بايدن يخطط لفرض ”عقوبات إضافية” على نظام الملالي نتيجة قمعهم للاحتجاجات
الرئيس بايدن يتحدث إلى المراسلين في الحديقة الجنوبية بالبيت الأبيض يوم الاثنين 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 قبل التوجه إلى بورتوريكو لفحص الأضرار الناجمة عن إعصار فيونا.
نددّ الرئيس الأمريكي بايدن يوم الاثنين بالعنف ضد المتظاهرين في إيران وقال إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضد المتظاهرين.
وقال الرئيس في بيان له إن الإعلان عن “العقوبات الإضافية” سيأتي هذا الأسبوع وأن الولايات المتحدة تخطط لمحاسبة مسؤولي نظام الملالي ودعم حقوق الإيرانيين في الاحتجاج بحرية.
على مدى عقود، حرم نظام الملالي شعبه من الحريات الأساسية وقمع تطلعات الأجيال المتعاقبة من خلال الترهيب والإكراه والعنف. وقال بايدن إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب النساء الإيرانيات وجميع مواطني إيران الذين يلهمون العالم بشجاعتهم.
احتجّت نساء إيرانيات على الحكومة بعد وفاة مهسا أميني، وهي امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا، اعتقلتها شرطة الأخلاق قبل أسبوعين. وصرّح بايدن في بيانه إن الولايات المتحدة ستحاسب مسؤولي نظام الملالي والكيانات الإيرانية مثل شرطة الأخلاق، وهي الجهة المنفذة للحكومة بشأن قواعد السلوك الإسلامية داخل البلاد.
وأضاف بايدن إن الولايات المتحدة تعمل أيضًا على تسهيل وصول الإيرانيين إلى الإنترنت، بما في ذلك من خلال تسهيل الوصول إلى منصات خارجية آمنة. وتابع بايدن إنه “قلق للغاية” بشأن “حملة القمع العنيفة المكثفة”.
في وقت سابق يوم الاثنين، صرّحت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارين جان بيير إن البيت الأبيض “منزعج ومروع” لتقارير عن قمع احتجاجات الطلاب السلمية.
وقالت للصحفيين: “إنهم محقّون في [الغضب] لمقتل مهسا أميني، ومعاملة حكومة الملالي للنساء والفتيات، والقمع العنيف المستمر للاحتجاجات السلمية”.
وأضافت: “إن حملات القمع في نهاية هذا الأسبوع هي بالضبط نوع السلوك الذي يدفع الشباب الموهوب في إيران إلى مغادرة بلدهم بالآلاف بحثًا عن الكرامة والفرص في مكان آخر”.
