق السنوات المتأخرة
هتفوا: ليتحد عمال معمل الصلب ومعمل هفت تبه؛ لم يعد يؤثر التهديد والسجن؛ هيهات منا الذلة؛
لم ير شعب هذا الحد من الظلم؛ نصر من الله وفتح قريب، الموت لهذه الحكومة المخادعة للشعب؛
عدونا هنا؛ يقولون كذبًا إنه الولايات المتحدة.
ووجهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تحياتها للنساء
الرائدات في قصب السكر في هفت تبه اللاتي رفعن يوم السبت في التظاهرات المتحمسة صوت
الحرية والمطالبة بالحق بشعار «العامل يموت ولا يقبل الذل» وقالت: ريادة النساء في إضرابات
المعلمين والعمال تبعث على الاعتزاز وتجعل لهب الانتفاضة والمطالبة بالعدالة ملتهبة أكثر. معتبرة
صوت العمال المضربين الشجعان في هفت تبه والصلب في الأهواز بأنه صوت المطالبة بالحرية
والعدالة للشعب الإيراني ودعت عموم الشباب إلى دعم هؤلاء العمال الرواد. كما طالبت عموم
الجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والنقابات والاتحادات العمالية في أنحاء العالم، بدعم العمال
المضربين في إيران.
تحية لمدينة شوش البطلة، مدينة الاحتجاج والعصيان التي انتفضت بصرخات عمّال قصب السكر وإضراب البازاريين والشباب تضامنًا معهم#إيران#IranProtests#FreeIran2018
— مریم رجوي (@Maryam_Rajavi_A) November 18, 2018