في اليوم الـ 113 من الانتفاضة، مظاهرات واسعة النطاق لأهالي زاهدان مع شعارات الموت لخامنئي
انتفاضة إيران – رقم 218
في اليوم الـ 113 من الانتفاضة، مظاهرات واسعة النطاق لأهالي زاهدان مع شعارات الموت لخامنئي؛ الموت للحرس
“لا نظام الشاه، لا ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة”، “الموت للظالم سواء كان الشاه او الزعيم”، “نواصل النضال حتى النهاية، سواء أعدمتم أم سجنتم”
تظاهر أهالي زاهدان، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني بعد صلاة الجمعة، مظاهرات حاشدة في شوارع زاهدان، في اليوم الـ 113 للانتفاضة، رغم الأوضاع الأمنية المشددة وتواجد القوات القمعية والاعتقالات الجماعية بالمدينة، وهم يرددون شعارات “الموت لخامنئي واللعنة على خميني” و”الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم (خامنئي)” و”هذا العام عام،عام الدم سيسقط فيه خامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”تبا لهذا الحكم بسبب ارتكاب الخيانة والجريمة”، “الموت للحرس”، “تبا لهذا الحكم بسبب كل هذه السنوات من الجريمة”، “سأخذ بثأر أخي”، “الموت للمحافظ الباسيجي”، “نحن لا نريد حاكمًا من الباسيج، لا نريده “،”نحن أهل القتال، نتحداكم في القتال”، “سنواصل النضال حتى النهاية، سواء أعدمتم أم سجنتم”، “لا نريد حكومة تقتل الأطفال”، “لا لنظام الشاه ولا لنظام ولاية الفقيه، بل الديمقراطية والمساواة”، “لا للتاج ولا للعمامة، انتهى عهد الملالي”، “إما الاستشهاد وإما النصر”، “صمتنا عبودية والمقاومة حياة” و”من زاهدان الى ايذه، وطني ينزف دما”.
وشاركت نساء زاهدان الشجاعات في هذه التظاهرة وهتفن “الموت لخامنئي” و”يجب إطلاق سراح السجين السياسي” و”محجبات أو سفورات، إلى الأمام نحو الثورة” و”الكرد والبلوش إخوة ويكرهون الزعيم”،”الشيعة والسنة معا .. رغم أنف خامنئي”. وكن يحملن منشورات كتب عليها “لا تهددونا بخطف شبابنا، غدا في النصر ياتي دورنا”.
وفي الأسبوع الماضي، قامت القوات الأمنية وغيرها من المؤسسات القمعية في سيستان وبلوشستان باعتقالات واسعة في زاهدان ومدن المحافظة، من أجل منع انتفاضة الجمعة. وأقامت القوات القمعية، الجمعة، نقاط سيطرة وتفتيش أمنية، وأغلقت طرق دخول المصلين إلى صلاة الجمعة، بما في ذلك طرق شيراباد وكريم آباد، حتى لا يتمكن المواطنون من الذهاب إلى مسجد مكي.
استشهد يوم الجمعة 6 يناير، محمد ريكي، 29 عاماً، في مستشفى خاتم الأنبياء بزاهدان بعد تعرضه لآلام وجروح لثلاثة أشهر. وكان ريكي قد أصيب في بطنه برصاصة مباشرة من الحرس يوم الجمعة الدامية في زاهدان في 30 سبتمبر.
من ناحية أخرى حكم قضاء الملالي في زاهدان، الثلاثاء، 3 يناير، بالإعدام على أحد الشبان المعتقلين في انتفاضة هذه المدينة، ويدعى منصور دهمرده، وهو من ذوي الإعاقة الجسدية.
وقالت السيدة مريم رجوي إنه على الرغم من الإجراءات القمعية، أظهر المواطنون البلوش بحضورهم في تظاهرات مناهضة للحكومة أن الشعب الإيراني يريد إسقاط النظام وإرساء الديمقراطية وحكم الشعب.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
6 يناير/ كانون الثاني 2023