الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

جفاف بحيرة أورميه سيؤدي إلى تدمير حیاة الملايين شخصا والهكتارات من الأراضي 

انضموا إلى الحركة العالمية

جفاف بحيرة أورميه سيؤدي إلى تدمير حیاة الملايين شخصا والهكتارات من الأراضي 

جفاف بحيرة أورميه سيؤدي إلى تدمير حیاة الملايين شخصا والهكتارات من الأراضي 

جفاف بحيرة أورميه سيؤدي إلى تدمير حیاة الملايين شخصا والهكتارات من الأراضي 

نتيجة لعدم كفاءة النظام والسرقة والاختلاس والنهب والبحث عن الريع، أصبحت البلاد تحت إدارة نظام الملالي للشؤون السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية أشبه بسجن يمثل المواطنين الإيرانيين المسجونين بداخله، لقد دمر جشع مسؤولي النظام البلاد وهو السبب الرئيسي لجميع أزمات البلاد. 

عند تحليل الأزمات المختلفة، من المستحيل التغاضي عن ضلوع مسؤولي النظام في تلك الأزمات. 

وقد فسرّت وسائل إعلام النظام هذا الجشع على أنه “سوء إدارة” و”استخدام فعّال للوزارة والحكومة” و”عدم كفاءة علمية ونقص للخبرة”. 

لم يتبق من علامات مفهوم الحياة والكرامة في المجتمع والطبيعة المزدهرة. وكان أحد الضحايا، الذي تسبب في أزمة بيئية خطيرة، هو جفاف بحيرة أورميه التاريخية، التي كانت ذات يوم أكبر بحيرة مالحة في العالم. 

أثناء التحقيق في سبب جفاف 95 بالمئة من هذه البحيرة، نجد أنه كان هناك العديد من التحذيرات من خبراء البيئة منذ سنوات، وهي تحذيرات تجاهلها النظام جميعًا. لقد حذروا بشكل روتيني من الأخطار التي تهدد حياة الملايين من الناس وتدمير ملايين الهكتارات من الأراضي الزراعية. ستؤدي العواصف الملحية الناجمة عن جفاف بحيرة أورميه إلى تشريد 6 ملايين مواطن إيراني. 

كتبت وكالة الأنباء الحكومية إسنا في 25 يوليو/ تمّوز: “إذا استمرّت عملية تجفيف بحيرة أورميه، فلن تكون المشكلة هي الجفاف فقط. فبعد الجفاف، ونتيجة لوجود 8 مليارات طن من الملح في البحيرة، مع الرياح الموسمية، فسوف تتحول جميع أراضي مقاطعة أذربيجان الغربية و 5 مقاطعات مجاورة إلى مستنقعات ملحية”. 

ثم ناقشت وكالة أنباء إسنا أحد أسباب هذه الأزمة البيئية، حيث كتبت: “في التسعينيات عندما كانت إيران مشغولة بمشاريع البناء، تم إدراك السبب الرئيسي لجفاف البحيرة. يعني بناء جسر في وسط البحيرة. مع بناء هذا الجسر، توقف تداول الملح والمياه العذبة بين النهر”. 

العوامل الأخرى التي ذكرتها العديد من منافذ النظام والتلفزيون الحكومي هي كالتالي: 

• عدد لا يحصى من إنشاءات السدود على طول الأنهار تتدفق إلى بحيرة أورميه. تم بناء حوالي 44 سدًا خلال العقود الثلاثة الماضية، مما قلل من كمية المياه التي تدخل البحيرة. 

• أدّى حفر حوالي 48000 بئر غير مصرح به حول بحيرة أورميه إلى انخفاض منسوب المياه الجوفية في هذه المنطقة. 

• أدّى البناء غير الاحترافي لطريق عبر بحيرة أورميه إلى تقسيمه إلى جزأين وعرقلة عملية الخلط الطبيعي للملح والمياه العذبة في البحيرة.