توحيد درويشي، أحد معتقلي الاحتجاجات التي عمت أرجاء البلاد معرض لخطر الإعدام الوشيك
تم إبلاغ أسرة توحيد درويشى المسجون في سجن تبريز شفويا بحكم الإعدام الصادر بحقه
تم إبلاغ أسرته شفويا بحكم الإعدام الصادر بحق توحيد درويشى المسجون في سجن تبريز. طرد رئيس الفرع الذي يتولى القضية الأسرة من الفرع بالشتائم.
جمعية حقوق الإنسان الإيرانية 5 نوفمبر ؛ ذكرت منظمة هنكاو أن توحيد درويشي، 27 عامًا، من سكان قرية جيرنافيك، ناحیپ قطور تابعة لـ(مدينة خوي)، حُكم عليه بالإعدام دون محامٍ ولا يتمتع بالحد الأدنى من حقوق السجين. وقد تم إبلاغ أسرته شفهياً بهذا الحكم.
يبلغ توحيد درويشي 27 عاما، وهو متزوج وأب لطفلين. اعتُقل يوم السبت 15 أكتوبر / تشرين الأول 2022، في تبريز خلال الاحتجاجات التي عمّت البلاد.
جاء في هذا التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن “توحيد درويشي هو سائق (سيارة ركاب). في يوم اعتقاله بينما كانت سيارته توقفت في الشارع بسبب نفاد الوقود وكان يشتري جالونًا من البنزين تم اعتقاله وضربه من قبل القوات الحكومية.
وبحسب هذا التقرير، فإن رئيس الفرع الذي يتولى قضية توحيد درويشى. وحين إخطار أسرته شفهياً بحكم الإعدام (دون استكمال الإجراءات القانونية) قام بتحقيرهم وطردهم من الفرع.
لم يسمح القاضي لأسرة توحيد بتوكيل محام. ولأن عائلته أميّة وفقيرة جدًا، لم يتمكنوا من فعل أي شيء من أجله “.
توحيد درويشى مسجون حاليا في سجن تبريز المركزي. ويتعرض لضغوط شديدة من حيث حالته النفسية.
كما أعلن هنغاو أن توحيد درويشى يتعرض لتعذيب جسدي ونفسي شديد منذ اعتقاله. ولم يكن لديه الحد الأدنى من حقوق السجين.
حول الاحتجاجات على الصعيد الوطني
بدأت الاحتجاجات الأخيرة على مستوى البلاد بوفاة مهسا أميني، 22 عاما، من سقز. في مساء يوم 14 سبتمبر 2022، اعتقلت بالقرب من محطة مترو حقاني من قبل دورية الإرشاد بحجة سوء الحجاب . وتوفيت متأثرة بضربات على رأسها في مستشفى كسرى.
بدأت هذه الاحتجاجات منذ ذلك الوقت واستمرت لمدة 52 يومًا حتى الآن. ويطالب الناس في هذه الاحتجاجات بإسقاط النظام الحاكم وإحلال الأمن والحرية والديمقراطية.
خلال هذه الاحتجاجات، قُتل أكثر من 550 شخص، من بينهم 40 طفلاً. واعتقل اكثر من 25 الف شخص.