21 نائباً من دول عربية وإفريقية يدعمون انتفاضة إيران
أصدر 21 عضوا من أعضاء البرلمان من الأردن وفلسطين واليمن وتونس وموريتانيا بيانا مشتركا للتعبير عن دعمهم الأقصى للانتفاضة الوطنية داخل إيران وطالبوا المجتمع الدولي بالاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه بأي وسيلة ممكنة ولإسقاط هذا النظام.
نص هذا البيان كما يلي:
منذ منتصف سبتمبر، انتشرت الاحتجاجات والانتفاضات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء إيران. امتد نطاق احتجاجات النساء والشباب إلى أكثر من 140 مدينة في جميع المحافظات الـ 31. الاحتجاجات مستمرة في 16 جامعة كبرى. المتظاهرون الذين يرددون شعار الموت لخامنئي يريدون إسقاط الديكتاتورية الدينية غير المنتخبة الحاكمة. في الوقت الذي تلقي القوات القمعية الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين وتفتح النار عليهم.
اندلعت شرارة الجولة الجديدة من الانتفاضات عندما اعتقلت مهسا أميني، فتاة تبلغ من العمر 22 عاما من كردستان الإيرانية، في طهران بذريعة ارتدائها الحجاب السيء وتعرضت للضرب من قبل الشرطة مما أدى إلى مقتلها. حتى 25 سبتمبر، قتل 180 على الأقل من المتظاهرين وأصيب عدد لا يحصى منهم، واعتقل أكثر من 8 آلاف شخص.
ويحاول حكام إيران منع نقل ونشر الأخبار والصور وحجب الكشف عن أبعاد المجزرة من خلال تعطيل الإنترنت وقطع الاتصال به في أجزاء كبيرة من إيران. يجب على المجتمع الدولي ضمان حرية الوصول إلى الإنترنت لشعب إيران.
تلعب وحدات المقاومة والمعارضة المنظمة دورًا جادًا في تنظيم هذه الاحتجاجات واستمرارها ومقاومة عمليات القمع بقبول المخاطر.
نُفِّذت عمليات الإعدام والقمع في السنوات الأربعين الماضية تحت سيطرة قادة إيران الحاليين، من أمثال خامنئي ورئيسها الحالي إبراهيم رئيسي. وقد دعت منظمة العفو الدولية مرارًا وتكرارًا إلى محاكمة رئيسي لدوره في مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988 حيث تم إعدام 30 ألف سجين سياسي، 90٪ منهم من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بفتوى أصدرها الخميني. في انتفاضة نوفمبر 2019 للشعب الإيراني قتل الحرس الثوري أكثر من 1500 متظاهر.
وفقا للظروف المذكورة مواصفاتها أعلاه، فنحن الموقعون أدناه، ندعو الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمنظمات الدولية الأخرى:
- لم تكن مآلات التغيير في إيران بهذا القرب من قبل. حان الوقت للاعتراف بحق الشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه بأي وسيلة ممكنة والإطاحة بهذا النظام.
- إدانة قتل المتظاهرين في إيران بشدة واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا القمع. يجب إحالة قضية جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتقديم المسؤولين عن هذه الجريمة إلى العدالة.
- الشعب الإيراني له بديل ديمقراطي تتبلور أهدافه في برنامج النقاط العشر للسيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وهو يستحق كل أنواع الدعم.
- يجب أن يكون الحوار والتعامل مع النظام الإيراني واستمرار العلاقة معه مرهونًا بالإفراج عن جميع المعتقلين في الانتفاضة.
الموقعون على هذا البيان المشترك هم على النحو التالي:
- الدكتور خلدون حينا عضو مجلس النواب الأردني، رئیس لجنة الشؤون الخارجية
- الدكتور تیسیر کریشان عضو مجلس النواب الأردني، رئیس لجنة الصحة والبيئة
- المهندس خلیل عطیه عضو مجلس النواب الأردني، النائب الثاني للبرلمان العربي
- الدكتورعید النعیمات عضو مجلس النواب الأردني
- الدكتور اسماعیل المشاقبه عضو مجلس النواب الأردني
- الدكتور عبدالرحیم المعایعه عضو مجلس النواب الأردني
- اللواء الركن السابق یحیی عبیدات عضو مجلس النواب الأردني
- الدكتور احمد خلایله عضو مجلس النواب الأردني رئيس كتلة المسيرة
- الدكتورة زینب البدول عضوة مجلس النواب الأردني
- الدكتورة اسماء الرواحنه عضوة مجلس النواب الأردني
- الدكتور محمد العبابنه عضو مجلس النواب الأردني
- الدكتورة سهام ثابت عضوة المجلس التشريعي الفلسطيني
- محمد اللحام عضو المجلس التشريعي
- عبدالوهاب معوضه عضو مجلس النواب اليمني، رئیس لجنة حقوق الإنسان وعضو البرلمان العربي
- علي المعمري عضو مجلس النواب اليمني
- عبدالرحمن صالح معزب عضو مجلس النواب اليمني
- المهندس عبدالله النعماني عضو مجلس النواب اليمني
- سهام الشریقی مجلس نواب الشعب التونسي
- الدکتور عبدالسلام حرمه رئیس كتلة الصواب، عضو الجمعية الوطنية الموريتانية
- المحامي بیرام الداه اعبید عضو الجمعية الوطنية الموريتانية ومرشح الرئاسة عام۲۰۱۹
- طاهرة عالي عضوة الجمعية الوطنية الموريتانية
