الليلة الـ72 للانتفاضة، مظاهرات ليلية في طهران ومدن مختلفة وحرق مراكز للباسيج ورموز حكومية
انتفاضة إيران – رقم 160
الليلة الـ72 للانتفاضة، مظاهرات ليلية في طهران ومدن مختلفة وحرق مراكز للباسيج ورموز حكومية
في مساء السبت 26 نوفمبر، وفي الليلة الـ 72 من الانتفاضة، قام سكان طهران بتظاهرات ليليلة في صادقية وطهرانسر وباغ فيض واتوستراد فردوسي وستار خان وطهران بارس وشاهين الجنوبي ويوسف آباد ونارمك و … وأشعلوا النيران وهم يهتفون “تبا لهذا الحكم لكل هذه السنوات من الجريمة”، “الموت لحكومة تقتل الأطفال”، “أيها الباسيجي والحرسي أنتم داعشيون فينا”، “المشلولة يده (خامنئي) هو القاتل في مزار شاهجراغ”، “نحن لا نريد حكومة تقتل الأطفال، لا نريدها”، “من يسقط قتيلا فيحل محله ألف شخص”،”أنت الحقير، وأنا المرأة الحرة”.
وأقامت النساء الشجعان مظاهرة ليلية في ستار خان. وترددت صدى الشعارات المناهضة للحكومة من المنازل في جنت آباد.
وفي كلشهر وعظيمية في كرج، نظم الشباب مظاهرات غاضبة حملت شعار “الموت لخامنئي“.
ونظم أهالي أصفهان مظاهرة ليلية في شارع نظر الوسطي في “جهارباغ بالا”، وهم يهتفون “أنت الحقير وأنا المرأة الحرة”. وفي مشهد هتف المواطنون خلال المظاهرات الليلية هتافات “ليسقط هذا الحكم على جرائمه لكل هذه السنوات” وفي جلفا نزل المواطنون إلى الشوارع ونظموا مظاهرات ليلية.
في مدينة مشهد شمال شرق إيران، قام شباب الانتفاضة بإضرام النار في برج اتصالات جسر القائم وقاعدة للباسيج.
وفي بلدختر في كرمانشاه، أشعل الشباب النار في دائرة الدعاية الإسلامية للنظام، كما قام شباب الانتفاضة في بندر عباس بإحراق لوحة حكومية كبيرة، في بيرجند، أشعل الشباب النار في لافتة كبيرة للباسيج، وأما شباب أراك، فقد أحرقوا لافتة حكومية، كما قام المواطنون في أليغودرز بإشعال النار في نصب خميني فيما يسمى بساحة خميني.
وأقيمت، يوم السبت، في مدينة مشهد، مراسم تأبين جماهيري للشهيد أبو الفضل آدينه زاده البالغ من العمر 16 عامًا الذي استشهد يوم 8 اكتوبر على يد القوات القمعية أمام جامعة فردوسي في مشهد.
وعلى صعيد تأبين الشهداء حضر أهالي مدينة فومن على قبر الشهيد “مهران بصير توانا” في اليوم الثالث لاستشهاده بشعار “هذه الزهرة الساقطة هديتنا لوطننا”. فيما أقام أهالي شيراز، مراسم الذكرى الثالثة لاستشهاد أمير ألوندي مهر، الذي استشهد على يد قوى خامنئي المجرمة في انتفاضة نوفمبر 2019، هاتفين “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”. في أبدانان في محافظة إيلام، تجمعت أهالي المعتقلين في الانتفاضة أمام النيابة العامة بالمدينة وطالبوا بالإفراج عن أحبائهم.
وحذر 140 طبيب عيون في إيران يوم الجمعة 26 نوفمبر في رسالة إلى رئيس الجهاز الطبي من أن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين ذهبوا إلى المراكز الطبية فقدوا بصر عين أو عينين بسبب إصابتهم بالرصاص الكروي وكرات الطلاء.
في صباح 26 نوفمبر كتبت صحيفة “ستاره صبح” عن انتفاضة الجامعات ان الجامعات كانت ميتة سياسيا ودخلت فجأة إلى عالم السياسة والاحتجاج. بينما “دخل العديد من طلاب الجامعات بنظام الحصص والباسيج الطلابي موجود أيضًا في الجامعات، لكن هذين العاملين لم يتمكنا من إيقاف احتجاجات الطلاب”.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
27 نوفمبر/تشرین الثاني 2022