الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

برنامج دعم لحملة مناصرة قناة الحرية جبل من الثقة يتمتع بها المقاومة الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

برنامج دعم لحملة مناصرة قناة الحرية

برنامج دعم لحملة مناصرة قناة الحرية جبل من الثقة يتمتع بها المقاومة الإيرانية

برنامج دعم لحملة مناصرة قناة الحرية

 

جبل من الثقة يتمتع بها المقاومة الإيرانية

 

 

وصفت السيدة فرشته يغانه أحد مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية(MEK) أن البرنامج الثالث

والعشرين ( لحملة مناصرة قناة الحرية) أنه انعكاس للثقة الاجتماعية العميقة والواسعة التي تحظى

بها حركة المقاومة الإيرانية وقيادتها.

 

وفي يوم السبت ١ ديسمبر شاركت السيدة يغانة في برنامج حملة المناصرة لقناة الحرية (سيماي

آزادي) وتحدثت لمدة ٩٠ دقيقة مع أبناء وطنها بشكل مباشر من خلال هذا البرنامج.

وقالت: إنما ما أراه من أبناء وطننا الذين يشاركون في البرنامج من دول مختلقة ليس فقط الهدايا

والدعم المالي وإنما ما أراه هو عبارة عن ثقة شعب بأبنائه الرواد. إن مساعدة أبناء وطنتا قبل كل شيء

هو موكب من الثقة. الثقة هي التي سرقها نظام خميني من شعبنا. ولا يمكن لأي شخص أن يقدم

تعبه ونتاج عمله ومساعيه بكل سهولة لحركة لو لم يكن يثق بهذه الحركة بشكل عميق ولم يكن له ثقة

كبيرة بقيادة هذه الحركة. وهذا هو جبل من الثقة حيث تتمتع بها هذه المقاومة.

 

وأضافت: إن روح الاستمرارية في هذا البرنامج الرائع يعكس عزيمة هذه الوسلية الإعلامية الوطنية

لإيصال صوت الانتفاضة الإيرانية إلى أقصى نقاط العالم.

 

هذا البرنامج «حملة المناصرة لقناة الحرية (سيماي آزادي)» قد أعطى الروح والاحساس لثقافة

المقاومة وقد أضافت هذه الكلمة ثقافة جديدة لعلاقات وروابط هذه المقاومة. في أي مكان حصلت

مشكلة ما وفي أي مكان وجبت فيه المساعدة وفي أي مكان وجب الدفع لا يمكن أن نجد كلمة أفصح

من كلمة المناصرة.

 

وليس هناك فرصة متاحة أن أتحدث بالقدر الكافي عن اتصالات البارحة التي استطعت أن أتابعها وفي

الحقيقة لساني يعجز عن توصيف وتقدير واحترام كل هذه الإرادة والتصميم الذي يملكه كل هؤلاء

المتصلين من أجل حرية إيران.

 

وحتى لو كان هناك وقت كاف فإن لساني سيعجز مرة أخرى عن وصف هذه الاتصالات.

 

لكن اسمحوا لي أن أشير لبعض الأمثلة عن هذه المسؤولية الكبيرة إذا سنحت لي الفرصة.

من أم فاطمة التي قالت إنها قد باعت بيتها وانتقلت للعيش في بيت أصغر في ضواحي المدينة

والمال التي جنته هناك قدمته لقناة الحرية (سيماي آزادي).

 

أو مواطن آخر اتصل من داخل البلاد كان يقول بأنه يعيش في وضع معيشي صعب جدا ولكنه سيتخلي

عن وجبة طعامه ويقدمها كدعم لقناة الحرية (سيماي آزادي).

 

أو مواطن ثالث ذاك الذي قدم أكثر من ٢٠٠ ألف جنيه بريطاني كدعم لقناة الحرية وبكل مروؤة وكرم

كما هي شيم جميع رجالات إيران رفض حتى أن يتم ذكر اسمه وأراد كما نقول نحن المجاهدون أن يقدم

هذا الدعم محتسبًا بدون اسم.

 

إن جماهير أبناء وطننا الذين يتصلون ويوجهون التحية لمعاقل الانتفاضة كم يملكون من إيمان وثقة

ليتحدثوا حول حتمية انتصار استراتيجية ألف أشرف وآلاف معاقل الانتفاضة وليخاطبوا الأخ مسعود

رجوي بقولهم حاضر، حاضر.

 

حتى ذلك المواطن الذي قال إن عيناي قد دمعتا عندما سمعت صوت مظلومية عمال الصلب من

قناة الحرية (سيماي آزادي)، لكن بعد لحظات قليلة ، فكرت في نفسي وقلت إن هؤلاء العمال

المحرومين ليسوا وحدهم ولديها مقاومة إيرانية.

وخلاصة الأمر قلت إنه إذا أردت الاستمرار، فإن كل دعوة وكل كلمة يقولها مواطنونا لم تكن نابعة

سوى من الحب والإيمان، والأمل في هذه المقاومة ولم تكن هناك سوى إظهار لمدى قوة وتوسع

المقاومة في عمق المجتمع الإيراني.

 

اليوم في خضم الغضب والثورة الشعبية ضد هذا النظام وعلى الرغم من أن هذا النظام يقدم على

قمعها يوميا حتى يؤجل يوم سقوطه يوما واحدا (رغم أن هذه المساعي الحثيثة لن تنقذه من السقوط)

نجد أن مساعي متبعي سياسات المسايرة مستمرة بلا توقف. والسبب واضح جدا. لقد فشلت

وانكسرت سياسات الداعمين الدوليين لخط المساومة والمسايرة مع النظام وكما يقال فإن سفينتهم

قد تورطت في الوحل وبالمناسبة، فإنهم يروون سقوطهم قريبا جدا ويصبحون أكثر خوفًا من ذاك

اليوم.

 

إن الأسباب التي انطلقت من أجلها انتفاضة شهر ديسمبر العام الماضي ترتكز على أسس ثابتة

وراسخة ولذلك فإن هذه الانتفاضة مستمرة ونقطة التحول هذه لن تعود إلى الوراء. فالشعب الإيراني

يرفض هذا النظام برمته بشكل قاطع.

 

وقد رأينا أيضا فشل وانكسار سياسات المساومة على الصعيد الدولي. وكل يوم نرى ضغوطا متزايدة

على النظام. الشعب ضاق ذرعا من هذا النظام والنظام لا يملك القدرة على الاستجابة لمطالب

الشعب. الغلاء والتضخم يضرب في كل مكان والركود أصبح حاكما السوق والاقتصاد الإيراني منهار

كليا والبطالة تزداد وتتوسع بشكل يومي والشعب لايملك قدرة على شراء أقل حاجياته وكل يوم نرى

الاحتجاجات والإضرابات التي يقوم بها كافة شرائح المجتمع الإيراني. في الأيام والأسبوع الماضي

استمرت الاحتجاجات الشعبية الباسلة لأهالي مدينة شوش والعمال الأبطال في مصنع الصلب

والفولاذ.

 

من ناحية أخرى يمكن رؤية توازن القوى بين النظام والمقاومة.

 

إنها حالة ووضع المقاومة ومجاهدي خلق(MEK) كبديل ديمقراطي وحيد لهذا النظام حيث نرى اليوم

هذا النظام حشد كل جهوده لتوجيه ضرية قاصمة لهذه المقاومة.

ومن أمثلة ذلك يمكن ذكر المؤامرة الإرهابية الفاشلة وعمليات شيطنة المقاومة الإيرانية عن طريق

مرتزقته في وسائل الإعلام الأجنبية. وهذا العمل على الرغم من أنه يبدو في ظاهره كعمل للنظام

الإيراني ضد المقاومة ولكنه سبيه ينبع من قلقه وخوفه الأساسي من هذه المقاومة.

 

باختصار ليس للنظام طريق آخر للخروج فإذا تنحى عن عمليات القمع للحد الأدنى فسيذهب هذا

النظام أدراج الرياح على يد المقاومة والشعب الإيراني ومعاقل الانتفاضة.

كما أن المقاومة الإيرانية متجذرة بقوة مع رؤية واضحة للخط وسياسة اليوم في مرحلة ازدهارها

ونضجها السياسي والاجتماعي.

 

وإن جميع رصيد هذه المقاومة الذي هو ثروة شعبنا سيصل بنا بالتعاون والارتباط الوثيق مع شعبنا،

إلى تحقيق الحرية ويقطف ثمراته النهائية.

اتصالات إيرانيين:

خلال ال ٩٠ دقيقة التي شاركت فيها الأخت المجاهدة فرشته يغانه مع استوديو قناة الحرية (سيماي

آزادي) قام مواطنين إيرانيين بالاتصال ببرنامج حملة المناصرة لقناة الحرية (سيماي آزادي) من مختلف

نقاط العالم وعبروا عن ثقتهم بهذه المقاومة وبمجاهدي خلق الإيرانية(MEK) من خلال تقديمهم منح

الدعم المادي لقناة الحرية متحدثين جميعم بكلمات وجمل معبرة ومثيرة ومليئة بالإحساس والشعور

الوطني المخلص.

أخبار ذات صلة:

دعم الإيرانيين لحملة مناصرة قناة الحرية (سيماي آزادي) تلفزيون المقاومة الإيرانية