الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

إيران: نظام الملالي يواصل عمليات الإعدام على أعتاب الجمعية العامة للأمم المتحدة

انضموا إلى الحركة العالمية

إيران: نظام الملالي يواصل عمليات الإعدام على أعتاب الجمعية العامة للأمم المتحدة

إيران: نظام الملالي يواصل عمليات الإعدام على أعتاب الجمعية العامة للأمم المتحدة

إيران: نظام الملالي يواصل عمليات الإعدام على أعتاب الجمعية العامة للأمم المتحدة

  • تم تنفيذ سبع عمليات إعدام في 20 أغسطس / آب
  • تم نقل ثمانية سجناء إلى الحبس الانفرادي في 21 أغسطس / آب
  • تم شنق سجينين في 22 أغسطس / آب

في الوقت نفسه، لا يزال آلاف السجناء، بمن فيهم نشطاء سياسيون ونساء وأحداث، ينتظرون دورهم للإعدام.

وفقًا للمعارضة الإيرانية، منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، أعدمت سلطات نظام الملالي ما لا يقل عن 226 سجينًا في الفترة ما بين 21 مارس / آذار و 21 يوليو / تموز. وذلك بأوامر من إبراهيم رئيسي، الرجل سيئ السمعة الذي قاد آلاف السجناء السياسيين إلى المشنقة في سجون طهران عام 1988.

في أغسطس/ آب 2021، صممّ المرشد الأعلى علي خامنئي الانتخابات الرئاسية لتعيين تلميذه رئيسي في منصب الرئيس المقبل للنظام. ووصف خامنئي في محاضرة النوروز رئاسة رئيسي بأنها “الحدث الأفضل” للعام الماضي.

صرّحت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI)، إنه مع تولي رئيسي السلطة، تحول نظام الملالي إلى تكتيكاته المعتادة المتمثلة في “الإعدام والقمع الوحشي للنساء” من أجل “مواجهة الأزمات الداخلية والخارجية”.
يعتقد المعارضون أن المرشد الأعلى كلّف “جزّار طهران” بهدف تهدئة المظالم الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. فقد قطع أعطى رئيسي حوالي 50 وعدًا خلال فترة حملته الرئاسية.

وكان من بين تلك الوعود قناعاته بأنه “سيخلق مليون وظيفة في السنة. سيبني مليون وحدة سكنية سنويًا، كما سيقضي على فيروس كورونا، ويضمن وصول الإنترنت إلى كل مواطن”.
واليوم، حتى وسائل الإعلام الحكومية التابعة للنظام أكدّت أن حكومة رئيسي فشلت في الوفاء بكل هذه الوعود. بينما زاد عدد الاعتقالات والإعدامات بشكل غير مسبوق في عهد رئيسي بدلاً من ذلك.
في الاحتجاجات الاجتماعية في جميع أنحاء البلاد، يمكن سماع العديد من المتظاهرين وهم يهتفون، “رئيسي كذّاب. ماذا حدث لوعودك؟ “
كما فشلت دمية خامنئي في قمع احتجاجات المواطنين. وهتف المواطنون من مختلف مناحي الحياة في مسيراتهم الاحتجاجية “الموت لرئيسي” و “حكومة الصف السادس – في إشارة إلى افتقار رئيسي للتعليم الأكاديمي – ستنهار قريبًا”.

وقد صرّح نائب رئيس الأركان الأمريكي السابق، الجنرال جاك كين، “إن تعيين إبراهيم رئيسي، وهو قاتل جماعي متشدد مسؤول عن قتل 30 ألف سجين سياسي في إيران عام 1988، كان يهدف إلى بث الخوف في نفوس الشعب الإيراني. رئيسي فشل فشلًا ذريعًا”.

https://www.youtube.com/watch?v=ThhZyDXap1I

النظام يسرع من تنفيذ عمليات الإعدام مع اشتداد حدة الأزمات
وقد عمل النظام على تسريع وزيادة عدد عمليات الإعدام إثر الأزمات الاجتماعية والاقتصادية وحتى البيئية، بما في ذلك النقص الحاد في المياه في عدة مدن.
وفي ظل معاناة ملايين المواطنين من نقص المياه المنقولة بالأنابيب في شهر كرد والعديد من المدن، أرسل رئيسي وزير الأمن والاستخبارات (MOIS) إسماعيل الخطيب، بدلاً من وزير الطاقة، للتعامل مع الوضع على الأرض.
وقد تحدث الخطيب عن مؤامرات “الأعداء” ضد نظام “جمهورية الملالي” بدلاً من معالجة أزمة المياه التي يعاني منها المواطنون. كما دعا “الأجهزة الاستخباراتية والأمنية والعسكرية والقضائية” إلى مواجهة “الأعداء”!
ومع ذلك، فإن استجابة النظام لمطالب الناس هي فقط الإعدام والقمع، لا سيما ضد القوة الأساسية للتغيير المتمثلة في: النساء والشباب.

بالإضافة إلى أحكام الإعدام، شكّل النظام مؤخرًا “شرطة الآداب”، وفرض مزيدًا من الضغط على النساء والفتيات بموجب قواعد “الحجاب السيئ“. بينمكا من جهة أخرى، أذلّت القوات الأمنية عددًا من الشبان من خلال تسيير دوريات لهم في الشوارع.
على الرغم من هذه الظروف، يعتزم رئيس النظام رئيسي حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك في سبتمبر/ أيلول القادم. بينما الإيرانيون عبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ونددّت الدول بوجود رئيسي في الأمم المتحدة ووصفته بأنه إهانة لضحايا فظائع النظام وإرهابه.
أطلق الإيرانيون في جميع أنحاء العالم حملة واسعة النطاق، مطالبين المسؤولين الأمريكيين الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنطوني بلينكين برفض منح تأشيرة لرئيس النظام والوفد المرافق له. علاوة على ذلك، انضمّ العديد من السياسيين البارزين والأفراد البارزين إلى قضية الإيرانيين لمنع رئيسي من حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
الإيرانيون المحبّون للحرية وأنصار المعارضة وعائلات 30 ألف سجين سياسي أعدموا في مذبحة عام 1988 يطالبون الولايات المتحدة والأمم المتحدة بمحاسبة رئيسي بدلاً من الترحيب به بأذرع مفتوحة والسماح له بتكرار معتقداته البغيضة في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة.