الاتحاد من أجل الحرية والديمقراطية والمساواة​

مناشدة لاستمرار الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في الجامعات الإيرانية

انضموا إلى الحركة العالمية

مناشدة لاستمرار الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في الجامعات الإيرانية

مناشدة لاستمرار الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في الجامعات الإيرانية

مناشدة لاستمرار الاحتجاجات الطلابية الغاضبة في الجامعات الإيرانية

 

انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة للمشاركة في تجمع موسع يوم الثلاثاء 2 يناير بمناسبة

اليوم السابع من مصرع الطلاب في حادث مؤلم لانقلاب الحافلة وشكلت صباح اليوم الأحد 30

ديسبمر في مواصلة الاحتجاجات الطلابية في الجامعة الحلقة الأولى من التجمعات الطلابية في

جامعة العلوم والبحوث احتجاجاً على مصرع زملائهم.

 

 حيث يهتف الطلاب: الطالب يموت ولا يقبل الذل ويطالبون بإستقالة ”علي اكبر ولايتي” مستشار

خامنئي والمسؤول عن الجامعات

 

هذا واندلعت مظاهرات حاشدة، يوم الأمس السبت 29 ديسمبر ايضا في الجامعة الحرة في طهران،

احتجاجا على مقتل 10 طلاب في حادث انقلاب حافلة، ألقي باللوم فيه على الفساد والإهمال.

 

وخرج آلاف الطلاب يهتفون بشعارات ضد رموز النظام الإيراني، لاسيما مستشار المرشد علي أكبر

ولايتي نتيجة فشله في إدارة الجامعة.كما انتشرت قوات الأمن وعناصر الباسيج في ساحة الجامعة،

وحاولت تطويق المتظاهرين.

 

ومن جانبها، دعت زعيمة حركة مجاهدي خلق المعارضة، مريم رجوي، الطلاب عبر حسابها الرسمي في

“تويتر” إلى الانتفاضة ضد النظام الذي وصفته بالفاسد، قائلة: “تحية للطلاب الشجعان الذين

انتفضوا للاحتجاج ضد نظام الملالي الفاسد. الملالي الذين أنفقوا ثروات إيران لحفظ سلطتهم البغيضة

وجعلوا المواطنين بلا دفاع أمام الحوادث. أدعو الطلاب والشباب لاسيما في طهران إلى الانضمام إلى

احتجاج طلاب الجامعة الحرة”.

 

وأظهرت مقاطع فيديو، آلاف الطلاب وهم يهتفون بشعارات ضد رموز النظام الإيراني؛ لا سيما

مستشار المرشد علي أكبر ولايتي؛ مطالبة بمحاكمته بسبب فشله في ادارة الجامعة

ووقع الحادث، الثلاثاء، عندما انحرفت حافلة كانت تُقِل 30 طالباً، بالإضافة إلى السائق في “الجامعة

الإسلامية الحرة”، على سفوح جبال البرز شمال غربي العاصمة الإيرانية طهران؛ الأمر الذي أدى إلى

انقلابها واصطدامها بعمود إسمنتي؛ وفق ما نقلته “فرانس برس” عن وسائل إعلام إيرانية.

 

يشار إلى أن إيران تعاني من نسبة عالية من الحوادث المرورية، وتحتل المركز السابع في الوفيات

الناجمة عن حوادث السير نسبةً لعدد السكان؛ بحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية عام 2013.