في اليوم الـ 127 من الانتفاضة، حراك الموطنين في زاهدان، خاش، راسك وكاليكش
انتفاضة إيران- رقم 229
في اليوم الـ 127 من الانتفاضة، حراك الموطنين في زاهدان، خاش، راسك وكاليكش
الموت لخامنئي،هذا العام عام الدم سيسقط خامنئي، لا لنظام الشاه ولا لولاية الفقية، بل الديمقراطية و المساواة، الموت للباسيجي، الموت للحرسي؛ سأخذ بثأر اخي
في يوم الجمعة 20 يناير، في اليوم الـ 127 للانتفاضة الوطنية، بدأ الآلاف من أهالي زاهدان، على الرغم من الإجراءات القمعية الشديدة، مظاهرات حاشدة في شوارع المدينة بعد صلاة الجمعة. وهتف المواطنون: “الموت لخامنئي”، “خامنئي قاتل، ولايته باطلة”، “إخجل خامنئي و اترك البلاد”، “لا لنظام الشاه ولا لولاية الفقية، بل الديمقراطية و المساواة”، “ليرحل الملالي لا تنفعهم المدفعية والدبابة “، “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي “،”الموت للباسيجي، تبا لقوات الحرس”،”أيها الحرسي أيها البسيجي انتم داعشيون فينا”، “سأخذ بثأرأخي”، “لا نريد جمهورية الإعدامات” و”يا عديم الشرف أيها البسيجي لا تلبس ملابس البلوش”.
ولمنع تظاهرات المواطنين تم نشر العديد من القوات القمعية في المدينة من قبل قوات الحرس التي تسيطر على زاهدان وكذلك من قبل المحافظ وهو عميد من الحرس حيث أقاموا ما لا يقل عن 15 نقطة تفتيش جديدة. وكتب على اللافتات التي حملها المتظاهرون: “زاهدان = شعب أبي طالب” و “سننتقم لدماء شهدائنا”.
وفي مدينة خاش، تظاهر المواطنون في الشوارع بعد صلاة الجمعة ورددوا هتافات الموت لخامنئي والموت للباسيجي.
كما بدأ أهالي راسك في التظاهر شعارات “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور” و”إخجل خامنئي اترك البلاد”.
وفي مدينة كاليكاش بمحافظة كلستان، تجمع مئات المواطنين السنة أمام منزل مولوي محمد حسين كركيج أمام الجمعة في المدينة للاحتجاج على الإقامة الجبرية لكركيج. وهناك مجموعة من المتظاهرين يعتصمون أمام منزل مولوي كركيج منذ أيام قليلة، على الرغم من البرد القارس والإجراءات القمعية، لمنع اعتقاله. وكان كركيج قد احتج في خطبة الجمعة التي ألقاها قبل أسبوعين، على قمع المتظاهرين وقتلهم وإعدامهم.
وهتف المواطنون مساء امس في بندر عباس شعارات ليلية “هذا العام عام الدم سيسقط فيه خامنئي”. كما احتفل اهالي مدينتي مهاباد وسقز بعد المصادقة على قرار البرلمان الاوروبي بشأن ادراج قوات الحرس الشوارع في قائمة الإرهاب والقيام بالألعاب النارية.
في 16 يناير استشهد أخيرًا منصور هرمزي، أحد المصابين في القتل الوحشي لمتظاهري زاهدان في 30 سبتمبر، بعد تحمله الآلام والغيبوبة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
20 يناير/ كانون الثاني 2023