الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

تفاصيل جديدة للجريمة ضد الإنسانية في سجن إيفين واستمرار الإجراءات القمعية ضد السجناء

انضموا إلى الحركة العالمية

تفاصيل جديدة للجريمة ضد الإنسانية في سجن إيفين واستمرار الإجراءات القمعية ضد السجناء

تفاصيل جديدة للجريمة ضد الإنسانية في سجن إيفين واستمرار الإجراءات القمعية ضد السجناء

تفاصيل جديدة للجريمة ضد الإنسانية في سجن إيفين واستمرار الإجراءات القمعية ضد السجناء 

أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا فيما يخص تفاصيل جديدة للجريمة في سجن ايفين وفيما يلي نص البيان 

انتفاضة إيران – رقم 68 

تفاصيل جديدة للجريمة ضد الإنسانية في سجن إيفين واستمرار الإجراءات القمعية ضد السجناء 
دعوة لجنة تحقيق دولية لزيارة فورية لسجن إيفين 

لا يزال نظام الملالي يحاول التستر على الجريمة الكبرى في إيفين. وتؤكد المقاومة الإيرانية، من جديد ضرورة زيارة وفد دولي لسجن إيفين، وتكشف عن مزيد من التفاصيل عن هذه الكارثة وما تبعها من إجراءات النظام ضد السجناء، وذلك بناءً على تقارير وأقوال شهود العيان المستعدين للإدلاء بشهاداتهم في المحاكم والسلطات الدولية: 

1- مجرمو نوبو (القوة الخاصة لحرس الولي الفقيه) لم يستخدموا الرصاص الكروي فقط، بل استهدفوا أيضًا السجناء داخل العنبرين 7 و 8 برصاصات حربية. لاحظ السجناء خراطيش الرصاصات الحربية في داخل السجن. 

2- قام جلاوزة النظام بإلقاء بعض المتفجرات على السجناء. وانفجرت إحدى هذه العبوات الناسفة تحت قدم أحد السجناء وأصيبت ساقه بجروح بالغة وخضع لعملية جراحية. 

3- بعد إطلاق النار، قام عناصر حرس نوبو والحرس الخاص بإجبار السجناء على الاستلقاء على الأرض وضربهم حتى الموت. كان كبير الجلادين محمودي يمشي على رؤوس ووجوه وأبدان وجروح السجناء الذين كانوا ملقيين على الأرض. وقام شخصياً بالضرب على رؤوس السجناء بهراوة، بمن فيهم ميثم دهبان زاده ولقمان أمين بور، لدرجة أنهم كانوا على وشك الموت. وصلت وحشية محمودي إلى درجة أن أفراد الوحدة الخاصة، الذين أطلقوا النار على السجناء بأنفسهم، حاولوا إيقافه. قام مجرمان آخران هما توكلي وكربلائي مع محمودي بضرب وتعذيب السجناء بشدة. لقد أصابوا الأجزاء الحساسة من سجين يدعى سلمان زاده، ابنه البالغ من العمر أربعة عشر عامًا هو أحد شهداء انتفاضة عام 2019، لدرجة أنه يتلوى من الألم لعدة أيام. 

4- رفض حراس سجن كوهردشت 37 سجيناً سياسياً تم نقلهم من إيفين إلى هذا السجن وهم الآن في العنبر المعزول في سجن كوهر دشت. كما تم نقل بعضهم إلى الحبس الانفرادي في السجن. في 19 أكتوبر، تم نقل 30 سجينًا سياسيًا آخر من إيفين إلى كوهردشت. 

5- في الاعتداء على السجناء، قام حراس السجن بإغلاق فناء التشمس وكسروا البطاقة البنكية وبطاقة الهاتف لبعض السجناء وأغلقوا جهاز شحن الهاتف، حتى لا يتمكن السجناء من إجراء مكالمات هاتفية. 

6- العديد من السجناء الذين أصيبوا بالرصاص الكروي لا يزال في أجسادهم ورغم أوامر طبيب السجن لم يتم نقلهم إلى المستشفى وتم إعطاؤهم المضادات الحيوية فقط. 

7- يقوم حراس السجن بتقييد أيدي وأرجل السجناء لنقلهم إلى مكان اللقاء بخلاف المعتاد. ورفض معظم السجناء هذا السلوك وقاطعوا الزيارة. 

8- بعد القمع الوحشي لسجناء إيفين مساء 15 أكتوبر، يخضع بعض المعتقلين السياسيين للاستجواب والتعذيب من قبل وزارة المخابرات. من بينهم، لقمان أمين بور قيد الاستجواب حاليًا في العنبر 241 في إيفين، ولا توجد معلومات عن مصيره. 

9- أحمد علي رضا بيكي، عضو مجلس شورى النظام، بعد أن زار أعضاء لجنة المجالس والشؤون الداخلية بالبرلمان سجن فشافويه في 18 أكتوبر، قال: “نظرا للاضطرابات في سجن إيفين، تم نقل قرابة 1300 سجين من سجن إيفين إلى سجن فشافويه، وهذا السجن ليس جاهزا لحجز هذا العدد من السجناء”. (موقع عصر إيران، 19 اكتوبر). 

10- أعلنت المقاومة الإيرانية في 15 تشرين الأول / أكتوبر أن الهجوم على إيفين كان مدبراً مسبقاً من قبل نظام الملالي. وكتبت وكالة رويترز للأنباء اليوم 20 اكتوبر: “قالت ستة مصادر لرويترز إنه قبل يومين من اندلاع حريق في جزء من سجن إيفين الإيراني وقتل ثمانية أشخاص على الأقل، دخلت وحدة من شرطة مكافحة الشغب المجمع وصرخت” الله أكبر ” وضربت بالعصا على باب الزنازين، وبدأت بالتجول في الممرات. وقالت هذه المصادر إن الدوريات في سجن طهران بدأت دون أي استفزاز واضح من قبل السجناء. واستمرت الدوريات من الخميس إلى السبت، حتى رد بعض السجناء بالصياح مطالبين بإسقاط الولي الفقيه، وهو كان انعكاسا للاحتجاجات التي تجتاح إيران منذ سبتمبر / أيلول. 

11- فرض النظام وضعاً أمنياً استثنائياً في سجن قزل حصار وحراس السجن في حالة تأهب ونصبوا رشاشة دوشكا على سطح الوحدة الثانية من السجن. 

12- تم نقل عدد من المعتقلين السياسيين في سجن وكيل آباد في مدينة مشهد من بينهم محمد جواد وفايي ثاني، وهو سجين سياسي من أنصار مجاهدي خلق، إلى معتقل وزارة المخابرات للتحقيق معهم. 

ودعت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، في 16 تشرين الأول / أكتوبر، المجتمع الدولي إلى إرسال وفد دولي لتقصي الحقائق إلى إيفين في أقرب وقت ممكن مع ممثل عن المقاومة لمشاهدة معالم الجريمة ضد الإنسانية. إذا ادعى النظام عدم ارتكاب أي جريمة، فعليه أن يقبل زيارة هذا الوفد. 

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 

20 أكتوبر/ تشرين الأول 2022