الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الليلة الثالثة من مظاهرة أهالي همدان ضد نقص المياه “لا يصلح البلد ما لم يُكفَن الملالي”، “ليرحل الملالي لا تنجيهم الدبابة والمدفع” 

انضموا إلى الحركة العالمية

الليلة الثالثة من مظاهرة أهالي همدان ضد نقص المياه

الليلة الثالثة من مظاهرة أهالي همدان ضد نقص المياه “لا يصلح البلد ما لم يُكفَن الملالي”، “ليرحل الملالي لا تنجيهم الدبابة والمدفع” 

الليلة الثالثة من مظاهرة أهالي همدان ضد نقص المياه “لا يصلح البلد ما لم يُكفَن الملالي”، “ليرحل الملالي لا تنجيهم الدبابة والمدفع” 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا فيما يتعلق بتظاهرة أهالي همدان لليلة الثالثة ضد ندرة المياه وفيما يلي نص البيان: 

الليلة الثالثة من مظاهرة أهالي همدان ضد نقص المياه “لا يصلح البلد ما لم يُكفَن الملالي”، “ليرحل الملالي لا تنجيهم الدبابة والمدفع” 

احتج أهالي مدينة همدان، مساء الخميس 25 أغسطس، على شح المياه، لليلة الثالثة على التوالي، في شارع بو علي. لأكثر من أسبوع، يواجه سكان هذه المدينة انقطاعًا لمياه الشرب لمدة 12 ساعة وأحيانًا 24 ساعة، ويقضون ساعات طويلة في طوابير من أجل صهاريج المياه. تعرضت مجموعة من المواطنين، وخاصة الأطفال، للتسمم وتم نقلهم إلى المستشفى بسبب استخدام المياه الملوثة. 

وهتف الغاضبون في مظاهراتهم: “ لا يصلح البلد ما لم يُكفَن الملالي ” و”عار علينا عار علينا مسئولوننا الأوغاد” و”اخجل أيها المسؤول غير الكفء”، “لا تخافوا، لا تخافوا، نحن جميعًا معًا”، “الإيراني يموت ولا يقبل الإذلال”، “ليرحل الملالي لا تنجيهم الدبابة والمدفع“.  

وأرسل مسؤولو نظام الملالي قوات قمعية لمواجهة الشعب بدلاً من حل مشكلة المياه. حيث هاجمت الوحدة الخاصة وقوات الشرطة القمعية المواطنين مساء الأربعاء وأصابت عددًا من المتظاهرين خاصة النساء. وردّ عليهم المواطنون شعار “يا عديمي الشرف”. 

ومساء الخميس، وصلت مظاهرات احتجاجية على نقص المياه إلى مدينة كازرون، ونظم أهالي بناف كازرون وقفة احتجاجية. 

اعترف علي أكبر محرابيان، وزير الطاقة في حكومة رئيسي، الأربعاء، 24 أغسطس، بأن مشكلة توفير مياه الشرب في مناطق مثل جهارمحال وبختياري وهمدان تكمن في “البنى التحتية واستكمال الاستثمارات لتوفير مياه شرب المستدامة في هذه المناطق” وأضاف: “في مدينة همدان، منذ سنوات ربما قبل 17-18 سنة، في 2005، 2006، كان من المتوقع أن يتم تنفيذ مشروع نقل المياه، لكن حوالي 30٪ من هذا المشروع قد تم تنفيذه”. (التلفزيون الحكومي، 25 أغسطس).  

الواقع أن الفاشية الدينية التي تحكم إيران دمرت البنى التحتية من جهة ومن جهة أخرى تنهب رأس مال الشعب الإيراني أو تهدرها في مشاريع نووية وصاروخية مخالفة لمصالح الوطن ونشر الحروب وتصدير الإرهاب. مثال على ذلك السرقة الفلكية التي تقدر بمليارات الدولارات من قبل عصابات المافيا الحكومية في شركة مباركة الضخمة للصلب في أصفهان، والتي تم الكشف عنها مؤخرًا. 

ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، تحياتها للرجال والنساء الذين انتفضوا في مدينة همدان، وقالت إن أزمة نقص المياه تنتشر في مناطق مختلفة من إيران من همدان إلى بروجرد وكرمنشاه وزنجان وكازرون وخوزستان وسيستان وبلوشستان. الماء والحرية حق للجميع، وهو ما حرمه الملالي أبناء شعبنا منه. يجب رفع صوت الاحتجاج والغضب بشكل موحد في عموم البلاد ضد النظام المهلك لحرث ونسل الشعب الإيراني. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

25 أغسطس/آب 2022