الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

الانتفاضة تمتد إلى 139 مدينة في 31 محافظة، وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 140 

انضموا إلى الحركة العالمية

الانتفاضة تمتد إلى 139 مدينة في 31 محافظة، وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 140

الانتفاضة تمتد إلى 139 مدينة في 31 محافظة، وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 140 

الانتفاضة تمتد إلى 139 مدينة في 31 محافظة، وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 140 

أصدر المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيان رقم 13 فيما يخص امتداد الانتفاضة في ايران وفيما يلي نص البيان: 

انتفاضة إيران- رقم 13 

الانتفاضة تمتد إلى 139 مدينة في 31 محافظة، وعدد الشهداء يرتفع إلى أكثر من 140 وعدد المعتقلين يتجاوز 5000 شخص 

مواجهات بين شبان الانتفاضة في 21 منطقة بطهران ومدن مختلفة مع الحرس ورجال الأمن بالزي المدني والباسيج 

بحلول يوم السبت 24 سبتمبر، امتد نطاق الانتفاضة الوطنية، إلى 139 مدينة على الأقل من 31 محافظة، وعلى الرغم من القمع الوحشي وجرائم نظام الملالي المناهض للإنسانية، إلا أن ألسنة اللهب تنتشر. وأدت مظاهرات المواطنين الليلة الماضية في معظم المدن إلى مواجهات مع عناصر النظام القمعيين. وبحسب تقرير منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، فقد تجاوز عدد الشهداء 140 شهيدًا وعدد المعتقلين في الانتفاضة أكثر من 5000 شخص. 

في السبت 24 سبتمبر، ردّد المنتفضون في مدن مختلفة، بما في ذلك شيراز، منذ الصباح، شعارات الموت للديكتاتور في شوارع هذه المدينة. وفي طهران، اشتبك المتظاهرون مع قوات النظام القمعي أمام جامعة طهران. وهتف الطلاب “الموت للديكتاتور”. 

وفي مساء الجمعة، في اليوم الثامن للانتفاضة الوطنية للشعب الإيراني، وبعد ساعات من التظاهرات المضادة الفاضحة والفاشلة لخامنئي، ظلت مدن البلاد تشهد مظاهرات ومواجهات بين المواطنين وشباب الانتفاضة وبين العناصر القمعية. وتشير التقارير الواردة بسبب انقطاع الإنترنت عن التظاهرات والاشتباكات التي وقعت في اليوم السابق إلى أن الشباب تظاهروا في 21 منطقة من طهران، بما في ذلك جسر ستار خان ونازي آباد وبارك وي واتوستراد فردوس وشميران وتجريش وصادقية، قاوموا هجوم عناصر النظام برشقهم بالحجارة ورغم الوجود الضخم للحرس وعناصر القمع للنظام. وهتف المتظاهرون “الموت للديكتاتور” و”هذا العام هو عام الدم وسيسقط سيد علي (خامنئي)” و”نناضل ونقاتل ونستعيد إيران” و”نحن أهل النضال نتحداكم في القتال”. وفي كركان ايضا نزل المتظاهرون إلى الشوارع بشعار “ليرحل الملالي لا تفيد الدبابة والمدفع”. 

في مدينة رشت مركز محافظة كيلان شمالي إيران أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين. وفي مدينة قم اشتبك الشباب مع قوات وعناصر النظام. وفي مرودشت تظاهر حشد كبير في الشوارع أمام القوات القمعية حتى وقت متأخر من الليل. وفي مشهد هتف المتظاهرون “ليرحل الملالي لا تفيد الدبابة والمدفع”. وفي تاكستان، أشعل شباب الانتفاضة النار في تمثال المجرم قاسم سليماني. وفي قرجك بورامين، ألقى الشباب الحجارة على رجال الشرطة وأجبروهم على الانسحاب. وفي مهرشهر بكرج هتف الشباب “ليرحل الملالي لا تفيد الدبابة والمدفع”. وفي مدينة همدان هتف المتظاهرون “الموت لخامنئي” و “خامنئي قاتل وحكومته باطلة”. وفي كرج أضرم الشباب النار في حاويات النفايات وأغلقوا الشارع وسدوا طريق القوات القمعية. وفي هشتكرد قاوم الشبان هجوم القوات القمعية وهتفوا “نحن كلنا معا”. وفي سنندج اصطف المتظاهرون أمام القوات القمعية للنظام واستمروا في التظاهر بشعار “الموت لخامنئي”. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

24 سبتمبر/ايلول 2022