الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

يدعو العالم إلى الحريات شعارا؛ ويقيد الدعوة بدعم وإسناد أنظمة الإستبداد والعبودية

انضموا إلى الحركة العالمية

يدعو العالم إلى الحريات شعارا؛ ويقيد الدعوة بدعم وإسناد أنظمة الإستبداد والعبودية

يدعو العالم إلى الحريات شعارا؛ ويقيد الدعوة بدعم وإسناد أنظمة الإستبداد والعبودية

يدعو العالم إلى الحريات شعارا؛ ويقيد الدعوة بدعم وإسناد أنظمة الإستبداد والعبودية 

أصدرت الشبكة الاقليمية للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان العراقية بيانا أعلنت دعمها لنضال المرأة الإيرانية. وفيما يلي نص البيان 

يدعو العالم إلى الحريات شعارا؛ ويقيد الدعوة بدعم وإسناد أنظمة الإستبداد والعبودية 

بيان ودعوة تضامن 

ليس جديدا على المرأة الإيرانية ما تواجهه من قمع واستبداد نالها منه أكثر مما ناله باقي أفراد الشعب الإيراني المظلوم، كما ليس جديدا على الشعب كفاحه المرير الذي دفع ثمنه دما وسجونا وفقرا، ومآسي لا تحصى ولا تعد. 

أزمة المرأة الإيرانية والشعب الإيراني أيها الأحرار تكمن في مفهوم (الإكراه) حكومة بالإكراه في عهدي الشاه والشيخ، وملابس بالإكراه في عهدي الشاه، ثم مفاهيم بالإكراه ما أنزل الله بها من سلطان. 

إن مفهوم الإكراه الذي تمارسه السلطة الثيوقراطية المستبدة في إيران ليس من الدين في شيء والدليل القرآن الكريم الذي يقول لا إكراه في الدين، والدليل أيضا أن منظمة مجاهدي خلق أكبر جهة معارضة لنظام نظرية ولاية الفقيه الفكرية ترفض الملابس بالإكراه وترفض مبدأ الإكراه أيضا مع أن نسائهم وبناتهم يرتدون الحجاب ويلتزمون بالقواعد والقيم الدينية عن إدراك حقيقي يرتبط بقيم الدين بشكل صحيح ولأنصارهم ومؤيديهم مطلق الحرية في كافة شؤون حياتهم، وهنا لا يعدو أمر فرض مبدأ الإكراه من قبل رعاة نظرية ولاية الفقيه كونه مجرد تعليمات لمؤسس هذه الجماعة ويحرص التابعين لها على تنفيذ هذه التعليمات من منطلق الحفاظ على فكر تلك النظرية حفاظا على عروشهم وامتيازاتهم من الزوال، ويدرك نظام ولاية الفقيه أن المرأة مفتاح الطريق الممهد إلى زواله فسعى إلى قمعها بالإعدامات والسجون والكبت والإكراه وزجها في مهالك المعيشة اليومية، ونهاية المطاف إما القتل أو الإكراه. 

إننا ندعم ونساند نضال المرأة الإيرانية ونحيي ثورة الشعب الإيراني المباركة، وندين في الوقت ذاته ونستنكر ما تتعرض له شقيقتنا المرأة الإيرانية على يد النظام الرجعي الحاكم في إيران، ونطالب المجتمع الدولي بالإعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه ووجوده وطموحه في مواجهته لآلة النظام القمعية الدموية. 

النصر للثورة ؛ والحرية للشعب الإيراني، ولا للقتل والإكراه 

الناشطة / آمال الجبوري 

منسقة الشبكة ومسؤولة شؤون المرأة 

في 2  – 10 – 2022 

Verified by MonsterInsights