تظاهرات حاشدة لأهالي زاهدان في الشهر الرابع للانتفاضة بهتاف الموت لخامنئي
انتفاضة إيران- رقم 192
تظاهرات حاشدة لأهالي زاهدان في الشهر الرابع للانتفاضة بهتاف الموت لخامنئي
هذا العام سيسقط خامنئي؛ يجب قتل الباسيج إما بالسلاح أو بالقبضات؛ أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا
الجمعة 16 ديسمبر، في الشهر الرابع من الانتفاضة، تظاهر الآلاف من أبناء زاهدان بعد صلاة الجمعة وهم يهتفون “الموت لخامنئي”، “الموت للحرسي، الموت للباسيجي”، “يجب قتل الباسيجي إما بالسلاح أو بالقبضات”، “أيها الباسيجي والحرسي، أنتم داعشيون فينا”، “هذا العام عام الدم، سيسقط فيه خامنئي”، “سأخذ بثار أخي”، “يجب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين”، “يا خامنئي عار عليك، اترك البلاد”. وهتفت نساء زاهدان الشجاعات “تبا لهذا الحكم بسبب الاعتداء والجريمة” و”الموت للحكومة التي تقتل الاطفال” و”كل من يقتل يحل محله ألف شخص”. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “أيها الديكتاتور! أين مقام المرأة؟” في إشارة إلى طرد النظام من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة.
احتج الطلاب في كرمانشاه تحت شعار “الفقر، الفساد والغلاء، نواصل الانتفاضة حتى إسقاط النظام”. وفي دهكلان، أقيمت مراسم اليوم السابع لشهيد الانتفاضة “شادمان أحمدي” بهتافات مثل “الموت لخامنئي”.
أقيمت يوم الجمعة في جرجان مراسم تشييع شهيدة الانتفاضة الدكتورة آيدا رستمي. وهي كانت من سكان منطقة أكباتان بطهران، وكانت تعالج سرًا الجرحى الذين أصيبوا على أيدي الحرس. وتم التعرف عليها من قبل أجهزة الأمن التابعة للنظام وتم اختفائها يوم الاثنين 12 ديسمبر بعد أن أنهت عملها في مستشفى جمران، وفي اليوم التالي استلمت عائلتها جثتها من المشرحة وأخذتها إلى مسقط رأسها جرجان. في شهادة الطب الشرعي، تم ذكر سبب الوفاة على أنه “الاصطدام بجسم صلب”.
في طهران، أقيمت في مقبرة بهشت زهراء مراسم أربعينية شهيد الانتفاضة “علي روزبهاني”. وقد كرّم المشاركون هذا الشهيد بشعارات مثل “قسما بالثوار، علي ومحسن والرفاق” و”كل شخص يقتل، سيحل محله ألف شخص” وتعهدت أسرته بمواصلة طريقه حتى النهاية.
وفي طهران، نظم الشباب الليلة الماضية تجمعات ليلية في مناطق ستارخان وقلهك وبرند وجيتكر ورددوا هتافات: “هذا العام هو عام الدم سيسقط فيه خامنئي”، “ليسقط مبدأ ولاية الفقيه”، “الفقر والفساد والغلاء، سنواصل الانتفاضة حتى إسقاط النظام”، و”قسما بدماء الرفاق، سنبقى صامدين حتى النهاية” و”هذه الرسالة الأخيرة، النظام بكامله هو الهدف”.
وتوافد أهالي طهران، على شكل مجموعات، الخميس، إلى قبر الشهيد البطل محسن شكاري في مقبرة بهشت زهراء وأمطروا على قبره بالزهور رغم وجود الرجال القمعيين. وفي كرج أقيمت في مقبرة “بهشت علي” مراسم اليوم الأربعين لشهيد الانتفاضة “مهدي حضرتي” الشاب البالغ من العمر 17 عاما، رغم تواجد القوات القمعية. ومنعت أجهزة الأمن التابعة للنظام عائلة الشهيد من حضور المراسم.
وعثر يوم الخميس على جثة الشهيدة دنيا فرهادي، 21 عاما من بلدة إيذه، على ضفة نهر كارون في الأهواز. انها كانت طالبة ناشطة في الأهواز تدرس الهندسة المعمارية، وخطفتها القوات القمعية قبل 9 أيام.
كما أقيمت يوم الخميس في مقبرة “باغ رضوان” في إسلام أباد غرب مراسم اليوم الأربعين لاستشهاد “علي رضا كريمي” أحد شهداء المدينة، رفعت فيها شعارات “الموت للحكومة القاتلة للأطفال” و”الموت للحكومة الملعونة” و”الموت للديكتاتور”.
ووجهت السيدة مريم رجوي التحية للمواطنين البلوش، ولا سيما النساء الشجاعات الطليعيات في زاهدان، اللاتي واصلن الانتفاضة في شهرها الرابع لمقاضاة قتلة الشهداء بهتاف “كل من يقتل، سيحل محله ألف شخص”، وقالت إن الشعب الإيراني من الكرد والأذريين والعرب والبلوش والفرس كلهم يريدون إسقاط النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
16 ديسمبر/ كانون الأول 2022