الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

بذكر الشهيد البطل علي صارمي أبرزسجين سياسي في تاريخ إيران

انضموا إلى الحركة العالمية

بذكر الشهيد البطل علي صارمي أبرزسجين سياسي في تاريخ إيران

بذكر الشهيد البطل علي صارمي أبرزسجين سياسي في تاريخ إيران

بذكر الشهيد البطل علي صارمي أبرزسجين سياسي في تاريخ إيران

 

أبرزسجين سياسي في تاريخ إيران الذي أعدم شنقا في سجن إيفين بأمر من الولي الفقيه للنظام

الإيراني وفي الذکری الأولی لانتفاضة يوم عاشوراء بعام 2009 فقط بسبب خطابه في مراسيم تخليد

شهداء مجزرة العام 1988 وقضى سنوات طويلة في سجون النظام الدکتاتوري الحاکم فيإيران.

 

کان الشهيد المجاهد علي صارمي من السجناء المجاهدين الأبطال الذي قضی أکثر من 21سنة من

عمره وراء قضبان سجون الملالي القذرين. وأوفی صارمي بعهده مع إلهه وشعبه,

الجدير بالذکرأن جلادي النظام دفن جثمانه في منطقة «اميرآباد» النابية التابعة لمدينة بروجرد خوفا

من احتجاج ومشاعر الغضب لدي المواطنين وحضورعدد قليل من الناس علي قبره الا ان أهالي مدينة

بروجرد والقری المحيطة بها يحيون ذکراه بحضورعلی قبره.

 

لو تحرق جسدي

لو تطلق رصاص علي

ولو تقطع رأسي

لما تستطيع أن تسرق حبي من قلبي

الذي يسير بيني وبين وطني

 

وقالت مريم رجوي إحياء ذكرى الثلاثين لمجزرة السجناء السياسيين في مؤتمر عام للجاليات الإيرانية :

نظام الملالي يردّ على الرأي المعارض حتى في السجون التي يسيطر عليها.

ويقمع أي احتجاج أو اعتراض عادل باعتقال المتظاهرين وتعذيبهم. ماذا فعل المنتفضون في يناير من

هذا العام، وماذا كانوا يطالبون به ليسلّموا أجسادهم لعائلاتهم بدعوى أنهم انتحروا؟!

وأعدم النظام المجاهد الشهيد علي صارمي في 28 ديسمبر 2010. انه اعدم بسبب القاء کلمة في

حفل استذکار لشهداء مجزرة عام 1988 وکان قد قضی سنوات طويلة في ديکتاتورتي الشاه والملالي.

يذکر أن جلادي خامنئي وأثناء دفن جثمانه، وخوفا من احتجاج المواطنين، دفنوه في منطقة نائية من

أمير آباد التابعة لمدينة بروجرد للحؤول دون زيارة أحد ضريحه ولکن المواطنين في المدينة والقری

المحيطة يزورون ضريحه ويحييون ذکراه کل عام.

الإعدام الجماعي لـ 30 ألف سجين سياسي في إيران في صيف عام 1988 بأمر مباشر من خميني

أواخر شهر تموز من کل عام يعيد ذکری مجزرة السجناء السياسيين البشعة التي ارتکبها جلادو النظام

الإيراني بأمر من خميني المعادي للانسان، تلک المجزرة التي بدءاً من شهر تموز عام 1988 واستمرت

لعدة أشهر حيث کانت فرق الموت المشکلة من أشرس عناصر النظام اجراماً وأکثرها ولاء للنظام من

أمثال بور محمدي الذي لا يزال يواصل اليوم ارتکابه الجرائم في مناصب عليا في النظام کانت تزاول

عملها في تلک الايام السوداء لتنفيذ المخطط الذي کانوا ينتظرون تنفيذها منذ عدة أشهر لارتکاب

المجزرة التي کان خميني شخصياً يصدر أوامره التحريرية ويشرف عليها يومياً وکانوا قد أعدوا لها

الاستحضارات الاولية. وکان جلادو خميني أي قادة النظام ومن خلال طرح سؤال قصير فقط لمعرفة

ولاء المجاهدين بمواقفهم ومبادئهم يصدرون أوامرهم بإعدام وشنق المجاهدين فوراً.