رسالة الدكتورعمرعبدالستارمحمود نائب البرلمان العراقي السابق دعما عن حق الدفاع المشروع أمام القمع المطلق من قبل نظام الملالي
وجه الدكتور عمر عبدالستار محمود نائب البرلمان العراقي السابق رسالة أعرب فيها عن دعمه للدفاع المشروع أمام القمع المطلق من قبل نظام الملالي. فيمايلي نص الرسالة:
إيران اليوم تبحث عن الاستقلال. تبحث عن الحرية. تبحث عن التحرر عن هذا النظام الدموي المؤدلج المسلح العابر للحدود.
الذي جعل شعوب إيران من 44 سنة وشعوب المنطقة والعالم في ظل نظام سياسي مزدوج. إعدام إرهاب عبر الحدود. بعد 44 سنة يقف الشعب اليوم انتفاضة مهسا أميني.
تقف المرأة اليوم ضد عمامة خميني وخامنئي وتمنع انتقاله إلى المرشد الثالث. وانتهى حد الملالي. انتهى. بل حتى حد الحرس الثوري انتهى، وبالتالي لا بد من نظام جديد. مع هذه الإرادة.لا بد من وقوف إرادة أخرى مع هذه الإرادة الإيرانية.لأنه النظام راح يتفق مع 5 + 1 وما صار اتفاق من خلال ما يسمونه النووي. الذي هو وسيلة للتفاوض مع العالم أكثر من وسيلة لحيازة القنبلة النووية وفشل.
يريد أن يحاور دول المنطقة لكن لا يريد أن ينسحب من العواصم الأربع أو من غزة.وما ينجح؟لازم النظام يتغير من أجل الناس مع أمة مع دولة ولا مع ثورة دينية مؤدلجة عابرة للحدود.على إرادة المجتمع الدولي اليوم أن تقف مع إرادة المجتمع الإيراني.
ويكون النظام بين فكي كماشة.هذا هو موقف الشعوب اليوم في الحرية التي هي العدو الأول للنظام الإيراني. هذا كلام خامنئي كلام لينين كلام هتلر كلام موسوليني حتى خميني يقول الناس لا تريد الحرية تريد الدين تريد الإسلام والإسلام له رسالة.يقول أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير.بالعكس أنا الناس.
من حقها أن تلجأ لكل وسيلة للتحرر من هذا النظام وعلى النظام الدولي ليس فقط أن يثني الانتفاضة للخلاص من هذا النظام وإنما يسند مقاومته. أنا ما أريد أروح تصير مسلحة من أجل أن لا تتقسم إيران.لأن هناك توحد بالانتفاضة من بلوجستان إلى كردستان مرورا بأصفهان ومشهد وطهران والأهواز. إن الكلمة وحدة ضد هذا النظام..يجب أن يرحل هذا النظام.طبعا هذا النظام يرتكب مجازر الآن في بلوجستان في سنندج في جامعة شريف يرتكب مجازر.
زين.النظام أمام طريق مسدود، أمام طريق مسدود. إلا إذا اتفق مع أمريكا على النووي، وما عنده غير أمريكا المفروض ما تتفق معه على النووي.لأنه كيف تتفق مع هذا النظام على النووي يجب أن يأتي نظام آخر.زين ولا زال النظام يقمع بالدم إذا إتفقت معه فهذا يعني أن أمريكا تؤيد هذا الدم الذي يقوم به النظام سفك الدم ضد الناس في المنطقة هذا ما نراه يصير بالعراق ولبنان وسوريا واليمن.
محاولات استرضاء إيران هو تسهيل لعمليات القتل وحان الوقت للمجتمع الدولي للاعتراف بحق شعوب إيران بالحياة، بل وفي مقاومة هذا النظام.هذا الحق منصوص عليه منصوص عليه بالوثائق التاريخية سواء الأمريكية في 1776 الفرنسية في 1989 أو ميثاق الأمم المتحدة في 1949 الأديان كلها ترفض هذا النظام والقرآن يقول إن الذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير.
الآن رأينا نحن أوكرانيا يحتلها بوتين الناس قاومت مقاومة شرسة، إيران تحتل المنطقة والنظام يحتل إيران فلماذا لا یحب تحرير إيران من هذا النظام لماذا لا يدعم العالم لمقاومة نظام يحتل دولة مثل إيران.يعني دعم أوكرانيا للتحرر من بوتين مثل دعم شعوب إيران للتحرر من خامنئي وجهان لعملة واحدة.نرجو أن يعترف النظام الدولي بهذه المقاومة بهذه الثورة بهذه الانتفاضة.