الاعتداء على المدرس المسجون هاشم خواستار ونقله الى الحبس الانفرادي
أفاد المركز الإيراني لحقوق الإنسان، يوم السبت 29 ديسمبر، أن السيدة صديقة مالكي فرد، زوجة المدرس السجين السياسي هاشم خواستار أن زوجه المسجون تعرض للاعتداء وكسر ذراعيه وساقيه ونقله إلى زنزانة انفرادية في سجن وكيل آباد بمدينة مشهد.
في ليلة الأربعاء، 28 ديسمبر، علمت السيدة خواستار أن السجانين اعتدوا في صباح يوم الأربعاء بالضرب المبرح على السيد هاشم خواستار. ولكي لا يتسرب الخبر إلى خارج السجن تم حرمانه من اللقاء. كما السجناء الأخرون في العنبر 6/1 يخضعون للسيطرة لكي لا يتم تسريب الخبر إلى خارج السجن.
ويوم الخميس 8 ديسمبر، عندما توجهت السيدة مالكي فرد إلى محكمة الثورة والمساعد القضائي للنائب العام، لكنها لم تتلق إجابة واضحة.
وفي المتابعة اتضح ان السيد خواستار تم منعه من الزيارة لمدة 84 يوما وحرمانه من المكالمات الهاتفية وحبسه في زنزانة منعزلة.
وكتب السجين السياسي السيد كمال جعفري، الذي يعاني من مشاكل خطيرة في الرقبة، عدة رسائل إلى سلطات السجن، لكن لم يول أي مسؤول أهمية بمشكلته. واحتج السيد جعفري على ذلك، فقام السجانون بالاشتباك معه، بدلًا من استجابة مشكلته.
يأتي السيد خواستار للتوسط عندها قام السجانون ورئيس العنبر بضرب هذين السجينين اللذين يبلغان من العمر 70 عامًا و
ثم يتم نقلهما إلى الحبس الانفرادي.
المدرس الحر هاشم خواستار المسجون حاليًا في سجن وكيل آباد في مشهد، كان قد كتب سابقًا في رسالة عن انتفاضة الشعب الإيراني “إن ثورة المرأة وثورة الفتيات والنساء الشجعان وثورة الشعب الإيراني التحررية ستنتصر قريباً”.