رسالة الدكتور ناجح الميزان من الشخصيات الوطنية العراقية لدعم الثورة الإيرانية المباركة
وجه الدكتور ناجح الميزان من الشخصيات الوطنية العراقية رسالة اعرب فيها عن دعمه للثورة الإيرانية المباركة. فيما يلي نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالتي إلى الشعب الإيراني العظيم،أهيب بالشعب الإيراني صاحب الحضارات العظيمة وصاحب التاريخ المشرف، شعب الكفاءات العلمية والإنسانية أن يهبوا رجالا ونساء، شيبا وشبابا موظفين وعاملين،تجار ومزارعين، جنودا وطلبة وكوادر تعليمية في كافة المراحل وكل من يمتلك ذرة من الوطنية والحرص على دولة إيران وشعبها، في رفس هذه المظاهرات والاحتجاجات ضد هذه الطغمة الحاكمة الظالمة والمشاركة الفاعلة في إسقاطها، هذا النظام الذي قتل وهجر واعتقل أبناء هذا الشعب العظيم، لا ذنب لهم سوى أنهم يطالبون بالحرية والعيش الكريم، أسوة بباقي الشعوب الحرة.
ان بقاء هذا النظام وعدم المشاركة الفاعلة في إسقاطه والقضاء عليه سيبقي إيران دولة متخلفة وموطن للفقر والمخدرات والعبودية والحرمان من جميع ثرواته الهائلة التي ينفقها أعضاء هذا النظام على الأسلحة المحرمة دوليا، وتمويل الإرهاب في كافة أنحاء العالم. وستبقى العزلة الدولية والإقليمية هي السمة الدائمة لهذا البلد.
وأن تضافرجميع الجهود الخيرة والمناضلة داخل وخارج إيران والاتفاق على العمل سوية بكافة الأساليب التي تعجل في إسقاطه.
ورسالتي إلى الدول الحرة والإقليمية والعالمية أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني من أجل الحصول على الحرية الكاملة والعمل على دعمه بكل ما يحتاج الثوار من وسائل إسقاطه. وكذلك على كافة قنوات الإعلام، فضائية كانت أو في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك الكتاب والصحفيين مساندة الثوار وإيصال صوتهم إلى المحافل الدولية من أجل محاصرة هذا النظام والإجهازعليه بعد ذلك بيد أبنائه الشجعان.
أن الإسراع في إسقاط هذا النظام الظلامي الظالم هو خطوة أولى وعظيمة لكي يلتحق الشعب الإيراني بركب الحرية والتقدم والرقي.
إن ثورتكم العظيمة يريد النظام أن يسوقها للعالم على أنها تمر ضد الحجاب، وهذه كذبة وفرية لكي يعمل على إخماد ثورتكم، علما إن قضية الحجاب هي جزء بسيط من هذه الأهداف، إن الحرية الكاملة التي يحصل عليها الشعب الإيراني بعد إسقاط هذا النظام يضمن لكل شخص وكل امرأة الحرية بارتداء الحجاب من عدمه، وما ظهر في الإعلام للنظام من العري لبعض النساء في الخارج هو جزء من هذا السيناريو و ذلك بزج السنونيات التابعات لاطلاعات والحرس الثوري لكي يشوه سمعة الثورة أمام الشعب الإيراني والعالم.
ورسالتي إلى الشعوب التي يتحكم بها ذيول ولاية الفقيه أن يساند أحرار العراق وسوريا واليمن ولبنان، إخوتهم الأحرار في إيران، لأن إسقاط النظام في طهران هو موت لذيوله في هذه الدول. ان اسقاط نظام الملالي هو إنجاز وإنقاذ لكل دول المنطقة وشعوبها وهو الخلاص من الفقر والمخدرات والاغتيالات والمعتقلات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته