الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية في سجن سبيدار بالأهواز

انضموا إلى الحركة العالمية

وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية في سجن سبيدار بالأهواز أثناء رئاسة إبراهيم رئيسي للسلطة القضائية في مارس 2020

وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية في سجن سبيدار بالأهواز

وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية في سجن سبيدار بالأهواز أثناء رئاسة إبراهيم رئيسي للسلطة القضائية في مارس 2020 

أصدرت لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا فيما يخص وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية ارتكبها النظام الإيراني في سجن سبيدار في مارس 2020 وفيما يلي نص البيان: 

وثائق جريمة مروعة ضد الإنسانية في سجن سبيدار بالأهواز أثناء رئاسة إبراهيم رئيسي للسلطة القضائية في مارس 2020 

مقتل 16 سجينًا في أعمال شغب في سجن سبيدار في 30مارس 2020 وأسماء السجناء 

وتسجيل شهادات وفاة كاذبة تحت عنوان “بسبب تعاطي الميثادون” مع “سرقة أدوية المصحة” 

أعلنت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيانها الصادر في 8 نيسان / أبريل 2020: ” عدد السجناء الذين فقدوا أرواحهم في سجن سبيدار بالأهواز يوم 30 مارس اثر إطلاق قوات الحرس النار عليهم، بلغ مالايقل عن 10 سجناء وهم فيض الله مختاري، وسجاد بيشداد (ماهرويي)، وعلي رضا حاجي وند، ومحمد تامولي، ومحمد لفته، ومحمد سلامات، وعلي خفاجي، ومجيد زبيدي، وشاهين زهيري، وسيد رضا خرساني (مغينمي).  

وفي الوقت نفسه حذرت السيدة مريم رجوي مرة أخرى من الجريمة ضد الإنسانية في السجون ودعت الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان والمفوضة السامية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي إلى تحرك عاجل لإطلاق سراح السجناء، منعًا من فقد السجناء خاصة السجناء السياسيين أرواحهم ومن كورونا.    

الآن تطلع لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الوطني للمقاومة الرأي العام على وثائق تؤكد مقتل 16 سجينا في سجن سبيدار في الأهواز في 8 نيسان / أبريل 2020. العدد الحقيقي أعلى بالتأكيد. علاوة على ذلك، لا توجد حتى الآن أي وثيقة للسجناء الضحايا الأربعة الذين تم الإعلان عن أسمائهم في بيان أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الصادر في 8 أبريل2020 . 

في الوثائق الحاسوبية التالية التي تم الحصول عليها من سجن الأهواز، ذكر رئيس سجن سبيدار في 1 و 2 أبريل 2020 في 15 تقريرًا متطابقًا تمامًا، وفقًا لأمر قضائي للنظام، سبب وفاة 16 شخصًا  “نتيجة لاستهلاك الميثادون” بعد “سرقة الأدوية من مصحة السجن”. كل تقرير يتعلق بسجين واحد، ولكن في أحد التقارير ذكر اسم ضحيتين (سجاد بيشداد ومحمد رضا مغينمي). 

وكتب في جميع هذه الوثائق، تحت عنوان شهادة الوفاة، الاسم واللقب واسم والد السجين، في إشارة إلى خطاب برقم محدد: 

نظرا إلى أعمال الشغب الجماعية لسجناء هذا السجن بتاريخ 30 مارس 2020، يذكر أن السجناء المشاركين في أعمال الشغب المذكورة، بعد تدمير ممتلكات السجن وإحراقه، هاجموا مصحة السجن وسرقوا الأدوية من المصحة، وتوفوا على ما يبدو على اثر تعاطي الميثادون. تم رفع دعوى أولية وإرسالها إلى مكتب المدعي العام في الأهواز بخصوص المذكور اسمه، وتم تسليم الجثة إلى مشرحة الطب الشرعي. سيتم إبلاغكم بالوضع لاتخاذ أي إجراء قضائي. 

بخصوص سبب وفاة فيض الله مختاري، تمت كتابة “استخدام الميثادون والتسمم”، وفي الفقرات الـ 15 الأخرى، تمت كتابة “استخدام الميثادون” فقط. 

1-فيض الله مختاري 

2-عبدالرضا بگعان  

3-ناصر زبیدي  

4-افشین کریم بور 

5-امین کریمي  

6-شاهین زهیري  

7-علي رضا علي مرادي  

8-سجاد بیشداد 

9-محمد رضا مغينمي 

10-مجید زبیدي  

11- ایمان جمشیدي فرد  

12- محمد تامولي 

13- رسول عباسي جادكاني  

14-رحیم علي زاده 

15-سروش مکوندي  

16-میثم حسابيی جونقاني 

كما يتضح من الوثائق، تم إرسال رسائل كبير الجلادين في سجن سبيدار إلى مختلف فروع المحكمة والنيابة والتحقيق وإنفاذ الأحكام الجنائية، ويعتبر هؤلاء متواطئين في الجريمة. 

وفي هذه الجريمة المروعة ضد الإنسانية، يجب محاسبة خامنئي ورئيسي وإيجئي رئيس السلطة القضائية في المقام الأول. 

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب 

12 سبتمبر/ايلول 2022