الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

قوات النظام تهاجم شمال العراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل

انضموا إلى الحركة العالمية

قوات النظام تهاجم شمال العراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل

قوات النظام تهاجم شمال العراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل

قوات النظام تهاجم شمال العراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا على الأقل

صرّحت قوات حرس نظام الملالي أنها استهدف ما تسميه الجماعات الإرهابية في كردستان العراق. وقد أسقطت طائرة حربية أمريكية طائرة مسيّرة أثناء توجهها نحو مدينة تتمركز فيها القوات الأمريكية.

ضربت صواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية عدة مقار للجماعات الكردية في السليمانية بالعراق، يوم الأربعاء.

وفقًا لمسؤولين أمريكيين وعراقيين، يوم الأربعاء الماضي، هاجمت قوات نظام الملالي، شمال العراق بأكثر من 40 صاروخا باليستيًا وطائرات مسيّرة مسلحة، بينما نجحت طائرة حربية أمريكية في إسقاط إحداها أثناء توجهها نحو مدينة أربيل حيث تتمركز القوات الأمريكية.

كانت تلك هي الضربات الأكبر والأكثر دموية في الأيام الأخيرة من قبل قوات حرس نظام الملالي، الذي نفذّ قصفًا متكررًا لمناطق كردية في شمال العراق منذ الأسبوع الماضي، بعد أن ألقى باللوم علنًا على الجماعات الانفصالية الكردية الإيرانية المتمركزة هناك في إثارة الاضطرابات التي اجتاحت إيران.

قُتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في هذا القصف، بينهم امرأة حامل واحدة على الأقل، وفقًا لبيان صادر عن قوة مكافحة الإرهاب التابعة لحكومة إقليم كردستان. وأفاد البيان أن 58 شخصًا آخرين أصيبوا، بينهم عدة أطفال.

وقال متحدث إن السفارة الأمريكية في بغداد تدرس احتمالية مقتل مواطن أمريكي في الهجوم.

دخان يتصاعد من مقر حزب الحرية الكردستاني على أطراف مدينة كركوك العراقية، بعد الغارة التش شنتها قوات نظام الملالي يوم الأربعاء.

وصرّح مسؤول دفاعي إن طائرة إيرانية مسيّرة من طراز Mojer-6 تم إسقاطها بصاروخ جو – جو أطلقته مقاتلة أمريكية من طراز F-15E كان لابد من إطلاق ذلك الصاروخ لاعتراض الطائرة المسيّرة.

وفي بيان، قالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط، إن الطائرة المسيّرة أسقطت بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي حيث “بدا أنها تشكل تهديدًا لقوات القيادة المركزية في المنطقة”.

وأضاف البيان: “إن مثل هذه الهجمات العشوائية تهدد المدنيين الأبرياء واستقرار المنطقة”.

وضربت طائرات مسيّرة أخرى وصواريخ فاتح 110 الباليستية الإيرانية قصيرة المدى معسكرات وقواعد يستخدمها مسلحون ولاجئون أكراد إيرانيون في ضواحي أربيل وبالقرب من مدينة السليمانية، وهي مدينة عراقية أخرى ذات غالبية كردية.

وفي بيان لقوات حرس نظام الملالي نقلته وكالة أنباء إيرنا ” أن قوات حرس النظام، القوة الأمنية التابعة للنظام” شنّت قصف مدفعي على “الجماعات الإرهابية المناهضة للنظام في إقليم كردستان العراق”.

استمرّت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد بسبب مقتل شابة تم احتجازها بزعم انتهاكها قواعد اللباس الإسلامية الصارمة في البلاد. وقال رئيس نظام الملالي إبراهيم رئيسي، يوم الخميس، إن الحادث قيد التحقيق. صورة ارشيفية: صور غيتي

وشنّت قوات النظام بشكل منتظم في السنوات الأخيرة مثل هذه الهجمات التي استهدفت ما قالت إنها جماعات انفصالية كردية إيرانية تختبئ عبر الحدود الشمالية الغربية في المنطقة الكردية الجبلية بالعراق.

  وصرّحت سلطات النظام إن المعارضين شاركوا في الاحتجاجات التي اندلعت في المنطقة الكردية بإيران في أعقاب جنازة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما في 17 سبتمبر/ أيلول في مسقط رأسها بالمنطقة.

وأضافت قوات حرس النظام: “ستستمر هذه العملية بتصميمنا الكامل حتى يتم صدّ التهديد بشكل فعّال”.

وفي العاصمة واشنطن، أدان البيت الأبيض الضربات الإيرانية. وصرّح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي: “يواصل قادة نظام الملالي إظهار التجاهل الصارخ ليس فقط لأرواح شعبهم، ولكن أيضًا لجيرانهم”. لا يمكن لنظام الملالي صرف النظر عن مشاكله الداخلية والمظالم المشروعة للمواطنين الإيرانيين من خلال شنّ هجمات عبر الحدود.

وقال المسؤول الدفاعي إن القادة الأمريكيين كانوا قلقين من أن الطائرة المسيّرة التي تم إسقاطها ربما كانت متجهة إلى قاعدة تستخدمها القوات الأمريكية بالقرب من مطار أربيل، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن المنشأة كانت الهدف.