تجمع احتجاجي لأهالي مدينة سقز في مراسم جنازة مهسا أميني بشعارات الموت للديكتاتور، الموت لخامنئي، عار علينا، زعيمنا الوغد
في أعقاب عملية القتل الإجرامية التي أقدمت عليها دورية الإرشاد التابعة للملالي وراح ضحيتها مهسا أميني، واحتجاجات أهل طهران على هذه الجريمة، خطط رجال الأمن القمعيون لدفن جثة مهسا ليلاً في مسقط رأسها في مدينة سقز، لمنع عدد كبير من الناس من حضور جنازتها، لكن بسبب مقاومة أهلها انسحبوا وأخروها حتى الصباح الباكر اليوم.
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 17 سبتمبر، أغلق رجال المخابرات والشرطة مداخل مدينة سقز لمنع المواطنين من المشاركة في مراسم تشييع الجنازة. إلا أن الآلاف من أهالي سقز تجمعوا في المقبرة الرئيسية بالمدينة ورفعوا شعارات “الموت للديكتاتور” و”عار علينا عار زعيمنا الوغد” و”الموت لخامنئي” و”أوقفي الجريمة يا حكومة الإعدام “، واحتجوا على مقتل مهسا أميني.
وبعد دفن مهسا، احتج المتظاهرون أمام مكتب حاكم المدينة رافعين شعار “سأقتل سأقتل من قتل أختي” و”يا عديمي الشرف” ودخلوا في مواجهات مع الشرطة وضباط مكافحة الشغب. أطلقت القوات القمعية الغاز المسيل للدموع والرصاص باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
ووجهت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة، تحياتها لشبان طهران، الذين هتفوا الليلة الماضية “الموت لخامنئي”، “سأقتل من قتل أختي”، وكذلك حيّت أهالي مدينة سقز الشجعان وكردستان إيران الذين انتفضوا اليوم على الرغم من الإجراءات القمعية وإطلاق النار من قبل قوات الحرس، احتجاجا على مقتل مهسا أميني ورفع شعار الموت للديكتاتور، وقالت إن هذا النظام القامع للمرأة سينهار بمقاومة الشباب والنساء الإيرانيين. ودعت اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن جرائم هذا النظام القامع للمرأة، وأكدت أنه يجب إحالة قضية جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن وتقديم قادته إلى العدالة.
وعبّرت السيدة رجوي أمس عن خالص تعاطفها مع أسرة مهسا أميني وأعلنت الحداد العام بمناسبة هذه المأساة الأليمة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
17 سبتمبر/ایلول 2022