السيدة رجوي ترحّب بالحكم الصادر عن محكمة السويد وتعتبره الخطوة الأولى على طريق العدالة الكاملة
وتقول: محاكمة خامنئي ورئيسي والقادة والجناة الآخرين في مجزرة 1988 أمر ضروري أكثر من أي وقت مضى يستدعي الأمر للحكومة السويدية، في مواجهة أخذ الفاشية الدينية الرهائن، وابتزازها ومن أجل تجنب الفخ الذي وقعت فيه الحكومة البلجيكية، أن تضع على الفور متابعة قضائية ضد رئيسي باعتباره سفاح مجزرة 1988 بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية
هناك أكثر من 1000 سجين سياسي تعرضوا للتعذيب في نظام خميني، مستعدون لتقديم شكوى
المحكمة السويدية نظرت في 92 جلسة حول وقائع في سجن واحد من بين أكثر من 100 سجن وقعت فيها مجازر
- الحملة القانونية والسياسية وحضور فاعل للمقاومة الإيرانية خلال الـ 33 شهرًا الماضية في ساحة التوعية والتنوير وحكم المحكمة، حطّمت مؤامرة وزارة المخابرات ومرتزقتها لمصادرة حركة المقاضاة ضد المجاهدين المتمسكين بمواقفهم
- لو لم تذهب المحكمة إلى ألبانيا، ولم تكن الوثائق المقنعة التي لعبت دورا حاسما في إثبات جريمة السفاح واستشهدت بها المدعية العامة مرات عدة، لكان مصير القضية مختلفًا
رحّبت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية بإدانة حميد نوري، أحد مرتكبي الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية عام 1988 من قبل القضاء السويدي بالسجن المؤبد، ووصفتها بأنها خطوة أولى على طريق العدالة الكاملة، وأضافت أنه بالطبع تتحقق العدالة الكاملة عندما تتم محاكمة الجناة الرئيسيين للجريمة، وخاصة خامنئي ورئيسي وغيرهم من القادة والجناة في محاكم إيران الحرّة أو المحاكم الدولية.
ما أثير في المحكمة السويدية في 92 جلسة كانت لمحة من الوقائع في سجن واحد (كوهردشت) من بين أكثر من 100 سجن وقعت فيها مجازر. يجب فتح قضية مجزرة سجن إيفين والجريمة الكبرى التي حدثت في أكثر من 100 مدينة، وكذلك قضية المواقف البطولية للمجاهدات في مجزرة عام 1988 وجرائم السفاحين عليهن.
وفي إشارة إلى التصريحات التي أدلى بها قبل 5 أيام حسين علي نيّري، رئيس لجنة الموت في طهران، الذي قال إنه إذا لم تكن هناك مجزرة، “ربما لن يكون النظام موجودًا على الإطلاق”، قالت السيدة رجوي: إن قصة المجزرة هي قصة مواجهة دكتاتورية دينية مع التهديد الوحيد لوجودها ألا وهو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. فتوى خميني لمجزرة كل المجاهدين المتمسكين بمواقفهم الذين رفضوا التعاون مع الفاشية الدينية والمشاركة في جرائمها ما زالت معيار أفعال النظام ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية. لطالما كان تدميرهم المادي والسياسي والأيديولوجي على رأس أولويات النظام.
وأضافت السيدة رجوي: الحملة القانونية والسياسية وحضور فاعل للمقاومة الإيرانية خلال الـ 33 شهرًا الماضية في ساحة التوعية والتنوير وحكم المحكمة، حطّمت مؤامرة وزارة المخابرات ومرتزقتها لمصادرة حركة المقاضاة ضد المجاهدين المتمسكين بمواقفهم. الشهادات الدامغة والوثائق المقنعة للشهود والمدعين، خاصة في أشرف 3، والتي لعبت دورًا حاسمًا في إثبات جريمة حميد نوري السفاح، أغلقت الطريق أمام إفلاته من العقاب. بحيث لو لم تذهب المحكمة إلى ألبانيا، لكان مصير القضية مختلفًا.
وأكدت السيدة رجوي: الآن، أصبحت محاكمة خامنئي ورئيسي ضرورية أكثر من أي وقت مضى. يستدعي الأمر للحكومة السويدية، في مواجهة أخذ الفاشية الدينية الرهائن، وابتزازها ومن أجل تجنب الفخ الذي وقعت فيه الحكومة البلجيكية، أن تضع على الفور متابعة قضائية ضد رئيسي باعتباره سفاح مجزرة 1988 بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية. هناك أكثر من 1000 سجين سياسي تعرضوا للتعذيب في نظام خميني، من بينهم أكثر من 900 في ألبانيا، مستعدون لتقديم شكوى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
14 يوليو/تموز2022