فيديو وثائقي خاص-المؤسسات المالية التابعة لولاية الفقيه – لجنة إغاثة الإمام
تأسست لجنة إغاثة الإمام في 2 مارس 1979.كان الغرض من إنشاءها هو دعم المحرومين
والمستضعفين وجعلهم مكتفين ذاتيًا.
هذه اللجنة، اضافة الى كونها تتمتع بقدر كبير من الميزانية الحكومية السنوية، فهي تباشر نشاطات
تجارية ومالية منفصلة مما يحقق لها أرباحاً كبيرة.
تعمل الشركات والمؤسسات والشركات القابضة التي تؤمن رؤوس أموال هذه اللجنة في جميع
مجالات الاقتصاد، بدءا من الزراعة و الإعمار والإسكان والطعام والتعدين، وصولا الى العقارات. بما في
ذلك امتلاكها ل 1200 صندوق للمضاربات الاستثمارية تحت عنوان صندوق القرض الحسن.
الغطاء الظاهري لهذه المؤسسة هو رعاية المحرومين، لكن العديد من التقارير، بما في ذلك تلك التي
أوردتها وسائل الإعلام التابعة للنظام، تؤكد أن «لجنة الإغاثة» هي جزء من ماكنة النظام لتصدير
الإرهاب.
وقد أكدت اللجنة أن لديها مكاتب في العراق ولبنان وأذربيجان وسوريا وطاجيكستان وأفغانستان وجزر
القمر.
كما أفادت وسائل الإعلام التي تديرها الحكومة، «وفقا للإحصاءات الرسمية، فإن لجنة الإغاثة لديها
تمثيل رسمي في ست دول، ووفقا لرئيس اللجنة السابق، تم تشكيل خلايا شعبية في 30 بلدًا. وقد تم
تغطية ما مجموعه 34،219 شخصًا في لبنان وسوريا وأفغانستان وطاجيكستان والعراق وجزر القمر
من قبل لجنة الإغاثة بحلول نهاية العام الإيراني1993 (مارس2014) …
أفغانستان مع 13 ألف و 200 شخص لديها أكبر عدد ممن يطلبون المساعدة من اللجنة. والعراق يحتل
المرتبة الثانية بعدد 12700 شخص»(موقع 55 على الإنترنت ، 22 أبريل 2015)
جزء مما يسمى طالبو الإغاثة هم أولئك الذين، بعد اجتيازهم لدورات تدريبية، يتم إرسالهم نيابة عن قوة
القدس إلى سوريا ويقاتلون للدفاع عن ديكتاتورية بشار الأسد.
وقد نشرت عدة تقارير طبيعة أنشطة لجنة الإغاثة في المنطقة، التي تسعى لتصدير التطرف. في 8
يوليو 2016، أمرت وزارة العدل الطاجيكية محكمة البلاد بوقف نشاط «لجنة الإغاثة» في البلاد.
من الواضح أن جميع المدخرات والأرباح المتأتية من الشركات والمؤسسات التي تغطيها هذه اللجنة
بدل انفاقها على الفقراء الإيرانيين ستدفع للنظام وعملاءه ومرتزقته تحت عنوان إغاثة المضطهدين
في إيران لإذكاء الحروب وخلق حالة من انعدام الأمن في دول أخرى.